إسرائيل في حالة حرب - اليوم 533

بحث

أسماء الرهائن المتبقين الذين يُفترض أنهم على قيد الحياة في غزة

لا يزال عشرات الرجال - آباء وجنود وحراس أمن وعاملون في مجال التكنولوجيا وحالمون وراقصون وغيرهم - رهائن بعد أكثر من 500 يوم، بالإضافة إلى جثث 35 آخرين

الرهائن الأربعة والعشرون الذين يفترض أنهم على قيد الحياة وما زالوا محتجزين لدى حماس: الصف العلوي، من اليسار: إلكانا بوحبوط، ماتان أنغريست، عيدان ألكسندر، أفيناتان أور، يوسف حاييم أوحانا، ألون أوهيل. الصف الثاني، من اليسار: إيفياتار دافيد، غاي غلبواع دلال، بيبين جوشي، روم براسلافسكي، زيف بيرمان، غالي بيرمان. الصف الثالث، من اليسار: عومري ميران، إيتان مور، سيغيف كالفون، نمرود كوهين، ماكسيم هركين، إيتان هورن. الصف السفلي، من اليسار: ماتان تسانغاوكر، بار كوبرشتين، دافيد كونيو، أرييل كونيو، تمير نمرودي، بينتا ناتابونج. (Hostages Families Forum)
الرهائن الأربعة والعشرون الذين يفترض أنهم على قيد الحياة وما زالوا محتجزين لدى حماس: الصف العلوي، من اليسار: إلكانا بوحبوط، ماتان أنغريست، عيدان ألكسندر، أفيناتان أور، يوسف حاييم أوحانا، ألون أوهيل. الصف الثاني، من اليسار: إيفياتار دافيد، غاي غلبواع دلال، بيبين جوشي، روم براسلافسكي، زيف بيرمان، غالي بيرمان. الصف الثالث، من اليسار: عومري ميران، إيتان مور، سيغيف كالفون، نمرود كوهين، ماكسيم هركين، إيتان هورن. الصف السفلي، من اليسار: ماتان تسانغاوكر، بار كوبرشتين، دافيد كونيو، أرييل كونيو، تمير نمرودي، بينتا ناتابونج. (Hostages Families Forum)

إن اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق واطلاق سراح الرهائن في غزة جعل الكثيرين يتطلعون بقلق إلى إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين والافراج عن رفات من قُتلوا في الأسر.

وتعتقد إسرائيل أن 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في القطاع – 22 إسرائيليا ومواطن تايلاندي ومواطن نيبالي، وجميعهم من الشبان الذين اختُطفوا في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص واختطفوا 251 آخرين، مما أشعل فتيل الحرب في غزة.

تضم المجموعة أربعة جنود في الخدمة الفعلية وعدة أشخاص كانوا يعملون في مجال الأمن في مهرجان “نوفا” الموسيقي، وقد ادعت حماس أن بعضهم كانوا جنودا أيضا.

كما اختُطف عدد من الرهائن الآخرين من حفل نوفا، حيث كانوا يحتفلون قبل بدء الهجوم في الصباح الباكر. كما تم اختطاف عدد آخر من الرهائن أثناء احتمائهم في بيوتهم في الكيبوتسات أو أثناء محاولتهم حماية أفراد عائلاتهم من المجزرة الدامية التي ارتكبتها حماس في ذلك اليوم.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به حالياً في غزة، سيتم إطلاق سراح هؤلاء الرجال الـ24 في المرحلة الثانية المخطط لها من الاتفاق. ومع ذلك، رفضت إسرائيل الدخول في محادثات للتقدم إلى المرحلة التالية، والتي ستشمل انسحاب القوات من غزة وإنهاء الحرب بشكل دائم، قائلةً إنه يجب أولا الافراج عن الرهائن.

كما يوجد 35 رهينة أخرى أكدت إسرائيل مقتلهم في غزة. ويشمل هؤلاء 34 رهينة اختُطفوا في الهجوم الذي شنته حماس وجندياً قُتل في حرب غزة عام 2014. وسيتم إعادة الرهائن القتلى في المرحلة الثالثة المحتملة من الصفقة.

وشهدت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما إفراج حماس عن 33 إسرائيليا من النساء والأطفال والرجال المدنيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعتبرون ”حالات إنسانية“. وأعيد ثمانية من الرهائن قتلى، بمن فيهم آرييل وكفير بيباس، البالغان من العمر 4 سنوات وتسعة أشهر تباعا، بالإضافة إلى والدتهما شيري. وخلال المرحلة الأولى، أفرجت حماس أيضا عن خمسة مواطنين تايلانديين لم تشملهم الصفقة.

أقارب وأنصار المحتجزين كرهائن في قطاع غزة خلال مظاهرة تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق من شأنه إعادة جميع الرهائن المتبقين، خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس في 2 مارس، 2025. (Menahem KAHANA / AFP)

كما تم إطلاق سراح 105 رهائن آخرين في هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر 2023، والافراج عن أربع رهائن قبل ذلك.

وقد حررت القوات الإسرائيلية ثمانية رهائن أحياء، كما تم استعادة جثث 41 رهينة من بينهم ثلاثة رهائن قتلتهم القوات عن طريق الخطأ أثناء هروبهم من خاطفيهم وجندي قُتل في حرب 2014.

