إسرائيل في حالة حرب - اليوم 592

بحث

وزارة المالية تجهز خطة اعادة فتح من 4 مراحل، ابتداء من المجمعات التجارية

سيناقش مسؤولون الخطوط العريضة لفتح الأعمال التجارية، مع المسابح والنوادي الليلية في المرحلة النهائية؛ تعتبر وزارة الصحة الأسبوع المقبل اختبارا رئيسيا لتحديد الجدول الزمني، بحسب تقارير

محلات مغلقة في مركز ديزنغوف الفارغ في تل أبيب، 19 مارس 2020 (Avshalom Sassoni / Flash90)
محلات مغلقة في مركز ديزنغوف الفارغ في تل أبيب، 19 مارس 2020 (Avshalom Sassoni / Flash90)

حددت وزارة المالية بحسب تقارير خطة من أربع مراحل لإعادة فتح الاقتصاد في الأيام الأخيرة، مع اعتبار معدل الإصابة في الأيام القادمة حاسماً في تحديد الجدول الزمني.

وذكرت القناة 13 يوم الجمعة أن المخطط لا يزال قيد المناقشة ولا يشمل أي تواريخ محددة.

وفي المرحلة الأولى، سيتم فتح مراكز التسوق والأسواق الخارجية، وسيُسمح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة إلى وظائف البناء في إسرائيل.

في المرحلة الثانية، سيتم فتح صفوف جماعية والمراكز الاجتماعية، لكن المسابح في المراكز ستظل مغلقة. وقال التقرير، الذي لم يذكر مصادره، إن العلاجات الصحية غير الطبية، مثل العلاج الطبيعي، سيُسمح بها، وستُعاد افتتاح المحميات الطبيعية والمتاحف.

وفي المرحلة التالية، ستفتح دور السينما، المسارح، مراكز اللياقة البدنية، الرحلات الجوية الأساسية، صالات العرض، المطاعم والحانات.

وأخيرًا، سيتم فتح النوادي الليلية، المسابح، الحدائق المائية والمتنزهات للجمهور.

رجل عند نقطة تفتيش للشرطة في حي كريات بيلز بالقدس، المغلق بسبب انتشار فيروس كورونا، 1 مايو 2020. (Nati Shohat / Flash90)

وتعتبر وزارة الصحة الأسبوع المقبل حاسما لتحديد الإطار الزمني لإعادة الفتح. وسيقيس المسؤولون آثار إجراءات إعادة الفتح الأخيرة لاتخاذ قراراتهم في المستقبل.

وأفادت القناة 13 نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الصحة أن الوزارة تعتقد أنه إذا زاد التخفيف الأخير للقيود من العدوى في إسرائيل، فسوف يتضح ذلك في الأيام المقبلة.

ومع ذلك، أفادت تقارير أن الشرطة أعربت يوم الجمعة عن قلقها بشأن خرق قواعد التباعد الاجتماعي بعد أن استغل آلاف الإسرائيليين الطقس الدافئ لقضاء بعض الوقت في الخارج، متجهين إلى الشواطئ في تل أبيب وهرتسليا، وكثير منهم لا يلتزمون بقواعد التباعد ولا يرتدون أقنعة. واتجه آخرون الى الأسواق قبل السبت أو تواجدوا في الأماكن الخارجية، مثل ساحة ديزينغوف الشهيرة في تل أبيب.

إسرائيليون في كورنيش الشاطئ في تل أبيب، 1 مايو 2020 (Miriam Alster / FLASH90)

ومع تباطؤ عدد الإصابات الجديدة، بدأت الحكومة في تخفيف القيود التي تهدف إلى احتواء الوباء، مثل رفع الحد الأقصى للمسافة التي يمكن للإسرائيليين ممارسة الرياضة فيها من منازلهم والسماح للعديد من الشركات بإعادة فتح ابوابها.

ومع ذلك، فقد أبقت حظر السفر لأكثر من 100 متر من المنزل لنشاطات غير تلك المسموح بها، بينما لا زالت تطلب من الإسرائيليين ارتداء الاقنعة في الخارج وتحثهم على اتباع توجيهات التباعد الاجتماعي.

وتم إغلاق المطاعم والحانات في إسرائيل منذ منتصف مارس بسبب فيروس كورونا، ولكن سمح لهم بتوصيل الوجبات، واعتبارًا من 25 أبريل، يمكن للعملاء اخذ الوجبات من المطاعم.

كما تم السماح بفتح المتاجر التي تواجه الشارع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقد تم تقديم 55,000 غرامة في الأسابيع الماضية بسبب مخالفات، بما في ذلك عدم ارتداء قناع أو التواجد أكثر من 100 متر من المنزل وحتى مخالفة أوامر الحجر الصحي أو العزل. وتتراوح الغرامات من 200 شيكل إلى 5000 شيكل (57 – 1440 دولار).

إسرائيليون يتسوقون في سوق في الرملة، 1 مايو 2020 (Yossi Aloni / Flash90)

والقواعد الجديدة التي وافقت عليها الحكومة في وقت سابق من هذا الأسبوع تفرض غرامة 200 شيكل على أي شخص فوق سن السابعة يُقبض عليه بدون قناع وجه في الأماكن العامة، بما في ذلك المخالفين لأول مرة، الذين تلقوا تحذيرات فقط سابقا.

وبموجب القواعد، يجب ارتداء الأقنعة التي تغطي الفم والأنف “في أي مكان خارج السكن”. ويجب على أصحاب الأعمال أيضًا حظر دخول العملاء الذين لا يرتدون أقنعة.

لكن القواعد لا تنطبق على الأشخاص الذين يعانون من حالات عاطفية أو عقلية أو طبية تمنعهم من ارتداء القناع والسائقين في سياراتهم والناس المتواجدين وحدهم في مباني او عاملان يعملان معًا بانتظام، شريطة الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك، قالت الشرطة يوم الخميس أنه تم فتح أكثر من 200 قضية جنائية “تتعلق بانتهاكات الحجر الصحي، وانتهاك تعليمات قانونية ونشر الفيروس”، وتم إغلاق حوالي 150 مكان عمل “بسبب انتهاك القواعد”.

وتم رفع القيود المفروضة على ممارسة الرياضة البدنية في الهواء الطلق جزئيًا صباح يوم الخميس، حيث لم يعد عشاق الرياضة مقيدين بمسافة 500 متر من المنزل، وفقًا لقرار مجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ولا تزال الرياضة الجماعية والسباحة في البحر وزيارة الشواطئ ممنوعة.

اقرأ المزيد عن