إسرائيل في حالة حرب - اليوم 431

بحث

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يصل إلى مركز شرطة في يافا متخفيا بلحية وشعر مستعار

تخفى إيتامار بن غفير لإجراء مراجعة سرية، وقال للضباط أنه يريد تقديم شكوى، قبل الكشف عن هويته؛ الشرطة تدين تدخله في عملها

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يصل متخفيا إلى مركز شرطة في يافا، 25 يناير، 2024. (Screenshot/X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يصل متخفيا إلى مركز شرطة في يافا، 25 يناير، 2024. (Screenshot/X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

ذكرا القناة 12 يوم السبت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ظهر في مركز للشرطة في يافا وهو يرتدي زيا تنكريا.

وفي صورة نشرتها الصحيفة، يمكن رؤية المشرع اليميني المتطرف وهو يرتدي لحية وشعر مستعار، وقبعة صوف رمادية، وهو بعيد كل البعد عن مظهره المعتاد مع قميصه وربطة عنق وسترة بدلة.

وذكر التقرير نقلا عن ضباط شرطة لم تذكر اسمهم إن الضباط انتقدوا بن غفير واشتكوا من أنه “يحاول السيطرة على المنظمة”.

وأكد مكتب بن غفير الحادثة، وقال في بيان له إن الوزير يجب أن يراقب عن قرب كيفية تعامل الشرطة مع الجمهور.

وقالت القناة 12 إن بن غفير وصل إلى مركز الشرطة يوم الخميس مرتديا زيه وأخبر ضابط المكتب أنه يريد تقديم شكوى.

وروى حكاية لمدة 20 دقيقة قبل أن يكشف في النهاية عن هويته الحقيقية، وورد أنه أشاد بالضباط على عملهم.

وقالت القناة 12 إن قادة شرطة منطقة تل أبيب أرسلوا تحذيرات لبعضهم البعض عبر خدمة الرسائل “واتساب” بعد الحادث.

وأثارت الحيلة انتقادات من البعض في الشرطة، وقال أحد الضباط للقناة: “كم من الوقت لدى الوزير ليتخفى بدلاً من إدارة الأمور الأكثر إلحاحا؟”

وكان ضابطا كبيرا آخرا لم يذكر اسمه أكثر صراحة، واتهم بن غفير اليميني المتطرف بـ“محاولة السيطرة على المنظمة [الشرطة]، ليكون رئيس شرطة أعلى”.

وقال مكتب بن غفير في بيان إن الوزير “يزور مراكز الشرطة من أجل مراقبة عمل ضباط الشرطة عن كثب”.

وقال إن بن غفير توجه إلى منطقة تل أبيب “للاطلاع على السلوك والاستقبال الذي يتلقاه المواطنون في المحطة من ضباط الشرطة”.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يترأس اجتماعا لحزبه اليميني المتطرف “عوتسما يهوديت” في الكنيست بالقدس، في 22 يناير، 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)

“وبالفعل، أعجب الوزير باستقبال المواطن بطريقة احترافية ولطيفة من قبل ضابط المكتب وعناصر الشرطة”.

وأشار البيان إلى أن الزيارة تم تنسيقها مع الشرطة.

وذكرت القناة أن وزير العدل السابق يوسي بيلين، الذي تولى منصبه في الفترة 1999-2000، ظهر ذات مرة في مركز للشرطة متنكرا، مما أثار الجدل في ذلك الوقت.

اقرأ المزيد عن