بعد دقائق من انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، صادق مكتب نتنياهو على خطة لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس حتى 19 أبريل بدلًا من الانتقال إلى المرحلة الثانية.

إسرائيليون يشاركون في مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، في ساحة المختطفين في تل أبيب، في الأول من مارس، 2025. (Avshalom Sassoni/Flash90)

وينص الاقتراح الذي نسبته إسرائيل إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف على إطلاق سراح جميع الرهائن الـ59 بحلول الشهر المقبل، إلا أن حماس رفضته.

وفيما يلي أسماء الـ 24 شخصا الذين لا يزال مصيرهم على المحك، والـ 35 الآخرين الذين لا تزال عائلاتهم تنتظر دفنهم بكرامة.

عيدان ألكسندر

ولد عيدان ألكسندر (21 عاما)، في تل أبيب، لكنه نشأ في مدينة تينافلي بولاية نيوجيرسي. يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، واختار العودة إلى إسرائيل بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 2022 للخدمة كجندي وحيد في لواء المشاة “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي.

وقد تلقت عائلة ألكسندر عدة إشارات من الرهائن الذين تم تحريرهم في نوفمبر 2023، حيث كان مكبل اليدين في الأنفاق. أخبر ألكسندر الرهائن الآخرين أنه جندي أمريكي-إسرائيلي. وعانقه أحد الرهائن وساعده آخر في شرب الماء.

في نوفمبر 2024، شوهد ألكسندر مرة أخرى في مقطع فيديو دعائي لحماس، وكان وجهه نحيفا وشاحبا مع وجود هالات سوداء تحت عينيه.

ألكسندر هو آخر رهينة أمريكي معروف يُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

عيدان ألكسندر (Courtesy)

ماتان أنغريست

ماتان أنغريست (22 عاما)، هو الأكبر بين أربعة أشقاء من كريات بياليك. تصفه عائلته بأنه تلميذ بالفطرة ولاعب كرة قدم متفان ومشجع قديم لنادي مكابي حيفا لكرة القدم.

اختُطف أنغريست، وهو جندي، من دبابته في قاعدة ناحل عوز عندما هاجمتها حماس. وتم اختطافه مع زميله الجندي إيتاي حين (19 عاما)، الذي قُتل في الهجوم.

في حديثها للقناة 12 في فبراير، قالت والدة أنغريست عنات إن العائلة علمت من رهينة عاد مؤخراً أنه ”على قيد الحياة ومحتجز في ظروف قاسية“.

كما شوهد في شريط فيديو دعائي لحماس نُشر في سبتمبر. وفي إشارة إلى الفيديو، قالت عنات أنغريست: ”لقد تم اختطافه من دبابة، وهو مغطى بالحروق. وقد خضع لتحقيقات قاسية هناك، ورأينا ذلك على وجهه في الفيديو الذي قررنا عدم نشره بعد“.

غالي بيرمان

اختُطف غالي بيرمان (27 عاما) مع شقيقه التوأم زيف من حي ”الجيل الشاب“ في كيبوتس كفار عزة حيث يعيشان.

يعيش والداهما أيضا في الكيبوتس، وكذلك أحد شقيقيهما الأكبر سنا.

غالي بيرمان (Courtesy)

تصفهما عائلتهما بأنهما لا يفترقان. عمل كلاهما في شركة “سينكوبا 2002” للإضاءة والصوت في كفر عزة وكانا يدخران المال لرحلة إلى أستراليا.

ونقل موقع إلكتروني مخصص لرهائن المجتمع المحلي في كيبوتس كفار عزة عن المشرف على التوأمين في العمل قوله: ”كان بإمكانك سماع غالي وهو يحيي الجميع ’شا-لوووم‘ من على بعد ميل، ويضيء المكتب بابتسامته“.

وقالت والدتهما طاليا لموقع “واينت” الإخباري إنه خلال الهجوم، أخبرها غالي أنه وزيف سيتوجهان إلى البيت المجاور حتى لا تكون صديقتهما إيميلي دماري – من بين الرهائن الأوائل الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة الحالية – بمفردها.

تم اختطاف زيف وغالي بيرمان من قبل مسلحي حماس من منزلهما في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)

زيف بيرمان

مثل شقيقه غالي، يوصف زيف بيرمان (27 عاما) من قبل العائلة والأصدقاء بأنه عاشق للسفر، ومشجع متحمس لفريق مكابي تل أبيب لكرة القدم ولاعب متعطش في فريق الكيبوتس، “ثعالب كفر عزة”.

على موقعه الإلكتروني، نقل الكيبوتس عن أحد أصدقاء زيف قوله إنه ”من نوع الأشخاص الذي تحتاجه في الحياة“، مع ”ضحكات معدية لا يمكنك تجاهلها“.

في آخر مراسلاته قبل اختطافه، أرسل زيف رسالة نصية لعائلته قال فيها إنه يشم رائحة دخان في شقته، وكتب في مجموعة الدردشة الخاصة بالحي الذي يسكنه أن هناك مسلحين في منزله.

لم يكن هناك أي علامة على حياة التوأمين منذ نوفمبر 2023، لكن العائلة قالت مؤخرا إنها تلقت معلومات تفيد بأنهما على قيد الحياة، وإنهما محتجزين بشكل منفصل.

