وضع مساعد نتنياهو المتورط في قضية التسريبات تحت المراقبة لمنع إقدامه على الانتحار في السجن
بحسب موقع "واينت" تم العثور على حبل مشنقة في زنزانة المتحدث إيلي فيدلشتاين المتهم بتسريب وثيقة بهدف تغيير الخطاب العام حول مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة
أفادت مصلحة السجون ووسائل إعلام عبرية أنه تم وضع إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو ومساعده السابق والمشتبه به الرئيسي في قضية تسريبات في مكتب رئيس الوزراء، تحت المراقبة لمنع إقدامه على الانتحار في السجن.
وقال مصلحة السجون في بيان إن “الحراس عثروا على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في أحد سجون الجنوب، مما استدعى، بناء على تعليمات آمر السجن، نقله فورا إلى زنزانة حيث يمكن مراقبته لمنع انتحاره”. ولم يذكر البيان اسم السجين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن السجين المعني هو فيدلشتاين. وأفاد موقع “واينت” الإخباري إنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانته.
في الأمس، أبلغت النيابة العامة المحكمة أنها تعتزم مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر في القضية.
ويُشتبه في أن فيدلشتاين والمشتبه به الآخر، الذي لم يتم نشر اسمه، قاما بنقل معلومات سرية لإلحاق الضرر بالدولة، وجمع مواد سرية للمس بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، وتهم اخرى.
ويُشتبه بأن فيدلشتاين قام بتسريب وثيقة سرية لصحيفة “بيلد” الالمانية بهدف تغيير الخطاب العام حول مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة؛ وتحميل زعيم حماس السنوار مسؤولية الجمود في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن؛ والتلميح إلى أن الاحتجاجات التي تطالب بالإفراج عن الرهائن تساعد حماس.