إسرائيل في حالة حرب - اليوم 370

بحث

هاريس تقول إنها تدعم قرار بايدن منع تسليم قنابل زنة 2000 رطل إلى إسرائيل

نائبة الرئيس الأمريكي تقول إنها تعمل مع قادة إسرائيليين وعرب بشأن خطة ما بعد الحرب لغزة، وتؤكد على أن صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار هي في "مصلحة" المنطقة

نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، تتحدث خلال مناقشة استضافتها الرابطة الوطنية للصحفيين السود (NABJ)، في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، في 17 سبتمبر، 2024. (Jim WATSON / AFP)
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، تتحدث خلال مناقشة استضافتها الرابطة الوطنية للصحفيين السود (NABJ)، في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، في 17 سبتمبر، 2024. (Jim WATSON / AFP)

قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يوم الثلاثاء إنها تؤيد قرار الرئيس جو بايدن في مايو تعليق تسليم شحنة قنابل زنة 2000 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من أن الجيش الإسرائيلي قد يستخدمها في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.

وقالت هاريس في مقابلة في حدث نظمته الرابطة الوطنية للصحفيين السود والتي تم خلالها الضغط عليها مرارا بشأن امتناع الولايات المتحدة عن استخدام المزيد من النفوذ ضد إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، “أحد الأشياء التي قمنا بها والتي أؤيدها تماما هو تعليق تسليم القنابل زنة 2000 رطل”.

بدأت هاريس إجابتها بتكرار ما أصبح إلى حد ما خطابا انتخابيا تلقيه بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس عندما يتم طرح هذه القضية في فعاليات حملتها الانتخابية.

وشددت على “الطبيعة الوحشية لهجوم حماس في 7 أكتوبر؛ وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها؛ وكيفية القيام بذلك أمر مهم؛ وأن عددا كبيرا جدا من المدنيين الفلسطينيين قد قُتلوا؛ وأن المشاهد الخارجة من غزة تفطر القلب؛ وأن الولايات المتحدة تعمل بلا كلل من أجل ضمان اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن؛ وأنه يجب أن يكون هناك في نهاية المطاف حل للصراع يعتمد على مبدأ الدولتين؛ وأن إيران ليست مخولة لزعزعة الاستقرار”.

كما تم حجب تسليم 1700 قنبلة زنة 500 رطل – وهي جزء من شحنة القنابل التي تزن 2000 رطل – حتى يوليو، حيث هدد بايدن أيضا بتجميد تسليم أسلحة هجومية إضافية إذا شنت إسرائيل هجوما عسكريا كبيرا على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، حيث كانت تأوي المدينة أكثر من مليون فلسطيني في ذلك الوقت.

وبعد ذلك، صممت إسرائيل عملياتها لتأخذ في الاعتبار مخاوف الإدارة بشأن الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين.

وبينما تستمر العملية في رفح، أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن لواء رفح التابع لحماس قد هُزم بعد مقتل ما لا يقل عن 2308 من عناصره وتدمير أنفاق يبلغ طولها أكثر من 13 كيلومترا.

وأضافت المرشحة الرئاسية الديمقراطية في المقابلة معها أنها شاركت في محادثات مع قادة إسرائيليين وعرب بشأن إدارة غزة بعد الحرب، وأكدت أنه لا يمكن أن يكون هناك إعادة احتلال إسرائيلي للقطاع.

وقالت “أعتقد أننا أوضحنا للغاية أن هذا الاتفاق يجب أن يتم تنفيذه بما يحقق مصلحة الجميع في المنطقة، بما في ذلك إخراج هؤلاء الرهائن”، مشيرة إلى إعدام ستة رهائن في وقت سابق من هذا الشهر على يد خاطفيهم من حماس في غزة، ومن بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين.

لم تنجح المفاوضات المستمرة منذ أشهر في التوصل إلى اتفاق بشأن عودة الرهائن الـ 101 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، بعد أكثر من 11 شهرا من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن، مما أشعل فتيل الحرب المستمرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الاثنين إنه على الرغم من وصول المحادثات إلى طريق مسدود، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل مع الوسطاء المصريين والقطريين لتقديم اقتراح معدل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

اقرأ المزيد عن