زيف بيرمان (Courtesy)

إلكانا بوحبوط

إلكانا بوحبوط (35 عاما)، أب لطفل واحد من ميفاسيريت تسيون. يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكولومبية. وصفه شقيقه أورييل عبر الإنترنت بأنه شخص يحب الحياة بأنه راقص شغوف. كان بوحبوط يخطط لفتح محل لبيع المثلجات في تل أبيب.

اختُطف بوحبوط من مهرجان نوفا حيث كان يعمل فنيا. وقالت زوجته ريفكا، التي جاءت إلى إسرائيل من كولومبيا، لموقع واينت إنه أنقذ عشرات الأشخاص قبل اختطافه.

إلكانا بوحبوط (Courtesy)

وقد تم تصويره وهو يتعرض للضرب قبل نقله إلى غزة.

في 8 فبراير، قالت عائلة بوحبوط إنها تلقت أخبارا عن حالته من الرهينة المفرج عنه أور ليفي، الذي كان محتجزا معه لأكثر من عام.

وقالت روحاما، والدة بوحبوط، في مقابلة مع صحيفة ”هآرتس“ مؤخرا إن حفيدها الصغير ينظر إلى السماء كثيرًا في الآونة الأخيرة على أمل رؤية والده.

وقالت للصحيفة “لقد فهم أنه عندما يعود والده، سيكون على متن طائرة هليكوبتر، لذلك فهو يبحث عنه باستمرار”

روم براسلافسكي

روم براسلافسكي (21 عاما)، وهو الثاني من بين ثلاثة أشقاء من القدس. كان واحدا من عدة حراس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي في منطقة رعيم، الذين أنقذوا حياة رواد المهرجان عندما هاجم المسلحون.

وقام براسلافسكي، الذي كان يعمل أثناء إجازته من الجيش، بإيصال شابتين إلى مكان آمن، وأصيب في كلتا يديه واستمر في محاولة إنقاذ الآخرين، على الرغم من أن الفرصة كانت متاحة له للهرب، وفقا لما ذكره الناجون الذين رأوه. وشوهد آخر مرة في وقت مبكر من بعد الظهر، بعد عدة ساعات من الهجوم، وهو يساعد شابة على الخروج من حاوية قمامة كانت مختبئة فيها.

روم براسلافسكي (Courtesy)

وقال والده لصحيفة هآرتس مؤخرا: ”هذا يناسبه“، مضيفا ”إنه يفكر دائمًا في الآخرين. فتى طيب. قلب من ذهب“.

لم تكن هناك أي معلومات بشأن مصير براسلافسكي حتى 6 مارس 2025، أي بعد 517 يوما من أسره، عندما قال الرهينة العائد ساشا تروفانوفوف إنه وبراسلافسكي كانا محتجزين معا لفترة وجيزة.

وفي حديثها إلى موقع ”واللا“ الإخباري الشهر الماضي، قالت تامي والدة براسلافسكي إن ابنها أصيب في يده عندما تم اختطافه ويعاني من حساسية قد تسبب له ضيقا في التنفس.

نمرود كوهين

نمرود كوهين (20 عاما)، جندي في الجيش الإسرائيلي من رحوفوت. لديه أخت توأم وأخ أكبر منه.

وتصفه والدته فيكي بأنه حساس وهادئ وذو قلب كبير.

اختُطف كوهين وطاقم دبابته أثناء قتالهم لمسحلي حماس الذين تسللوا إلى قاعدة ناحل عوز. كان كوهين مدفعي الدبابة. وكان على متن الدبابة أيضا الرقيب شاكيد دهان، السائق؛ والرقيب عوز دانيال، قائد الدبابة؛ والنقيب عومري نوترا، قائد الدبابة.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي مقتل دهان ودانيال ونوترا، لكن كانت هناك عدة إشارات على أن كوهين على قيد الحياة.

وقد شوهد مؤخرا في شريط فيديو نشرته حماس في 1 مارس للرهينة المفرج عنه يائير هورن وهو يودع شقيقه إيتان، الذي لا يزال في الأسر.

نمرود كوهين (Courtesy)

على الرغم من أن وجه كوهين كان غير واضح في الفيديو، إلا أن عائلته تعرفت عليه من خلال الوشم الموجود على ساعده. في الفيديو، يمكن رؤية كوهين وهو يمشي.

وقالت والدته لـ”تايمز أوف إسرائيل” الشهر الماضي أن أحد الرهائن العائدين أبلغ عن رؤية كوهين على قيد الحياة، وإن كان في حالة بدنية ونفسية سيئة، قبل حوالي ثمانية أشهر.

وقال والد كوهين للقناة 12 في فبراير إن أحد الرهائن العائدين مؤخرا نقل رسالة من ابنه مفادها: ”أنا بخير. لا تقلقوا. أحبكم“.

أرييل كونيو

أرييل كونيو (27 عاما)، هو واحد من أربعة أشقاء ولدوا وترعرعوا في نير عوز. تم اختطافه مع صديقته أربيل يهود – التي تم إطلاق سراحها في 30 يناير – من منزلهما في الكيبوتس. كان الاثنان قد عادا مؤخرا من رحلة طويلة إلى أمريكا الجنوبية والوسطى وكانا قد تبنيا للتو جروا ويخططان للزواج.

كان المواطن الإسرائيلي-الأرجنتيني معروفا في الكيبوتس باسم بيبيتو، كما قالت والدته. ولقد عمل كمختبر برمجيات في شركة تكنولوجيا.

كما اختُطف شقيق كونيو الأكبر دافيد من نير عوز.

