وفاة مقاتل كوماندوز متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية في الضفة الغربية
ياتيف ليف هليفي، قائد ومقاتل في وحدة النخبة "يمام"، أصيب إصابة حرجة في معركة مع مسلحين بالقرب من طولكرم
توفي ضابط في شرطة حرس الحدود كان أصيب إصابة حرجة في معركة مع مسلحين فلسطينيين خلال عملية في الضفة الغربية في نهاية الأسبوع متأثرا بجروحه يوم الثلاثاء حسبما أعلنت السلطات.
القتيل هو مقاتل الكوماندوز ياتيف ليف هليفي (28 عاما)، وهو قائد في وحدة مكافحة الإرهاب “يمام”.
وكان هليفي أصيب خلال عملية في بلدة دير الغصون بالضفة الغربية، بالقرب من طولكرم، في 4 مايو.
وتم نقل هليفي إلى المركز الطبي “بيلنسون” في بيتح تيكفا، حيث اعتُبرت حالته حرجة.
وأعلن المستشفى “بعد أربعة أيام كافحت فيه الفرق الطبية في بيلنسون من أجل حياة الجندي من [وحدة] يمام، الذي وصل إلى المستشفى مع إصابة حرجة في الرأس، لم يكن أمام الأطباء هذا الصباح خيار سوى إعلان وفاته”.
هليفي هو نجل قائد شرطة القدس السابق يورام هليفي.
وقُتل خمسة مسلحين، أعضاء في خلية تابعة لحركة حماس مسؤولة عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في هجمات وقعت مؤخرا في الضفة الغربية، خلال عملية نفذتها شرطة حرس الحدود وقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في ذلك الوقت إن الخلية كانت تخطط لمزيد من الهجمات، بما في ذلك تفجيرات.
بعد تعرضها لإطلاق نار صدر من المبنى، نفذت القوات تكتيكا يُعرف باسم “طنجرة الضغط” والذي يشمل تصعيد حجم النيران الموجهة إلى المبنى لإجبار المشتبه بهم على الخروج.
وهدمت جرافات مدرعة جزءا من المبنى، وأطلقت القوات عدة صواريخ محمولة على الكتف على المبنى، ونفذت طائرة مسيرة من طراز “هيرميس 450” غارتين جويتين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش أن القوات ضبطت أيضا عدة أسلحة خلال المداهمة.
بحسب الجيش، نفذ المسلحون هجوم إطلاق نار مميت بالقرب من بلدة بيت ليد بالضفة الغربية في 2 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل الرقيب أول (احتياط) الحنان كلاين الذي كان خارج الخدمة.
في هجوم آخر، وقع في 7 أبريل، نفذ أعضاء الخلية هجوم إطلاق نار وحاولوا تفجير مركبة على الطريق السريع 55، مما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين، أحدهما جندي خارج الخدمة على متن حافلة.
تصاعد العنف في الضفة الغربية، الذي كان في تصاعد بالفعل قبل 7 أكتوبر – عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص واختطفوا أكثر من 252 آخرين – طوال الحرب التي أشعلها الهجوم، مع عمليات متكررة للجيش ضد الجماعات المسلحة، وهجمات فلسطينية، واعتداءات للمستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية، والتي كانت قاتلة في بعض الأحيان.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات حوالي 4000 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1700 ينتمون إلى حماس، بحسب ما أعلنه الجيش.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 490 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو خلال تنفيذهم لهجمات.