إسرائيل في حالة حرب - اليوم 430

بحث

والدة الفتاة المقتولة في كريات أربع تطالب بإجراء حفل تأبيني لابنتها في الحرم القدسي

رينا أريئيل، التي قُتلت ابنتها هاليل (13 عاما) في هجوم طعن في شهر يونيو، تسعى إلى إجراء صلاة تأبينية في الموقع المقدس

رينا، والدة هاليل بافا أريئيل (13 عاما)، التي قُتلت بعد أن قام منفذ هجوم فلسطيني بطعنها في منزلها، خلال جنازة ابنتها في مستوطنة كريات أربع القريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية، 30 يونيو، 2016. (Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images via JTA)
رينا، والدة هاليل بافا أريئيل (13 عاما)، التي قُتلت بعد أن قام منفذ هجوم فلسطيني بطعنها في منزلها، خلال جنازة ابنتها في مستوطنة كريات أربع القريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية، 30 يونيو، 2016. (Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images via JTA)

طلبت والدة هاليل يافا أريئيل، ابنة الـ -13 عاما التي قُتلت وهي في سريرها على يد منفذ هجوم فلسطيني في 30 يونيو، السماح لها بإحضار 250 شخص إلى الحرم القدسي لإجراء حفل تأبيني على روح ابنتها.

وطلبت رينا أريئيل موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكر موقع “واينت” الإخباري أن المجموعة التي ستدخل الحرم القدسي يوم الثلاثاء ستتضمن عائلة أريئيل ومجموعة من الأصدقاء والمناصرين.

وقالت رينا أريئيل في رسالة بعثت بها إلى نتنياهو، بحسب “واينت”، “لطالما شعرنا نحن وهاليل برابط عميق بجبل الهيكل (الحرم القدسي). قمنا بزيارته وسنواصل فعل ذلك، حيث أننا نؤمن بأنه بيت الله، وبأنه يمنح قوة وحياة لكل بيت في إسرائيل. وكما أنه من هناك فقط يمكن ملء جميع النقائص، فمن هناك فقط سنشعر بشيء من العزاء. لهذا السبب نطلب تنفيذ وصية زيارة جبل الهيكل والصلاة هناك من أجل صعود روح هاليل هذا الثلاثاء، مع 250 شخص تعهدوا بالإنضمام إلينا ومواساتنا. من المهم جدا بالنسبة لي أن يتم تنسيق الحدث مع الشرطة، وألا يتم تنفيذه بأي شكل من أشكال المواجهات”.

وأضافت أريئيل في الرسالة، “مؤخرا فقط أجرى 200,000 مسلم صلاة جماعية في الموقع. ألن يتم السماح لمجموعة يهودية تشكل عُشر هذا الرقم بالإجتماع هناك لساعة واحدة؟”

في الأسبوع الماضي التقى قائد شرطة القدس، يورام هليفي، بالعائلة لترتيب الزيارة، ولكنه طلب الحصول على المصادقة النهائية من رئيس الوزراء، وفقا ل”واينت”.

وكانت هاليل قد قُتلت بعد تعرضها للطعن صباح 30 يونيو خلال نومها في سريرها في مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية على يد فتى فلسطيني يبلغ من العمر (17 عاما) من سكان قرية قريبة. وقام حراس مدنيون بإطلاق النار على منفذ الهجوم وقتله.

اقرأ المزيد عن