أرييل كونيو (Courtesy)

لم تظهر أي علامة على أن أرييل كونيو على قيد الحياة منذ اختطافه.

ولا يُعرف الكثير عما حدث لكونيو في صباح السابع أكتوبر.

في رسالة إلى شقيقه إيتان أثناء الهجوم كتب كونيو: ”نحن في فيلم رعب“.

دافيد كونيو

دافيد كونيو (34 عاما)، شقيق أرييل، وهو أب لطفلين من كيبوتس نير عوز. التقى كونيو، وهو مهندس كهربائي، بزوجته شارون ألوني كونيو أثناء تمثيله مع شقيقه إيتان في فيلم ”شباب“ عام 2013.

في مهرجان برلين السينمائي الشهر الماضي، عرض مخرج الفيلم وم شوفال لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي مشروعا جديدا بعنوان ”رسالة إلى دافيد“، حيث يظهر كونيو في الفيلم مع صديقه المقرب ياردن بيباس – الذي أُطلق سراحه من أسر حماس في الأول من فبراير – وزوجة بيباس المستقبلية، شيري سيلبرمان.

دافيد كونيو (Courtesy)

اختُطف كونيو وزوجته مع ابنتيهما التوأم يولي وإيما البالغتين من العمر 3 سنوات، وشقيقة شارون، دانييل ألوني، وابنة ألوني البالغة من العمر 5 سنوات إميليا، اللتين كانتا في زيارة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

تم إطلاق سراحهن جميعا باستثناء دافيد في صفقة نوفمبر 2023.

لم يكن هناك أي علامة تشير إلى أن دافيد على قيد الحياة حتى الشهر الماضي، عندما أبلغ أحد الرهائن العائدين عن رؤيته حيا.

وقال ألوني كونيو للقناة 12 في ذلك الوقت: ”لا توجد طريقة لوصف مدى السعادة التي شعرت بها منذ اللحظة التي سمعنا فيها الأخبار. لقد منحنا ذلك قوة متجددة للنضال حتى عودته، وحتى عودة الجميع.“

أربعة من عائلة كونيو، الأخ لوكاس (أقصى اليمين)، أرييل كونيو، دافيد كونيو وإيتان كونيو قبل 7 أكتوبر 2023، عندما تم اختطاف دافيد وأرييل كونيو واحتجازهما كرهينتين في غزة. (Courtesy)


إفياتار دافيد

إيفياتار دافيد (24 عاما)، هو الثاني من بين ثلاثة أشقاء من كفار سابا. وهو عازف غيتار وبيانو شغوف بالموسيقى، وقد جمعت عائلة دافيد موسيقيين للمشاركة في ”جلسة إيفياتار للموسيقى“ كل يوم خميس في ساحة المختطفين.

اختُطف دافيد من مهرجان نوفا الموسيقي مع صديقه غاي غلبواع دلال. التقى الاثنان في روضة الأطفال وخدما في الجيش معا.

في 22 فبراير، نشرت حماس شريط فيديو دعائي يظهر دافيد وغلبواع دلال حيث تم إجبارهما على رؤية إطلاق سراح رهائن آخرين. وقد ظهر الصديقان، اللذان كانا نحيفين وحليقي الشعر وهما يتوسلان من أجل إنقاذهما.

كان هذا الفيديو أول علامة حياة من دافيد منذ اختطافه.

وكتبت شقيقته يعيلا على إنستغرام أن الفيديو أظهر أن ”وحوش“ حماس وضعوا شقيقها وصديقه ”في أكثر المواقف رعباً وشراً“..

وكتبت: ”لا حدود لوقاحة هؤلاء الوحوش“.

إفياتار دافيد (Courtesy)

غاي غلبواع دلال

غاي غلبواع دلال (23 عاما) هو الثاني من بين ثلاثة أشقاء من مستوطنة ألفي منشيه في الضفة الغربية، بالقرب من كفار سابا. تصفه عائلته بأنه من مشجعي فريق مكابي حيفا لكرة القدم ومولع بالثقافة اليابانية. وقد خطط لرحلة إلى اليابان وعلم نفسه التحدث باللغة اليابانية.

اختُطف غلبواع دلال من مهرجان نوفا الموسيقي الذي حضره مع شقيقه غال وصديقه المقرب إيفياتار دافيد. التقى الشقيقان في المهرجان وتعانقا وأرسلا صورة “سيلفي” إلى والدتيهما قبل وقت قصير من هجوم حماس على الموقع. تمكن غال من الهرب، ولكن تم اختطاف غاي وإيفياتار.

ظهر الصديقان مؤخرا في شريط فيديو دعائي لحماس، حيث أُجبرا على مشاهدة إطلاق سراح رهائن آخرين. وقال إيلان، والد غلبواع دلال، إن الفيديو كان ”أفضل علامة على الحياة يمكن أن أطلبها، ولكن ليس هناك قسوة أكبر من ذلك“.

وقالت العائلة إنها أول إشارة حياة من غاي منذ ثمانية أشهر.

غاي غلبواع دلال (Courtesy)

مكسيم هيركين

مكسيم هيركين (36 عامًا) أب لطفل واحد وهو من سكان طيرة هكرمل. وقد أعال الشاب الذي يحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية والدته وشقيقه البالغ من العمر 11 عاما إلى أن تم اختطافه من مهرجان نوفا في 7 أكتوبر.

