وزارة التربية والتعليم تلغي حظرا على إجابات عنصرية في امتحانات الثانوية في موضوع المدنيات
حذف أسئلت تطلب من الطلاب إبداء وجهة نظرهم الشخصية حول مواضيع مثيرة للجدل من الامتحانات

ألغت وزارة التربية والتعليم جزءا من امتحان الثانوية (البجروت) في موضوع المدنيات الذي يتضمن أسئلة تطلب من الطلاب مناقشة نقطة مثيرة للجدل وتنص على أن أي إجابة عنصرية تؤدي إلى إلغائها على الفور.
في نهاية شهر أغسطس، أبلغت وحدة دراسات المدنيات في الوزارة المدرسين بالبرنامج الدراسي والامتحانات في العام المقبل، والتي كانت تتضمن سؤال إجباريا يطلب من الطلاب التعبير عن وجهة نظرهم وتفسيرها حول مسألة عامة مثيرة للجدل. بعد تقديم وجهة النظرة بالإضافة إلى الحجج معها وضدها، في الجزء الأخير من السؤال على الطلاب تبرير “التفسير الأكثر إقناعا من وجهة نظر الطالب” – لكن حُذروا من أن أي “تعبير عن العنصرية والتحريض” سيؤدي إلى إلغاء السؤال.
ولاقى النص ضد العنصرية معارضة من بعض المسؤولين عن وضع المناهج التعليمية حيت أنه يترك الكثير من المجال لتفسير المعلمين، بحسب التقرير.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
في الأسبوع الماضي، قامت وزارة التربية والتعليم بإبلاغ المعلمين بإلغاء الجزء الأخير من السؤال.
وقالت الوزارة للمدرسين إنه تم إدخال التعديل “لإجراء التغيير (على نوع السؤال الجديد) تدريجيا وبطريقة يتم استيعابها حسب الاقتضاء” ولتمكين الوزارة من فهم كيفية تلقي الطلاب للسؤال بصورة أفضل.
وتم اتخاذ القرار من قبل موشيه فاينشتوك، الذي تم تعيينه من قبل وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت لرئاسة السكرتارية التربوية للوزارة، بحسب “هآرتس”.
في رد للصحيفة، نفت وزارة التربية والتعليم أنه من خلال قيامها بحذف هذا الجزء من السؤال وحظرها للتعابير العنصرية فهي تسمح بذلك بهذا المحتوى وأكدت على “تنديدها وشجبها لأي حالة من العنصرية”.
وجاء في بيان الوزارة “هذا العام، قررت الوزراة تغيير هذه الأسئلة من [خلال الطلب من الطلاب] إثبات سبب الحجة التي يطرحونها – مع وضد. في كلتا الحالتين، يجب أن تستند الحجة على حجة ذكية حول شروط المواطنة التي تعلمها الطلاب، كما كان الحال دائما”.
قرار إلغاء القسم الأخير من السؤال “نبع من الحاجة إلى استيعاب التغيير تدريجيا من أجل تمكين الطلاب من التعامل مع السؤال على أفضل وجه ممكن”.
وأكدت الوزارة على أن “إجابة تكشف عن عنصرية لم تُقبل في الماضي ولن تُقبل اليوم بسبب عدم صحة الإجابة ولأن مثل هذه التعابير لا مكان لها في مجتمع متحضر”.
تعليقات على هذا المقال