وسائل إعلام سورية: طائرات إسرائيلية قصفت أهدافا جنوبي دمشق
تقول التقارير ان مواقع قصفت في الكسوة، وهي ضاحية يعتقد أنها تحتضن قواعد إيرانية. قالت وسائل إعلام رسمية إن الدفاعات الجوية اعترضت معظم الصواريخ لكن الأضرار لحقت بها بالرغم من ذلك

أفادت وسائل إعلام رسمية سورية أن مقاتلات إسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية على منطقة جنوب العاصمة السورية دمشق ليل الاثنين، مما ألحق أضرارا بعدة مواقع.
زعم حساب على “تويتر” يتبع النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا أن الضربات استهدفت مواقع في ضاحية الكسوة جنوب دمشق وبالقرب من مطار دمشق الدولي جنوب شرقي المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الضربات استهدفت بلدة الكسوة. لم يتمكن التحقق من الادعاءات على الفور بشكل مستقل.
تعرضت منطقة الكسوة للقصف من قبل إسرائيل في الماضي بزعم احتوائها على قواعد عسكرية إيرانية.
كما سمعت دوي انفجارات عنيفة في كل من العاصمة السورية وشمال إسرائيل، بحسب تقارير محلية.
وأفادت الإذاعة السورية “سانا” أن معظم الصواريخ – التي أطلقت من فوق مرتفعات الجولان – تم اعتراضها. ولم توضح على الفور تفاصيل الأضرار التي لحقت بالمواقع التي أصيبت.
يزعم الجيش السوري أنه أسقط صواريخ بعد كل غارة إسرائيلية مزعومة تقريبا، وهو تأكيد نفاه مسؤولون عسكريون إسرائيليون ومحللو دفاع مدنيون إلى حد كبير باعتباره تفاخرا فارغا.
Intensive IAF aerial activity over northern #Israel. pic.twitter.com/nSOZNyokdn
— Aurora Intel (@AuroraIntel) June 6, 2022
لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي لا يعلق عادة على الضربات الفردية.
نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية فوق سوريا في العقد الماضي، معظمها لإحباط محاولات القوات الإيرانية لنقل الأسلحة أو إقامة موطئ قدم.
استمرت الضربات الإسرائيلية في المجال الجوي السوري، الذي تسيطر عليه روسيا إلى حد كبير، حتى مع تدهور العلاقات مع موسكو في الأسابيع الأخيرة. وجدت إسرائيل نفسها على خلاف مع روسيا لأنها دعمت أوكرانيا بشكل متزايد، بينما تسعى للحفاظ على حرية الحركة في سماء سوريا.
وكانت الضربة الأخيرة في سوريا أيضا منسوبة إلى إسرائيل في 21 مايو، عندما قُتل ثلاثة جنود سوريين في هجوم صاروخي أرض-أرض بالقرب من دمشق.
تعليقات على هذا المقال