وقال المسؤول البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق في موسكو في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيتم إطلاق سراح هيركين كأولوية في المرحلة الثانية من الصفقة.

وكان هيركين قد عاد من زيارة بلده أوكرانيا قبل أسبوع من 7 أكتوبر. وهو مولود في منطقة دونباس التي مزقتها الحرب، وهي جزء من أوكرانيا لكن روسيا تطالب بها، ولديه ابنة تعيش في روسيا، لذا فإن روسيا تدعو إلى إطلاق سراحه.

مكسيم هيركين (Courtesy)

إيتان هورن

اختُطف إيتان هورن (37 عاما)، من منزل شقيقه يائير هورن في كيبوتس نير عوز، والذي تم تحريره من الأسر الأسبوع الماضي بعد 498 يوما من الأسر في غزة. وكان الشاب المقيم في كفار سابا في زيارة لشقيقه في الكيبوتس لقضاء العطلة عندما وقع الهجوم.

وهو يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأرجنتينية وهو مربي غير رسمي عمل لفترة طويلة مع حركات شبابية مختلفة وعمل كمبعوث في البيرو.

كما أنه هو ويائير من الأعمام المنخرطين في حياة أبناء أخيهما، وفقًا لوالدهما إيتسيك، وغالبا ما يصطحبان أبناء أخيهما إلى مباريات كرة القدم لنادي هبوعيل بئر السبع.

الأشقاء إيتان (على اليسار) ويائير وعاموس هورن، قبل اختطاف إيتان ويائير واحتجازهم كرهائن في غزة في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy Horn family)

في 1 مارس، نشرت حماس مقطع فيديو يظهر فيه هورن وهو يودع شقيقه قبل إطلاق سراحه.

في الفيديو، يقول هورن إنه أحيانًا يحصل على الطعام وأحيانًا لا يحصل عليه، وأحيانا يكون بخير وأحيانا لا يكون كذلك.

”لكن هنا، أنا لست بخير”، كما قال وهو يشير إلى رأسه، في إشارة على ما يبدو إلى الآثار النفسية للأسر.

بيبين جوشي

اختطف مسلحو حماس بيبين جوشي (24 عامًا)، وهو طالب زراعة من نيبال، من كيبوتس ألوميم في 7 أكتوبر، بعد أسابيع من وصوله إلى إسرائيل في إطار برنامج أكاديمي لرعاية بساتين البرتقال والليمون.

وكان جوشي واحدا من عدة طلاب تايلانديين ونيباليين وقعوا رهائن في أيدي المسلحين الذين داهموا ملجأ كانوا يتحصنون فيه عندما بدأ الهجوم.

خلال الهجوم، ألقى المسلحون قنبلتين يدويتين داخل الملجأ، لكن جوشي تمكن من إلقاء إحداهما بعيدا عن المجموعة، وفقاً لصديقه المقرب هيمانشال كاتيل الذي نجا من الهجوم المميت.

بيبين جوشي (Courtesy)

كما أرسل جوشي، الذي اختطُف أثناء محاولته مساعدة الجرحى، عدة رسائل إلى ابن عمه باللغة الإنجليزية، كتب فيها: ”إذا حدث لي شيء ما، عليك أن تعتني بعائلتي. كن قويا وانظر دائما إلى المستقبل“.

وقد قال وزير الخارجية النيبالي أرزو رانا ديوبا عن جوشي إن ”رئيس الوزراء ووزير الخارجية في البلاد يتواصلان مع قادة آخرين لطلب إطلاق سراحه“.

سيغيف كالفون

حاول سيغيف كالفون (27 عاما)، من ديمونا، الهرب من مهرجان نوفا. عندما عبر كالفون الطريق السريع 232، وهو الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى خارج المنطقة، رصده المسلحون واختطفوه.

وهو من ديمونا، حيث كان يعمل في مخبز العائلة إلى أن قرر أن يتعلم وأن يعمل في سوق الأسهم. وهو الابن الأوسط في العائلة، وله أخ أكبر منه وأخت أصغر منه. ويُعرف عنه بأنه صديق ذو قلب كبير يحب الترفيه عن الآخرين.

وكانت عائلة كلفون قد أعلنت الشهر الماضي أنها تلقت الشهر الماضي إشارة حياة منه، عقب عودة الرهائن المفرج عنهم أوهاد بن عامي وإيلي شرعبي وأور ليفي. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان“ أن أحد الرهائن أمضى ”أشهرا طويلة“ مع كلفون في الأسر.

ونُقل عن العائلة قولها: ”لم يخبرنا تفاصيل عن حالة [كالفون]، لكنه قال إنه بخير“

سيغيف كالفون (Courtesy)

بار كوبرشتاين

كان بار أبراهام كوبرشتاين (22 عامًا) يعمل في حراسة مهرجان نوفا في 7 أكتوبر. وفي خضم الهجوم، بدأ في رعاية المصابين الذين أطلق المسلحون النار عليهم بدلًا من الهرب والفرار، وفقا لناجين كانوا على اتصال مع عائلته.

وقال شقيقه دفير كوبرشتاين: ”لقد قام بإجلاء الجرحى تحت إطلاق النار لإنقاذ الأرواح، وعاد مرارًا وتكرارًا لإنقاذ الناس، وعندما كان هو من يحتاج إلى المساعدة، لم يكن هناك أحد لإنقاذه“.

لم تظهر أي علامة حياة منه.

