إصابة 3 إسرائيليين بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله؛ إطلاق 30 صاروخا على الشمال الأحد
الجيش الإسرائيلي يضرب أهدافا في لبنان؛ وزير الدفاع غالانت يتعهد بأن معاناة الشمال "لن تذهب سدى" أثناء زيارته لمجدل شمس، حيث قتل صاروخ أطلقه حزب الله 12 طفلاً في يوليو
أعلن الجيش ومستشفى إسرائيلي يوم الأحد إن صاروخا مضادا للدبابات أطلقه حزب الله أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين، بينهم مدني أصيب بجروح خطيرة وعضو في فريق أمن محلي في إحدى البلدات الحدودية الشمالية أصيب بجروح متوسطة.
وتم نقل المواطن، وهو رجل في الأربعينيات من عمره، من موقع الهجوم في كفار يوفال إلى مركز رامبام الطبي في حيفا بواسطة مروحية، بعد نقله في البداية إلى مركز زيف الطبي في صفد.
وقال مركز زيف الطبي إن أحد أفراد فريق الأمن وشخص ثالث أصيب في الهجوم حالتهما جيدة إلى متوسطة ويتلقون العلاج في المستشفى.
وفي غضون ذلك، أُطلق 30 صاروخاً من لبنان على إسرائيل الأحد، بما في ذلك وابل من 10 صواريخ على منطقة مسجاف عام و20 صاروخا آخر على ماتات، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء إطلاق الصواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا أنه قصف خلال اليوم منصات لإطلاق الصواريخ لحزب الله في عيتا الشعب وبنت جبيل، بالإضافة إلى مباني يستخدمها التنظيم في بيت ليف والطيبة والعديسة، إضافة إلى بنية تحتية أخرى.
وأعلن حزب الله لاحقا عن مقتل أحد أعضائه “على طريق القدس”، وهي العبارة اتلي يستخدمها الحزب لوصف العناصر الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وحدد هويته بأنه حسين الموسوي.
ومع استمرار هجمات حزب الله، تعهد وزير الدفاع يوآف غالانت الأحد بأن “الثمن الذي ندفعه في الشمال لن يذهب سدى”، وذلك أثناء زيارته للمدارس القريبة من الحدود مع لبنان في اليوم الأول من العام الدراسي.
وفي مدرسة ابتدائية في قرية مجدل شمس الدرزية الشمالية، حيث قُتل 12 طفلا في هجوم صاروخي لحزب الله على ملعب لكرة القدم في يوليو، تحدث غالانت مع معلمين وطلاب يعرفون الضحايا، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال غالانت خلال الزيارة، بحسب مكتبه، “هذا المكان تعرض لأصعب ضربة، وهو المكان الذي نرسل منه الرسالة – المعاناة والألم لن يذهبا سدى”.
وتهاجم قوات حزب الله البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر. وتقول المنظمة إنها تفعل ذلك دعما لغزة وسط الحرب الدائرة هناك. وقد نزح عشرات الآلاف من المدنيين الإسرائيليين من شمال إسرائيل منذ بدء تبادل النيران عبر الحدود.
حتى الآن، أسفرت المناوشات عن مقتل 26 مدنيا على الجانب الإسرائيلي ومقتل 20 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله مقتل 432 من عناصره على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وسوريا أيضا. في لبنان، قُتل 76 مسلحا آخر من جماعات مسلحة أخرى، وجندي لبناني، والعشرات من المدنيين.
ساهمت ديانا بليتر وطاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير