إسرائيل في حالة حرب - اليوم 431

بحث

3 أشقاء عرب من الجنوب لا يزالون محتجزين في غزة مع والدهما

يوسف زيادنة اختُطف من قبل حماس مع ثلاثة من أولاده، اثنان منهم مؤهلان للإفراج عنهم بموجب بنود الهدنة - ولكن العائلة ما زالت تنتظر

بلال (في الصورة من اليسار) وعائشة الزيادنة، شقيقان بدويان اختطفتهما حماس في 7 أكتوبر 2023 وتم نقلهما إلى غزة مع والدهما وشقيقهما الأكبر.  (Courtesy)
بلال (في الصورة من اليسار) وعائشة الزيادنة، شقيقان بدويان اختطفتهما حماس في 7 أكتوبر 2023 وتم نقلهما إلى غزة مع والدهما وشقيقهما الأكبر. (Courtesy)

من بين الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة أربعة أطفال: أريئل وكفير بيباس (4 سنوات وعشرة أشهر تباعا)، والشقيقان عائشة وبلال الزيادنة، من تجمع الزيادنة البدوي، بالقرب من رهط، المسمى على اسم عائلتهما.

كلاهما تحت سن 19 عاما – عائشة 17 عاما وبلال 18 عاما – ووفقا لشروط الهدنة بين إسرائيل وحماس، فإنهما مؤهلان للإفراج عنهما خلال الهدنة الحالية.

تم إطلاق سراح حوالي 35 طفلا ومراهقا تحتجزهم حركة حماس وفصائل أخرى في غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم الجمعة بهدنة أولية مدتها أربعة أيام، تم تمديدها ليومين إضافيين. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثمانية رهائن آخرين يوم الخميس في تمديد آخر للهدنة ليوم واحد.

ومع إطلاق سراح الرهائن ارتفع عدد الرهائن المدنيين الذين تم الافراج عنهم من غزة في الأسبوع الأخير إلى 95 – 73 إسرائيليا و22 مواطنا أجنبيا، معظمهم من العمال الزراعيين التايلانديين.

مقابل الافراج عن الرهائن الإسرائيليين، تم إطلاق سراح 210 أسرى أمنيين فلسطينيين.

يعمل يوسف الزيادنة منذ 17 عاما في الزراعة في كيبوتس حوليت، الواقع على مسافة قصيرة من الحدود مع غزة. قبل حوالي خمس سنوات، انضم ابنه حمزة (22 عاما حاليا) إلى والده في العمل في الكيبوتس. . وقد تبعه ابنه بلال، البالغ من العمر الآن 18 عاما، منذ عام تقريبا.

في 7 أكتوبر، كان يوسف وولداه يعملون في النوبة الليلية في الحظيرة، واصطحبوا معهم عائشة (17 عاما)، إحدى بنات العائلة الكبيرة التي تضم 19 ولدا من زوجتين.

كان من المفترض أن تنتهي مناوبتهم في الساعة السابعة صباحا. هجوم حماس بدأ قبل نصف ساعة من ذلك، في حوالي الساعة 6:30 صباحا.

تم اختطاف يوسف وأولاده الثلاثة واقتيادهم إلى غزة، مع حوالي 240 رهينة آخرين – إسرائيليون وعمال زراعة أجانب من الكيبوتسات في المنطقة.

صورة مركبة لأفراد عائلة زيادنة البدوية الأربعة – أب وثلاثة أولاد – من منطقة رهط في جنوب إسرائيل، الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر، 2023، وأخذتهم إلى غزة كرهائن. من أعلى اليسار، في اتجاه عقارب الساعة: عائشة (17)، يوسف (53)، بلال (18)، وحمزة (23). (courtesy)

بالإضافة إلى أفراد عائلة الزيادنة الأربعة، تم اختطاف رجلين آخرين من سكان القرى البدوية في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر – سامر فؤاد الطلالقة (22 عاما)، وفرحان القاضي (52 عاما).

وتنص شروط اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل على أنه يجب إطلاق سراح الأطفال دون سن 19 عاما الذين ليسوا في الجيش، مثل عائشة وبلال، خلال فترة التهدئة.

منذ بدء الهدنة، كان الجيش على اتصال يومي مع عائلة الزيادنة لإطلاعهم على الأسماء المقرر إطلاق سراحها.

عائشة، فتاة هادئة، مخطوبة لابن عمها، رزق، الذي تخطط للزواج منه بعد تخرجها من المدرسة الثانوية.

منذ يوم الهجوم، تقيم عائلة زيادة الموسعة وقفة احتجاجية دائمة أمام منزل يوسف الزيادنة، لأداء عادات تقام عادة خلال أيام الحداد.

وأطلقت العائلة نداءات إلى المجتمع الدولي، وخاصة قطر ومصر، للتوسط من أجل إطلاق سراح أفرادها الأربعة من أسر حماس، مع التشديد على أنهم عرب ومسلمون.

اقرأ المزيد عن