بار كوبرشتاين (Courtesy)

عومري ميران

تم اختطاف عومري ميران (47 عامًا) في 7 أكتوبر على يد مسلحين من حماس الذين اقتادوه من منزله في كيبوتس ناحل عوز إلى قطاع غزة بسيارته الخاصة، تاركا زوجته ليشاي ميران (38 عاما) وابنتيهما الصغيرتين.

عمل ميران الذي يحمل الجنسيتين الهنغارية والإسرائيلية معالجا بالـ”شياتسو“.

وقالت أسرته في وقت سابق من هذا الشهر إنها تلقت إشارة حياة منه عن طريق رهينة تم تحريره مؤخرا، والذي قال إنه كان محتجزًا مع عومري حتى يوليو 2024، وفي ذلك الوقت، بدا أنه بخير جسديا.

لكنهم أشاروا إلى أن حالته ربما تدهورت منذ ذلك الحين في الأشهر التي مرت.

عومري ميران (وسط الصورة) من كيبوتس نير عوز، مع زوجته ليشاي (يسار الصورة) وابنته روني؛ تم اختطاف عومري على يد حماس ونقله إلى غزة في 7 أكتوبر، 2023. (Noa Sharvit/Courtesy)

إيتان مور

كان إيتان أبراهام مور (24 عاما)، وهو واحد من ثمانية أشقاء، يعمل حارس أمن في مهرجان نوفا. وكانت آخر مرة شوهد فيها مور بينما كان هو وصديق له ينقلان آخرين إلى أماكن آمنة.

وقالت عائلة الشاب، وهو من سكان القدس، في وقت سابق من هذا الشهر إنها تلقت خبرا بأنه على قيد الحياة.

والدا مور هما عضوان في منتدى “تيكفا” لعائلات المختطفين، وهي مجموعة متشددة تؤيد عودة الرهائن ولكنها تعارض التنازلات المكلفة، بسبب ما تقول إنه التهديد الذي يتعرض له أمن إسرائيل من إطلاق سراح المدانين الفلسطينيين بشكل جماعي.

وقال والد مور، تسفيكا، لوكالة “أسوشييتد برس”، إن إيتان أعرب قبل بضعة أشهر من الهجوم عن معارضته لعملية التبادل التي تمت في عام 2011 والتي تم بموجبها تحرير الجندي الأسير غلعاد شاليط مقابل أكثر من 1000 سجين فلسطيني.

وقال مور: ”قال إيتان إنه لم يكن يريد أن يكون هناك وضع يطلقون فيه سراحه مقابل قتلة“، مضيفا”نحن نعلم أنهم سيعودون إلى القتل كما فعلوا بعد غلعاد شاليط”.

إيتان مور (Courtesy)

تمير نمرودي

كان تمير نمرودي (20 عاما)، جنديًا يخدم في إدارة التنسيق والارتباط التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق في قطاع غزة، كضابط صف في سلاح التربية والتعليم، عندما تم اختطافه من قاعدته بالقرب من معبر إيرز في 7 أكتوبر.

عندما بدأت صفارات الإنذار تدوي، كتب نمرودي إلى والدته يسألها عن حالها وأبلغها أن هناك هجوما صاروخيا.

في غضون ساعة، تم اختطافه واقتياده إلى إلى غزة وهو يرتدي سروالا قصيرا وقميصا.

لم تكن هناك أي علامات حياة أو غير ذلك من نمرودي، باستثناء مقطع فيديو نشرته حماس في 7 أكتوبر شوهد فيه بدون نظارته.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه عبر إلى غزة ماشيا على قدميه. بخلاف ذلك، لا يوجد سوى دوامة من الشائعات، كما قالت حيروت والدة نمرودي.

عانى نمرودي طوال سنوات دراسته في المدرسة، سواء من الناحية الاجتماعية أو الفكرية، بسبب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) ومشاكل في الحواس، ولكن يبدو أنه بدأ يجد طريقه في الجيش.

وقالت جيروت لـ ”تايمز أوف إسرائيل“ إن المراهق الذي تم تجنيده في سلاح التربية والتعليم المسؤول عن التعليم المستمر للجنود، حصل على جائزة للخدمة الممتازة وكان مرشحا لتتم ترقيته إلى ضابط تدريب.

تمير نمرودي (في الوسط) تم اختطافه من قاعدته العسكرية في 7 أكتوبر 2023، في صورة مع شقيقتيه الصغيرتين، ميكا، على اليسار وعميت. (Courtesy)

منذ وقوعه في الأسر، شارك العديد من الجنود قصصا عن تأثيره على خدمتهم: روت إحداهم كيف أحضر نمرودي عشاءه ليأكل معها عندما اكتشف أنها كانت تتناول وجباتها بمفردها في غرفتها.

ورت أخرى أن نمرودي دس لها بعض الشواكل في جيبها عندما كانا في استراحة في مركز تجاري وأدرك أنها لا تملك مالا لتنفقه.

يوسف حاييم أوحانا

اختُطف يوسف حاييم أوحانا (24 عاما) من مهرجان نوفا بينما كان يحاول هو وصديق له تقديم المساعدة للمصابين من رواد الحفل وسط الهجوم.

لا يُعرف الكثير عن حالة أوحانا بشكل علني.

