يوم احتجاجات جديد في إسرائيل على مشروع الإصلاح القضائي
بحث

يوم احتجاجات جديد في إسرائيل على مشروع الإصلاح القضائي

المتظاهرون يغلقون الطرق السريعة ومقر وزارة الدفاع؛ يدخلون مبنى البورصة وينظموا اعتصاما؛ الشرطة توقف 19 شخصا بتهمة "الإخلال بالنظام العام"

  • متظاهرون يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على خطط الحكومة للإصلاح القضائي ، عند الطريق رقم 1 بالقرب من عين حميد ، خارج القدس ، 18 يوليو ، 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)
    متظاهرون يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على خطط الحكومة للإصلاح القضائي ، عند الطريق رقم 1 بالقرب من عين حميد ، خارج القدس ، 18 يوليو ، 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يغلقون مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
  • متظاهرون يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على خطط الحكومة لإصلاح النظام القضائي، عند الطريق رقم 1 بالقرب من عين حميد، خارج القدس، 18 يوليو 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)
    متظاهرون يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على خطط الحكومة لإصلاح النظام القضائي، عند الطريق رقم 1 بالقرب من عين حميد، خارج القدس، 18 يوليو 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يصلون خارج منزل النائب داني دانون من الليكود، في رعنانا، 18 يوليو 2023 (Alon Korngreen)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يصلون خارج منزل النائب داني دانون من الليكود، في رعنانا، 18 يوليو 2023 (Alon Korngreen)
  • متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يبدأون مسيرة في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Amnon Horesh)
    متظاهرون ضد الإصلاح القضائي يبدأون مسيرة في تل أبيب، 18 يوليو 2023 (Amnon Horesh)
  • جماعة الإخوة والأخوات في السلاح الاحتجاجية تعلق لافتة تحت تمثال للرائد الصهيوني تيودور هرتسل كتب عليها "لم يكن هذا ما قصدته"، 18 يوليو 2023 (Tali Melamed)
    جماعة الإخوة والأخوات في السلاح الاحتجاجية تعلق لافتة تحت تمثال للرائد الصهيوني تيودور هرتسل كتب عليها "لم يكن هذا ما قصدته"، 18 يوليو 2023 (Tali Melamed)
  • متظاهرون يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على خطط الحكومة لإصلاح النظام القضائي، عند الطريق رقم 1 بالقرب من عين حميد، خارج القدس، 18 يوليو 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)
    متظاهرون يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على خطط الحكومة لإصلاح النظام القضائي، عند الطريق رقم 1 بالقرب من عين حميد، خارج القدس، 18 يوليو 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)

نزل آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع الثلاثاء احتجاجا على مشروع إصلاح قضائي تدعمه الحكومة ويرون أنه يهدف إلى “القضاء على الديموقراطية”، قبل التصويت عليه في الكنيست.

وقال المنظمون في بيان “نحن نعيش اياما مأساوية. نواجه حكومة خرجت عن مسارها وتسرع الخطى للقضاء على الديموقراطية، وحدهم المواطنون يمكنهم إيقاف قطار الديكتاتورية”.

تسبب طرح مشروع الاصلاح القضائي مطلع يناير من جانب الائتلاف الحكومي الذي شكله بنيامين نتنياهو مع اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة إلى انقسام البلاد وأثار واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في إسرائيل على الإطلاق.

منذ ذلك الحين، نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرات أسبوعية في جميع أنحاء إسرائيل لمنع ما يعتبرونه خطة حكومية لتحويل إسرائيل إلى “دكتاتورية”.

ومنذ صباح الثلاثاء، خرجت حشود من المتظاهرين يحملون أعلاما إسرائيلية ويهتفون “ديموقراطية، ديموقراطية” إلى الشوارع في تل أبيب، بعدما دعا المنظمون إلى “يوم وطني للمقاومة”، وحثوا أنصارهم على التجمع في محطات القطارات وساحات المدينة وحولها.

كذلك دخل المتظاهرون مبنى البورصة في تل أبيب ونظموا اعتصاما.

وشكل مسلحون من مجموعة قدامى المحاربين في الجيش “أخيم لانشيك” (إخوة في السلاح) سلسلة بشرية عند المدخل الرئيسي لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب واغلقوه، بحسب ما افاد مصور ومراسل فرانس برس.

