وزير الداخلية: سيتم سحب الإقامة من عائلة منفذ هجوم الدهس الأخير في القدس
سيتم نزع المنافع الإجتماعية والهويات الإسرائيلية من والدة القنبر، بالإضافة إلى 11 من أقربائه، كرادع لمعتدين مستقبليين، قال ارييه درعي

استدعت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء 12 شخصا من أقرباء منفذ هجوم الدهس الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة 16 آخرين يوم الأحد، لبدء عملية نزع الإقامة الإسرائيلية منهم.
قرر وزير الداخلية ارييه درعي مساء الإثنين سحب الإقامة من والدة فادي القنبر المنحدر من حي جبل المكبر في القدس، بالإضافة إلى 11 فردا من أقربائه.
ستخسر منى القنبر إقامتها والمنافع الإجتماعية في خطوة لم تتخذها الحكومة الإسرائيلية من قبل، أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح الثلاثاء. ولم يكشف حتى الآن عن هوية الأقارب الآخرين المنوي سحب إقامتهم.
واتخذ درعي القرار بعد استشارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مسؤولين من الشاباك، ومسؤولين من هيئة السكان والهجرة.
“علينا المقاتلة بكل قوتنا وبكل أساليب الردع لمنع الهجوم الإرهابي القادم”، قال درعي. “ابتداء من الآن، سيعلم الإرهابيون الذين يفكرون بتنفيذ هجوم أن عائلاتهم ستدفع ثمن أفعالهم”.
وقال رئيس حزب (شاس) ووزير الداخلية خلال مقابلة مع اذاعة الجيش يوم الثلاثاء، أن القنبر “مقيم في اسرائيل ويحمل بطاقة هوية اسرائيلية، دخل الشاحنة ورأى جنود وقرر دهسهم وتقليد ما حصل في برلين ونيس – هذه هي الظاهرة التي علينا التعامل معها”.

وفي يوم الإثنين، أفادت صحيفة “يسرائيل هايوم” أن أحد اقرباء القنبر أفاد أنه كان غاضبا بعد سماع خطبة في مسجد محلي في القدس الشرقية يوم الجمعة يدين خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس.
وإتهم وزير الدفاع افيغادور ليبرمان يوم الثلاثاء القيادة الفلسطينية بالتحريض على العنف، وقال أن ذلك هو المسبب المباشر للهجوم. “لا يوجد لدينا أي نية بالتراجع عن القرارات التي اتخذنا وآمل أن ندفّع الطرف الآخر ثمن كل هذا التحريض”، قال.
وقُتل القنبر في ساحة الهجوم، في حي أرمون هنتسيف السياحي.

وتم تشييع جثمان الجنود المقتولين – ياعيل يكوتئيل (20 عاما)، من جفعاتايم، شير حجاج (22 عاما)، من معاليه ادوميم، شيرا تصور (20)، من حيفا، وايريز اورباخ (20 عاما)، من الون شفوت، يوم الإثنين.
تعليقات على هذا المقال