وشوهد ابن كريات ملاخي، الذي كان يعمل ساقيا في حانة في تل أبيب قبل اختطافه، آخر مرة وهو يحاول الاختباء بجانب سيارة بينما كان مسلح يطلق قذيفة صاروخية عليه وعلى صديق له.

وقالت عائلته مؤخرًا إنها تلقت إشارة ”واضحة“ بأنه لا يزال على قيد الحياة، لكنها أعربت عن مخاوفها على مصيره.

يوسف حاييم أوحانا (Courtesy)

ألون أوهل

ألون أوهل (24 عاما) تم اختطافه من مهرجان نوفا الموسيقي ولم يُسمع عنه حتى أوائل هذا الشهر، عندما قال الرهائن المحررون إيلي شرعبي وأور ليفي إنهما كانا محتجزين مع أوهل طوال فترة احتجازهما.

وقالت والدته عيديت أوهل للقناة 12، بعد الكشف عن ذلك، “كان لديه شظايا في عينه، وشظايا في كتفه، وشظايا في ذراعه. كان ألون مقيدا بالسلاسل، طوال هذه الفترة، ولم يكن لديه أي طعام تقريبا – في أقصى الأحوال كان يحصل على رغيف خبز واحد في اليوم، على مدى فترة طويلة جدا، لأكثر من عام”.

ألون أوهل ووالدته عيديت، في صورة لهما قبل 7 أكتوبر 2023 (Courtesy)

وقال شرعبي إنه تبنى أوهل كابن له أثناء الأسر وأنهما أصبحا قريبين جدا من بعضهما البعض.

وقال شرعبي مؤخرا إنه قبل أن يتم الإفراج عنه في 8 فبراير، أمسك به أوهل ورفض تركه حتى قام الحارس بفصلهما عن بعضهما البعض، وروى إنه كانت هناك “لحظات من الهستيريا”، واستغرق الأمر حوالي 15 دقيقة لتهدئته.

“كانت لحظة صعبة للغاية” حسبما روى مضيفا ” قال إنه سعيد من أجلي. وعدته أنني لن أتركه هناك. سأقاتل من أجله”.

يوصف أوهل بأنه عازف بيانو موهوب يخطط لدراسة الجاز في تل أبيب، وجلبت عائلته بيانو أصفر إلى ساحة المختطفين في تل أبيب تكريمًا له. تتم دعوة الزوار لعزف البيانو وإرسال رسائل للتعبير عن الحب والدعم. لقد تم وضع البيانو منذ ذلك الحين في مواقع أخرى أيضا.

بيانو أصفر يتم عرضه خارج مركز التسوق الكبير في يهود لتمثيل الرهينة ألون أوهيل (22 عاما)، الذي اختطفته حماس خلال هجوم 7 أكتوبر، في 14 يناير، 2024. (Sharon Wrobel)


أفيناتان أور

أفيناتان أور (32 عاما)، تم اختطافه من مهرجان نوفا وفصله عن صديقته، نوعا أرغماني، التي أنقذها الجنود الإسرائيليون في يونيو 2024.

في وقت لاحق من ذلك اليوم، تم نشر فيديو لحماس على “تلغرام” يظهر فيه أور وأرغماني، حيث تظهر أرغاماني على دراجة، وهي تنادي بخوف، وتبكي وتقول: “لا تقتلوني!” وتمد ذراعيها نحو أور، الذي يتم اقتياده بعيدا عنها، محاطا بثلاثة مسلحين على الأقل.

أور الذي نشأ في مستوطنة شيلو في الضفة الغربية، هو مهندس كهربائي يعمل في شركة “إنفيديا”. قبل اختطافه، كان يعيش في تل أبيب، حيث كان هو وأرغماني يخططان للانتقال للعيش معًا.

أفيناتان أور (Courtesy)

يحب القراءة واستضافة الأصدقاء، ويصفه أصدقاؤه وعائلته بأنه شخص يأخذ الحياة بسهولة، بنظرة مرحة ومتفائلة.

قالت عائلته إنها تلقت عدة إشارات حياة من أور لكن لم تتلق أي إشارات منذ ربيع عام 2024.

ناتابونغ بينتا

ناتابونغ بينتا (35 عاما)، عامل مزرعة تايلاندي، تم اختطافه من كيبوتس نير عوز.

يُعرف باسم “نيك” على صفحته على فيسبوك، عمل ناتابونغ في حقول الأفوكادو في كيبوتس نير عوز، لجمع المال لسداد ديون ومساعدة زوجته في فتح مقهى، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

ترك زوجته وابنه الصغير قبل عام ونصف للعمل في الكيبوتس لزراعة الأفوكادو والرمان، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

ناتابونغ بينتا (Courtesy)

ماتان تسانغاوكر

تم اختطاف ماتان تسانغاكر (25 عاما) وصديقته إيلانا غريتسيفسكي من منزلهما في كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر.

نشرت حماس مقطع فيديو دعائي يظهر فيها ماتان في ديسمبر.

ماتان تسانغاوكر (على يمين الصورة) وإيلانا غريتزفيسكي، اللذان تم اختطافهما من منزلهما في كيبوتس نير عوز على يد حماس في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)

انفصل والدا تسانغاوكر عندما كان صغيرًا في السن، وغالبًا ما كان ماتان يعتني بأخواته الصغيرات. يُعرف عنه بأنه شخص مستقل وناضج.

والدته، عيناف تسانغاوكر، هي واحدة من أبرز الأصوات التي تدعو إلى صفقة رهائن وقد حمّلت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن قتل الرهائن في الأسر بشكل متكرر.