وقال المتحدث باسم الحركة الاحتجاجية جوش دريل لوكالة فرانس برس “من خلال أعمال العصيان المدني غير العنيفة، سنواصل التظاهر في الشوارع حتى الإلغاء الكامل للإصلاح القضائي”.

لحظات “حاسمة”

وذكرت وسائل إعلام محلية أن آلاف الأشخاص شاركوا في التظاهرات منذ الصباح في مختلف أنحاء البلاد.

وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان انها أوقفت 19 شخصا بتهمة “الإخلال بالنظام العام”. واضافت انها اعتقلت سائق دراجة حاول مهاجمة المحتجين.

وياتي هذا الاحتجاج بعد ان ان وافقت الكنيست في قراءة أولى الأسبوع الماضي على تعديل ما يُعرف باسم بند “المعقولية” ومن المقرر أن يعقد البرلمان الإسرائيلي جلسات تصويت في قراءة ثانية وثالثة في وقت لاحق من هذا الشهر. وإذا تمت الموافقة عليه يصبح قانونا.

و”بند المعقولية” هو من الأدوات الإجرائية الموجودة بمتناول الجهاز القضائي في إسرائيل، وتحديداً لدى القضاة، وعلى الأخص قضاة المحكمة العليا. من خلاله تمارس المحكمة العليا رقابة قضائية على عمل الأذرع المختلفة للسلطة التنفيذية، المتمثلة بالحكومة ووزاراتها والهيئات الرسمية التابعة لها.

وسيعطي التعديل الحكومة صلاحية أوسع في تعيين القضاة. ويؤثر خصوصاً على تعيين الوزراء. ففي يناير أجبر قرار من المحكمة العليا نتنياهو على إقالة الرجل الثاني في الحكومة أرييه درعي المدان بتهمة التهرّب الضريبي.

وقالت عنبال أورباز (36 عاما) لوكالة فرانس برس وهي موظفة في مجال التقنيات الفائقة جاءت للتظاهر في تل ابيب “نحن هنا لاننا نريد انقاذ اقتصادنا”.

واضافت “منذ إطلاق الإصلاحات القضائية شهدنا التأثير على اقتصادنا”. وعبرت عن أسفها بشكل خاص لانخفاض الاستثمار في الشركات الناشئة.

جماعة الإخوة والأخوات في السلاح الاحتجاجية تعلق لافتة تحت تمثال للرائد الصهيوني تيودور هرتسل كتب عليها “لم يكن هذا ما قصدته”، 18 يوليو 2023 (Tali Melamed)

وقالت “هذا الشهر وهذا الأسبوع حاسمان لأننا سنعرف في أقل من أسبوع ما إذا كان البند الاول من مشروع القانون سيقر ام لا … وسنبذل قصارى جهدنا لإيقافه”.

تقول حكومة نتنياهو التي تشكّلت في نهاية ديسمبر إن التعديل يهدف إلى إحداث توازن بين السلطات من خلال تقليص صلاحيات المحكمة العليا التي تعتبرها السلطة التنفيذية مسيسة.

أما معارضو الاصلاح فيرون على العكس أنه قد يفتح الباب أمام سلوك درب غير ليبرالية لا بل استبدادية.

هرتسوغ في واشنطن

وأثارت إجراءات أخرى لهذا الإصلاح استياء المتظاهرين، مثل تلك المتعلقة بتعيين القضاة الذي وافق عليه النواب في القراءة الأولى.

وعد نتنياهو في 18 يونيو بالمضي قدماً في مشروع الإصلاح القضائي الذي يثير كذلك انتقادات خارج إسرائيل، ولا سيما في واشنطن حيث أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن “تتخلّى” الحكومة عن هذه التعديلات.

أعلن بايدن الإثنين موافقته على عقد لقاء مع نتنياهو في وقت لاحق هذا العام في الولايات المتحدة سيكون الأول منذ عودة نتنياهو إلى السلطة العام الماضي علمًا أنه أثار غضب واشنطن بخطة التعديل القضائي وزيادة التوسع الاستيطاني.

في غضون ذلك، يلتقي بايدن بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الثلاثاء في واشنطن.

ودعا هرتسوغ الذي يشغل منصبًا فخريًا الأطراف الإسرائيلية إلى إيجاد حل وسط قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد عن