إسرائيل في حالة حرب - اليوم 427

بحث

هنية يسعى لدفع رواتب ’الموظفين العسكريين’ في حركة حماس بأموال قطرية

المسؤول الرفيع في غزة يهاجم ’الأطراف’ غير المسماة التي يقول انها تعتقد ان مبلغ ال31 مليون دولار يجب ان يخصص فقط لرواتب الموظفين المدنيين

مسلحون فلسطينيون من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال جنازة  أحمد الزهار، أحد عناصر الجناح العسكري،  بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، 3 فبراير، 2016. (AFP / MAHMUD HAMS)
مسلحون فلسطينيون من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال جنازة أحمد الزهار، أحد عناصر الجناح العسكري، بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، 3 فبراير، 2016. (AFP / MAHMUD HAMS)

قال قائد حركة حماس إسماعيل هنية الأحد، أنه يعمل لضمان استخدام الأموال التي أرسلتها قطر للحركة، لدفع رواتب “الموظفين العسكريين” بالإضافة إلى الموظفين الحكوميين المدنيين.

أفادت تايمز أوف إسرائيل مؤخرا، أن قطر وافقت على إرسال حوالي 113 مليون ريال سعودي (31 مليون دولار) إلى حماس، من أجل دفع رواتب موظفي الحركة في القطاع. ويتلقى موظفو حماس خلال السنوات الثلاث الماضية حوالي ثلث حتى نصف رواتبهم.

ووفقا لبيان صدر على موقع حماس، يتواصل هنية مع عدة “وكالات حكومية” في غزة لدعم دفع رواتب “الموظفين العسكريين” في الحركة من الأموال القطرية.

وانتقد هنية في البيان “الأطراف” في غزة التي تحاول التمييز بين الأجنحة العسكرية والمدنية للحركة. وطالب هنية أن يتم اعتبار كل من العسكريين والمدنيين كموظفين “شرعيين” الذين تم “تعيينهم بقرار حكومة شرعية”.

ولم يذكر هنية أي “اطراف” طالبت بالتمييز بين جناحي حماس، أو إن كانت هذه الأطراف فلسطينية أو مسؤولين دوليين في القطاع.

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يحيي الجماهير خلال مشاركته في مسيرة بمناسبة الذكرى ال28 لتأسيس الحركة، في مدينة غزة، 14 ديسمبر، 2015. (Emad Nassar/Flash90)
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يحيي الجماهير خلال مشاركته في مسيرة بمناسبة الذكرى ال28 لتأسيس الحركة، في مدينة غزة، 14 ديسمبر، 2015. (Emad Nassar/Flash90)

وتعتبر اسرائيل ومعظم الحكومات الغربية حركة حماس كتنظيم ارهابي. ولكن، حاولت الأمم المتحدة التمييز بين الجناح السياسي والعسكري للحركة، المعروف بإسم “كتائب عز الدين القسام”.

ووفقا لصحيفة “القدس” الفلسطينية، جاءت الأموال القطرية بعد موافقة اسرائيل على طلب الإمارة لدفع رواتب موظفي حماس. وهذا تغيير حاد بالسياسة منذ عام 2014، عندما تم رفض خطة مشابهة من قبل المبعوث الأممي للمنطقة روبرت سري.

اقرأ المزيد عن