إسرائيل في حالة حرب - اليوم 429

بحث

والد أحد منفذيْ هجوم تل أبيب يقول أن ابنه لا ينتمي إلى منظمات فلسطينية

عم المسلحين يقضي عقوبة بالسجن في إسرائيل لتورطه في هجوم دام في الضفة الغربية في عام 2002

امرأة تنظف الطاولات في مطعم ’ماكس برينر’ في مجمع سارونا التجاري في تل أبيب، 9 يناير، 2016، في صباح اليوم التالي للهجوم الدامي الذي وقع في المكان. (Miriam Alster/Flash90)
امرأة تنظف الطاولات في مطعم ’ماكس برينر’ في مجمع سارونا التجاري في تل أبيب، 9 يناير، 2016، في صباح اليوم التالي للهجوم الدامي الذي وقع في المكان. (Miriam Alster/Flash90)

قال والد أحد المسلحين الفلسطينيين اللذين نفذا هجوم إطلاق نار دام في تل أبيب الخميس، بأنه لم يتوقع أن يكون ابنه متورطا في هجوم من هذا النوع، حيث أنه لا توجد له صلات بمنظمات فلسطينية.

وقام المسلحان بفتح النار في الليلة السابقة في مجمع “سارونا” التجاري وسط تل أبيب، ما أسفر عن مقتل 4 اشخاص وإصابة 16 آخرين.

وأعلنت حركة حماس أن المسلحين، الذين تم فرض حظر نشر على هويتيهما من قبل الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس، ينتميان إلى الحركة. وتم القبض على الإثنين خلال فرارهما من مكان الهجوم، حيث تم إطلاق النار على أحدهما وإصابته بجروح خطيرة.

في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، قال الوالد بأنه صُدم عند سماعه عن الهجوم.

وقال الأب: “الحقيقة أنني تفاجأت، لم أتوقع ذلك منه، لا أدري ما الذي دفعه للقيام بذلك، ومن رتب ذلك معه، لا فكرة لدي”، وأضاف إن “الصبي عامل، لا توجد لديه أية ميول سياسية. لا أعرف، تفاجأت من الأخبار، كأي شخص آخر”.

المسلحان من سكان بلدة يطا جنوبي الضفة الغربية ودخلا إلى إسرائيل بصورة غير قانونية. وفرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا على القرية وقام بمداهمة منزل أحد منقذي الهجوم.

بحسب موقع “واينت” العبري، عم المسلحين كان ناشطا في “التنظيم” – الذراع العسكري لحركة فتح – وشارك في هجوم وقع في تلال الخليل الجنوبية في عام 2002 أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين. خليته خططت لهجوم آخر، ولكن تم إعتقال أعضائها قبل تنفيذ الهجوم.

ولا يزال العم معتقلا في السجن الإسرائيلي، وتم هدم منزله كإجراء عقابي على الهجوم. وأفاد التقرير بأن هناك فرد آخر من العائلة معتقل في إسرائيل.

منذ أكتوبر 2015، قُتل 33 إسرائيليا و4 أجانب وأصيب المئات الآخرين في موجة من الهجمات، على الرغم من تراجع ملحوظ في عدد العمليات مؤخرا. في الفترة نفسها قُتل حوالي 200 فلسطيني، حوالي الثلثين منهم خلال تنفيذهم لهجمات والبقية في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

اقرأ المزيد عن