وفاة إسرائيلية متأثره بجراح أصيبت بها خلال محاولة اختبائها من هجوم صاروخي في شهر مايو
ريفكا جميل هي الضحية الخامسة للتصعيد مع غزة؛ كانت قد أدخلت للمستشفى وهي في حالة خطيرة عند إصابتها خلال محاولتها الوصول إلى الملجأ

توفيت سيدة كانت قد أصيبت بجروج خطيرة خلال محاولتها الوصول إلى ملجأ في جنوب إسرائيل في شهر مايو خلال هجمات صاروخية من قطاع غزة متأثرة بجراحها الأحد.
وكانت ريفكا جميل (89 عاما)، من سكان مدينة أشكلون، قد سقطت وأصيب بعمودها الفقري خلال محاولتها الاحتماء من الصواريخ وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة.
مع وفاتها في مستشفى “برزيلاي” الأحد، ترتفع حصيلة القتلى في القتال العنيف الذي اندلع قبل شهرين إلى خمسة أشخاص، وهي الحصيلة الأعلى بالنسبة لإسرائيل منذ حرب غزة، والتي بدأت قبل خمس سنوات بالضبط.
وفقدت جميل زوجها في حرب “يوم الغفران” في عام 1973، وهي أم لخمسة أبناء وجدة لـ 15 حفيد، بحسب تقارير. ولم يتم بعد الإعلان عن موعد جنازتها.
بالإجمال، أطلقت الفصائل الفلسطينية من غزة خلال يومين شهدا تصعيدا في العنف في 4 و5 مايو أكثر من 600 صاروخ باتجاه إسرائيل. عدد كبير من هذه الصواريخ استهدفت أشكلون، المدينة الساحلية الواقعة شمال غزة.

ردا على الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات من الجو والبر، من بينهما عملية اغتيال نادرة استهدفت أحد النشطاء الذي قال الجيش إنه عمل على نقل أموال من إيران إلى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقُتل ثلاثة إسرائيليين آخرين في جنوب إسرائيل جراء إطلاق الصواريخ وهم موشيه أغادي 58 عاما) وزايد الحمامدة (47 عاما) وبينحاس مناحيم بشاوزمان (21 عاما). ولقي رجل آخر، ويُدعى موشيه فيدر (60 عاما) مصرعه جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مركبته من القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون فلسطينيين إن 29 فلسطينيا، من بينهم 11 مسلحا، لقوا مصرعهم قبل توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في 6 مايو.