إسرائيل في حالة حرب - اليوم 616

بحث

إسرائيل تطرد ثلاثة ناشطين من “أسطول الحرية” بعد التقاطهم

الرئيس التونسي السابق من بين المطرودين؛ النائب باسل غطاس قد يواجه إجراءات برلمانية

سفينة "ماريان"، من "اسطول الحرية 3"، تدخل ميناء اسدود بمرافقة من البحرية الإسرائيلية، 29 يونيو 2015  (Yonatan Sinde/Flash90)
سفينة "ماريان"، من "اسطول الحرية 3"، تدخل ميناء اسدود بمرافقة من البحرية الإسرائيلية، 29 يونيو 2015 (Yonatan Sinde/Flash90)

طردت إسرائيل ثلاثة ناشطين داعمين لإسرائيل كانوا من بين 18 شخصا اعتقلهم الجيش الإسرائيلي عند إلتقاطه السلمي لسفينة بطريقها إلى غزة، تسعى لمخالفة الحصار البحري الذي تفرضه الدولة اليهودية صباح الإثنين.

وتم طرد الرئيس التونسي السابق منصف مرزوقي، عضوة البرلمان الأوروبي الإسبانية انا ميراندا، وناشط إسرائيلي من البلاد بعد رسو السفينة المسجلة في السويد “مريان اوف غوتنبيرغ” في ميناء أسدود.

وتم إطلاق سراح النائب العربي في الكنيست باسل غطاس وسوف يواجه لجنة برلمانية في الأيام القريبة ستنظر بإمكانية سحب بعض امتيازاته البرلمانية.

ويتم احتجاز باقي النشطاء بسجن إداري في الرملة، منتظرين ترحيلهم من البلاد.

عضو الكنيست باسل غطاس من القائمة العربية المشتركة في الكنيست. 12 فباراير، 2015. (Hadas Parush/FLASH90)
عضو الكنيست باسل غطاس من القائمة العربية المشتركة في الكنيست. 12 فباراير، 2015. (Hadas Parush/FLASH90)

وجرى التقاط السفينة بدون حوادث ودون وقوع إصابات، قال الجيش.

“وقالت متحدثة بإسم سلطة الهجرة في إسرائيل لوكالة فرانس برس “استقل الرئيس التونسي (السابق) وعضو البرلمان الإسبانية طائرة هذا الصباح. هناك 14 آخرون بدأنا في عملية ترحيلهم”.

وقال غطاس أن العقوبات المطروحة من الكنيست هي مؤامرة “انتقام”، وقال للإذاعة الإسرائيلية الثلاثاء أن البحرية الإسرائيلية “اختطفت” ما يسمى بأسطول الحرية 3، الذي يدعي أنه كان بطريقه إلى غزة لتوفير مساعدات إنسانية للقطاع الساحلي الواقع تحت سيطرة حماس.

الرئيس التونسي المنصف المرزوقي (يمين) مصافحا رئيس الوزراء مهدي جمعة في قرطاج 26 يناير 2014 (فتحي بلعيد/ أ ف ب)
الرئيس التونسي المنصف المرزوقي (يمين) مصافحا رئيس الوزراء مهدي جمعة في قرطاج 26 يناير 2014 (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

وتم تأجيل جلسة مخططة ليوم الثلاثاء حول إجراءات مطروحة ضد غطاس لموعد لاحق لتمكين النائب من القائمة العربية المشتركة بحضورها.

وكانت سفينة “ماريان” قسما من أسطول من أربع سفن تحمل نشاطين داعمين لفلسطين يسعون الوصول إلى قطاع غزة. وغيرت ثلاث السفن الأخرى مسارها قبل التقاط “ماريان” لسبب غير معروف.

وقال الجيش الإسرائيلي بتصريح أنه تم تحذير السفينة “عدة مرات” لتغيير مسارها، ولكنها رفضت ذلك.

“بعد الرفض، زارت القوات السفينة وفتشتها في المياه الإقليمية لمنع مخالفة الحصار البحري المفروض على قطاع غزة”، قال الجيش بتصريحه.

النائبة الاسبناية في البرلمان الأوروبي انا ميراندا (YouTube/Freedom Flotilla Coalition)
النائبة الاسبناية في البرلمان الأوروبي انا ميراندا (YouTube/Freedom Flotilla Coalition)

وانتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الناشطين على متن “ماريان” على انهم “منافقين”، واتهمهم بمساعدة حركة حماس الإسلامية بينما يتجاهلون الفظائع في المنطقة.

“أهلا بكم في إسرائيل!” ورد برسالة أصدرها مكتب رئيس الوزراء. “يبدو أنكم إرتكبتم خطأ بطريقكم. ربما أردتم الإبحار إلى مكان ليس بعيد عن هنا – سوريا. هناك، نظام الأسد يذبح شعبه كل يوم بمساعدة النظام الإيراني القاتل”.

وتنتهي الرسالة بالتعبير عن الأسف أن الناشطين اختاروا عدم زيارة إسرائيل، حيث سيعجبون بالديمقراطية التي تمارسها الدولة اليهودية، والتي تمنح المساواة وحريات دينية لجميع مواطنيها.

اقرأ المزيد عن