إسرائيل في حالة حرب - اليوم 492

بحث

وصول جثمان المهندس فادي البطش إلى قطاع غزة

تشييع جثمان العالم فادي البطش يوم الجمعة بقيادة قائد حماس اسماعيل هنية

صورة تم التقاطها في 21 أبريل، 2018 تظهر رجالا يعدون ملصقا يحمل صورة البروفسور والعضو في حركة حماس، فادي محمد البطش (35 عاما) الذي قُتل في وقت سابق من اليوم في ماليزيا، خارج منزل عائلته في جباليا شمال الضفة الغربية. ( AFP PHOTO / MAHMUD HAMS)
صورة تم التقاطها في 21 أبريل، 2018 تظهر رجالا يعدون ملصقا يحمل صورة البروفسور والعضو في حركة حماس، فادي محمد البطش (35 عاما) الذي قُتل في وقت سابق من اليوم في ماليزيا، خارج منزل عائلته في جباليا شمال الضفة الغربية. ( AFP PHOTO / MAHMUD HAMS)

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن جثة المهندس والعالم الفلسطيني فادي البطش والذي قتل بالرصاص في ماليزيا في عملية اغتيال نسبت إلى اسرائيل، وصلت الى غزة بعد ظهر الخميس بعد أن نقلت جوا الى مصر وبعدها عبر معبر رفح الحدودي.

كان فادي محمد البطش، وهو عضو في الجماعة الإسلامية الذي تقول إسرائيل أنه خبير في الصواريخ والطائرات بدون طيار، قد أصيب برصاص المهاجمين الذين كانوا يستقلون دراجة نارية يوم السبت بينما كان يسير من منزله في العاصمة كوالا لمبور إلى المسجد لصلاة الفجر.

تجمع الأقارب وقادة الفصائل الفلسطينية لإستقبال جثمانه عندما دخلت غزة عبر الحدود المصرية

بالإضافة الى حركة حماس، اتهمت عائلة وأصدقاء البطش وكالة المخابرات الاسرائيلية (الموساد) بتنفيذ عملية الإغتيال، لكن اسرائيل نفت هذا الإدعاء.

وأفادت وكالة أنباء “الخبر” الفلسطينية أن العديد من كبار المسؤولين في حماس كانوا على معبر رفح للترحيب بجثمان البطش. وأظهر الفيديو جنود يرتدون الزي العسكري يستعدون لاستقباله.

حاولت إسرائيل منع دخول جثة البطش إلى القطاع حتى وافقت حماس على إعادة جثتي جنديين من جيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى اثنين من المواطنين الإسرائيليين، لكن مصر رفضت ذلك.

سيتم دفن البطش يوم الجمعة بعد صلاة الصبح في المسجد العمري الكبير في مدينة غزة. وسيقود الجنازة إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس.

فتح بيت العزاء يوم الأربعاء في العاصمة الماليزية، وسار مئات المشيعين في العاصمة الماليزية تحت أعلام فلسطينية مصاحبة لسيارة صغيرة تنقل الجثة.

ونشرت الشرطة الماليزية أمس الأربعاء صورة لأحد المشتبه بهما بقتل البطش، معلتة أنه لم يحدد بعد هوية الزوج اللذين ربما مازالا في البلاد.

صورة لأحد المشتبه بهما في قتل الأستاذ الجامعي والعضو في حركة حماس، فادي البطش، والتي نشرتها الشرطة الماليزية خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر الشرطة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، 25 أبريل، 2018. (Screenshot: YouTube)

وقالت الشرطة أنه يعتقد بأن المنفذين دخلوا ماليزيا في يناير لكن جنسياتهم ما زالت مجهولة.

وعثر على الدراجة النارية التي كانوا يستقلونها مهجورة يوم الثلاثاء ليس بعيدا عن المكان الذي وقعت فيه عملية الاغتيال.

وقد اتُهم “الموساد” في الماضي بإزالة الشخصيات التي زودت الجماعات الفلسطينية واللبنانية بتكنولوجيا متقدمة، فضلا عن اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين.

يمكن لخبرة البطش في صنع الأسلحة أن تجعله هدفا. بحسب ما ورد كان العالم المولود في غزة قد نشر مؤخرا مواد حول تطوير الطائرات بدون طيار وعن أجهزة إرسال للتحكم في الطائرات بدون طيار.

لكن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان نفى مزاعم تورط إسرائيل، واقترح بدلا من ذلك أن ما حدث هو “تسوية حسابات” بين فصائل المجموعة.

يوم الخميس، أخبر ليبرمان موقع “إيلاف” الإخباري السعودي: “اسألوا جيمس بوند. ربما قتله جيمس بوند كما في الأفلام”.

دفن الصحفي الفلسطيني

في وقت سابق يوم الخميس، شارك مئات الفلسطينيين في جنازة صحفي في غزة توفي بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه أثناء تغطيته “مسيرة العودة” على الحدود.

وتوفي أحمد أبو حسين (24 عاما) يوم الأربعاء في مستشفى اسرائيلي بعد نحو أسبوعين من اطلاق النار عليه في 13 ابريل.

في بيان صدر يوم الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “سيتم فحص الظروف المتعلقة بإصابة أبو حسين”.

اقرأ المزيد عن