ميري ريغيف: إن قرار إزالة أجهزة كشف المعادن ’مؤسف’
بعد تصويت الحكومة على ازالة الاجهزة التي اثارت الاضطرابات، قالت ريغيف انه كان لأجهزة الكشف تأثيرا ’رادعا وامنيا’ في الموقع المقدس

انتقدت وزيرة الثقافة ميري ريغيف يوم الثلاثاء قرار الحكومة ازالة بوابات كشف المعادن من مداخل الحرم القدسي، وقالت ان الخطوة الجدلية التي اثارت اسابيع من المظاهرات ساهمت في امن الموقع.
وقالت ريغيف لإذاعة الجيش ان القرار “مؤسف. لا يجب ان تكون خبير امن كي تدرك ان اجهزة كشف المعادن لديها تأثيرا رادعا وامنيا”.
وتأتي ازالة البوابات بعد قرار مجلس الامن استبدال بوابات كشف المعادن بإجراءات امنية مبنية على “تكنولوجيات متقدمة”، وخصص حوالي 100 مليون شيكل خلال فترة 6 اشهر للخطة.
ووضعت اسرائيل بوابات كشف المعادن بعد هجوم 14 يوليو حيث قتل ثلاثة عرب اسرائيليين شرطيين درزيين امام الحرم القدسي.
واثار تطبيق الاجراءات الامنية اضطرابات واشتباكات يومية بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية، مع تصاعد العنف خلال نهاية الاسبوع عند مقتل ثلاثة افراد عائلة اسرائيلية طعنا على يد فلسطيني في مستوطنة حلميش يوم الجمعة، بينما سارع آخرون، من ضمنهم اطفال، للاختباء.

وقد كتب المنفذ البالغ 19 عاما منشورا على الفيسبوك قبل الهجوم بأنه سيموت شهيدا لحماية المسجد الاقصى.
وخلال زيارة الى مستوطنة حلميش بعد الهجوم، انتقدت ريغيف الادعاءات “المبالغ بها” حول اي علاقة بين الهجوم ووضع بوابات كشف المعادن.
“الارهاب الإسلامي لا يحتاج تفسيرات وتبريرات. لقد حارب الصهيونية منذ نشأته. لا يجب ان تتحرك اجهزة كشف المعادن مليمترا واحدا من مكانها”، قالت، وفقا لموقع صحيفة “معاريف”.
وقُتل خمسة فلسطينيين خلال الاشتباكات بين متظاهرين والشرطة يوم الجمعة والسبت.
تعليقات على هذا المقال