وزراء اليمين المتطرف يشيدون بأمر كاتس بالتحضير للهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة
الوزير المالية بتسلئيل سموتريتش يؤكد أنه "لا يوجد حل واقعي آخر"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحكومة إلى "إزالة كل العقبات البيروقراطية"

رحب سياسيون من اليمين المتطرف بحماس بإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أمر الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة لتمكين سكان غزة من مغادرة القطاع طواعية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “أهنئ وزير الدفاع على قراره إصدار تعليمات إلى الجيش بالاستعداد للوفاء بدورنا في خطة الهجرة للسماح بمغادرة سكان غزة إلى الدول المستقبلة”.
“كما قلنا منذ سنوات عديدة، وخاصة منذ بداية الحرب، لا يوجد حل واقعي آخر من شأنه أن يضمن السلام والأمن لإسرائيل والرفاهية الشخصية لسكان غزة”.
وكان سموتريتش قد دعا في وقت سابق إلى احتلال غزة وتشجيع نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على الهجرة في غضون عامين. كما أعرب عن حماسه الشديد لاقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، وصرح للصحافيين الشهر الماضي أنه يعمل على “خطة تنفيذية” لتحويلها إلى سياسة قابلة للتنفيذ.
ووصف رئيس حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير استعدادات كاتس لـ”المغادرة الطوعية لسكان غزة” بأنها “خطوة مهمة، تعترف بأن الحل الحقيقي لغزة لم يعد أحلام ’إعادة الإعمار’ والعودة إلى الوضع السابق، بل تغيير جذري في الواقع”.
“إمكانية المغادرة الطوعية تشكل خطوة ضرورية لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين وتعزيز الردع الإسرائيلي. لقد حان الوقت لكي يفهم العالم: لا يمكن لقطاع غزة أن يظل بؤرة للإرهاب، والمسؤولية عن هذا لا تقع على عاتق إسرائيل بل على عاتق أولئك الذين اختاروا الإرهاب”، أعلن بن غفير، داعياً الحكومة إلى “المضي قدماً بعزم، وإزالة كل العقبات البيروقراطية، وضمان أن يصبح هذا الخيار حقيقة واقعة في أقرب وقت ممكن”.