وزراء أوروبيون يرفضون خطة ترامب بشأن غزة: “غير مقبولة وتتعارض مع القانون الدولي”
وزارة الخارجية الفرنسية تقول إن مستقبل غزة لا ينبغي أن يتضمن "سيطرة دولة ثالثة"؛ وزيرة الخارجية الألمانية تقول إن الحل المقترح سيؤدي "إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة"

أعرب وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية عن معارضتهم لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بـ”تولي السيطرة” على غزة ونقل سكانها بالكامل.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان لها: “إن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين من غزة لن يكون غير مقبول فحسب، بل إنه مخالف للقانون الدولي، وسيؤدي أيضا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة”.
وأضافت أنه لا ينبغي أن يكون هناك حل “فوق رؤوس الفلسطينيين” وأن حل الدولتين عن طريق التفاوض يظل الحل الوحيد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا “ستواصل حملتها من أجل تنفيذ حل الدولتين، وهو الحل الوحيد القادر على ضمان السلام والأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”، مضيفة أن مستقبل غزة لا ينبغي أن يتضمن “سيطرة دولة ثالثة”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مؤتمر صحفي خلال رحلة إلى كييف: “لقد كنا واضحين دائما في اعتقادنا بأننا يجب أن نرى دولتين. يجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم في غزة والضفة الغربية”.
كما رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاقتراح وقال للصحفيين: “أريد أن أكون واضحا جدا في هذا الشأن: غزة هي أرض الفلسطينيين الغزيين ويجب أن يبقوا في غزة”.
وأضاف “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب أن تتواجد لضمان ازدهار الدولة الإسرائيلية وسلامتها”.