وزارة التربية والتعليم تعلن عن خطة لإعادة الصفوف 5-6 و11-12 إلى الأطر التعليمية
بموجب الاقتراح، الذي يحتاج إلى موافقة الوزراء ، سيعود طلاب صفوف الخامس والسادس إلى مقاعد الدراسة لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع ، وطلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر لمرتين في الأسبوع على الأقل

أعلنت وزارة التربية والتعليم يوم الأربعاء عن خطتها لعودة الطلاب إلى الأطر التعليمية، والتي بموجبها سيدرس غالبية الطلاب في مجموعات صغيرة ولكن دون فصل على طرق المواصلات ومع انتقال المعلمين بين الفصول الدراسية.
وتحتاج الخطة إلى مصادقة الوزراء في المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينت كورونا).
بحسب الاقتراح، سيدرس طلال صفوف الأول والثاني في فصول بحجمها الكامل لمدة خمس ساعات يومية وخمسة أيام في الأسبوع.
في الوقت الحالي يدرس هؤلاء الأطفال في كبسولات – مجموعات صغيرة – لمدة أربعة أيام في الأسبوع على الأقل، في حين توفر السلطات المحلية الأكثر ثراء يوما خامسا. وسيبقى طلاب صفوف الأول والثاني في مجموعاتهم الصفية لبرامج ما بعد المدرسة.
يتضمن الاقتراح إبقاء طلاب الصفوف 3-4 في كبسولات لا يزد عدد الطلاب فيها عن 20، مع زيادة عدد أيام التعليم من أربعة أيام إلى خمسة أيام.

بموجب الخطة، سيعود طلاب صفوف الخامس والسادس إلى المدارس في مجموعات تضم ما يصل عددهم إلى 20 طالبا لثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، وما مجموعة 14 ساعة تعلم داخل الفصل.
كما تسمح الخطة بعودة طلاب صفوف 11-12 إلى مقاعد الدراسة ليومين على الأقل في الأسبوع للاستعداد لامتحانات الثانوية العامة. وسيكون بإمكان الطلاب التنقل بين مجموعتين مختلفتين كحد أقصى (غرف صفية، مواضيع تعليم ومجموعات دراسة).
كما اقترحت وزارة التربية والتعليم إمكانية إقامة الأنشطة التعليمية في الهواء الطلق بمشاركة 19 طالبا كحد أقصى.
سيستمر النقل من وإلى المرافق التعليمية بشكله الحالي، حيث يستقل الطلاب من فصول مختلفة نفس الحافلات.
بالإضافة إلى ذلك ، سيُسمح للمعلمين بالانتقال بين أربعة فصول كحد أقصى، مما يجعلهم على اتصال بحوالي 80 طالبا.

يمكن لمعلمي التربية البدنية توجيه عدد أكبر من المجموعات بشرط أن تكون الأنشطة في الخارج أو في مساحة داخلية كبيرة، وأن يرتدي المعلم كمامة ويحافظ على مسافة مترين من الطلاب.
تقترح الخطة أيضا أن تفتح المدارس مساحات إضافية للمعلمين للتجمع لمنع الاكتظاظ في الصالات.
وخصص الوزراء في الأسبوع الماضي ميزانية خاصة للخطة.
ولقد تم افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر وفقا لخطة “التعلم الآمن” التي وضعتها لوزارة التعليم، والتي تم تطويرها استجابة للوباء وبموجبها تعلم طلاب الصفوف الاول والثاني في فصول بحجمها الكامل، وتعلم طلاب صفوف الثالث والرابع في كبسولات، مع التركيز على التعلم عن بعد للصفوف من 5 إلى 12.

أدى الإغلاق الثاني الذي بدأ في 18 سبتمبر إلى توقف نشاط جهاز التعليم بأكمله، مع انتقال جميع الطلاب إلى التعلم عن بعد.
بدأت الحكومة في إزالة بعض القيود قبل أسابيع قليلة، وسمحت بفتح الحضانات ورياض الأطفال، ثم الصفوف 1-4 في كبسولات، ولكن مع وضعهم في فصول مختلطة لبرامج ما بعد المدرسة.
واستمر باقي نظام التعليم في التعلم عن بعد.