وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يصل إلى مركز شرطة في يافا متخفيا بلحية وشعر مستعار
تخفى إيتامار بن غفير لإجراء مراجعة سرية، وقال للضباط أنه يريد تقديم شكوى، قبل الكشف عن هويته؛ الشرطة تدين تدخله في عملها
ذكرا القناة 12 يوم السبت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ظهر في مركز للشرطة في يافا وهو يرتدي زيا تنكريا.
وفي صورة نشرتها الصحيفة، يمكن رؤية المشرع اليميني المتطرف وهو يرتدي لحية وشعر مستعار، وقبعة صوف رمادية، وهو بعيد كل البعد عن مظهره المعتاد مع قميصه وربطة عنق وسترة بدلة.
وذكر التقرير نقلا عن ضباط شرطة لم تذكر اسمهم إن الضباط انتقدوا بن غفير واشتكوا من أنه “يحاول السيطرة على المنظمة”.
وأكد مكتب بن غفير الحادثة، وقال في بيان له إن الوزير يجب أن يراقب عن قرب كيفية تعامل الشرطة مع الجمهور.
وقالت القناة 12 إن بن غفير وصل إلى مركز الشرطة يوم الخميس مرتديا زيه وأخبر ضابط المكتب أنه يريد تقديم شكوى.
وروى حكاية لمدة 20 دقيقة قبل أن يكشف في النهاية عن هويته الحقيقية، وورد أنه أشاد بالضباط على عملهم.
وقالت القناة 12 إن قادة شرطة منطقة تل أبيب أرسلوا تحذيرات لبعضهم البعض عبر خدمة الرسائل “واتساب” بعد الحادث.
השר איתמר בן גביר מחופש בתחנת המשטרה@BranuTegene pic.twitter.com/55lItWa3bL
— החדשות – N12 (@N12News) January 27, 2024
وأثارت الحيلة انتقادات من البعض في الشرطة، وقال أحد الضباط للقناة: “كم من الوقت لدى الوزير ليتخفى بدلاً من إدارة الأمور الأكثر إلحاحا؟”
وكان ضابطا كبيرا آخرا لم يذكر اسمه أكثر صراحة، واتهم بن غفير اليميني المتطرف بـ“محاولة السيطرة على المنظمة [الشرطة]، ليكون رئيس شرطة أعلى”.
وقال مكتب بن غفير في بيان إن الوزير “يزور مراكز الشرطة من أجل مراقبة عمل ضباط الشرطة عن كثب”.
وقال إن بن غفير توجه إلى منطقة تل أبيب “للاطلاع على السلوك والاستقبال الذي يتلقاه المواطنون في المحطة من ضباط الشرطة”.
“وبالفعل، أعجب الوزير باستقبال المواطن بطريقة احترافية ولطيفة من قبل ضابط المكتب وعناصر الشرطة”.
وأشار البيان إلى أن الزيارة تم تنسيقها مع الشرطة.
وذكرت القناة أن وزير العدل السابق يوسي بيلين، الذي تولى منصبه في الفترة 1999-2000، ظهر ذات مرة في مركز للشرطة متنكرا، مما أثار الجدل في ذلك الوقت.