تم الإفراج عن غريتزيفسكي خلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر 2023.

أولئك الذين فقدناهم:

الرهائن الـ35 الذين أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم وأن جثثهم محتجزة في غزة.

وهؤلاء هم الأشخاص الـ35 الذين تأكد مقتلهم وما زالوا في غزة.

تمير أدار

تمير أدار (38 عاما) حفيد امرأة أُطلق سراحها في نوفمبر 2023، اعتُبر مفقودا حتى أُبلغت عائلته في يناير 2024 أنه قُتل في 7 أكتوبر.

محمد الأطرش

أعلن الجيش الإسرائيلي في يوليو 2024 أن المواطن العربي والأب لـ 13 طفلاً قُتل في 7 أكتوبر

أفيف أتسيلي

أعلن الجيش لإسرائيلي في نوفمبر 2023 أن أتسيلي (49 عاما)، قُتل أثناء قتال مسلحي حماس في 7 أكتوبر.

ساحر باروخ

قُتل باروخ (25 عاما) الذي اختُطف من كيبوتس بئيري، أثناء محاولة إنقاذ فاشلة في ديسمبر 2023.

أورييل باروخ

أعلن الجيش الإسرائيلي في مارس 2024 عن مقتل باروخ بعد اختطافه من مهرجان نوفا الموسيقي في غزة.

إيتاي حين

أعلن الجيش الإسرائيلي في مارس 2024 عن مقتل حين، وهو مواطن أمريكي وجندي في الجيش الإسرائيلي، في 7 أكتوبر.

عميرام كوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي في نوفمبر 2023 عن مقتل كوبر، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز، الذي كان يبلغ من العمر 84 عاما عندما اختطف. أُطلق سراح زوجته بعد أسابيع من الهجوم، قبل وقف إطلاق النار المؤقت الأول.

عوز دانييل

أعلن الجيش الإسرائيلي في فبراير 2024 عن مقتل دانييل (19 عاما)، وهو جندي، في 7 أكتوبر.

رونين إنغل

تم اختطاف إنغل مع زوجته وبناته، اللائي تم إطلاق سراحهن في نوفمبر 2023، وقتل إنغل في الأسر، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 2023.

ماني غودارد

تم اختطاف غودارد (73 عاما)، من كيبوتس بئيري، وقُتل في 7 أكتوبر، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي في فبراير 2024.

هدار غولدين

قتلت حماس غولدين، وهو جندي إسرائيلي، خلال حرب غزة عام 2014 وتحتجز رفاته منذ ذلك الحين.

ران غفيلي

أعلنت شرطة إسرائيل في يناير 2024 مقتل الشرطي غفيلي في 7 أكتوبر.

غادي حاغاي

أعلن كيبوتس نير عوز أن حاغاي (73 عاما)، وهو مواطن أمريكي، قُتل وأن جثته محتجزة في غزة.

طال حايمي

أعلن الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 2023 مقتل حايمي في 7 أكتوبر.

عنبار هايمان

أعلن منتدى عائلات المختطفين في ديسمبر 2023 أن هايمان (27 عاما)، قُتلت في غزة بعد اختطافها من مهرجان نوفا الموسيقي.

غاي إيلوز

أصيب إيلوز (26 عاما)، أثناء الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي. وقال أحد الرهائن العائدين إنه قُتل.

عوفرا كيدار

أعلن الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 2023 أن كيدار (70 عاما)، قُتلت في 7 أكتوبر أثناء سيرها بالقرب من منزلها في كيبوتس بئيري. قُتل زوجها بشكل منفصل في منزلهما.

إيتان ليفي

قُتل ليفي (53 عاما)، في 7 أكتوبر، حسبما أعلنت مدينته بات يام في ديسمبر 2023. في أغسطس 2024، نشرت عائلته مقطع فيديو لجثته وهي تتعرض للتنكيل أثناء احتجازها في غزة.

شاي ليفينسون

أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير 2024 عن مقتل ليفينسون (19 عاما)، وهو جندي، في قاعدته في 7 أكتوبر.

إلياهو مرغليت

أعلن الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 2023 عن مقتل مرغليت (75 عاما)، بعد اختطافه من منزله في نير عوز. واختطفت ابنته وتم إطلاق سراحها في نوفمبر 2023.

جوشوا موليل

أعلنت تنزانيا في ديسمبر 2023 عن مقتل الطالب التنزاني موليل (21 عاما) الذي كان يعمل متدربا في كيبوتس ناحل عوز في 7 أكتوبر.

عومر نوترا

جندي أمريكي إسرائيلي التحق بالجيش بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في لونغ آيلاند بولاية نيويورك، أُعلن في ديسمبر 2024 أن نوترا (21 عاما) قُتل في 7 أكتوبر. تحدث والداه، أورنا ورونين، في مؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكي وفي ومجموعة من المنتديات الأخرى نيابة عن الرهائن.

درور أور

أعلن كيبوتس بئيري في مايو 2024 أن أور (49 عاما)، قُتل في 7 أكتوبر. كما قُتلت زوجته، بينما اختُطف اثنان من أولادهما وأُطلق سراحهما في نوفمبر 2023. أور، الذي عمل كصانع جبن، كان مصدر الإلهام وراء سلسلة من المقاهي المرتبطة بـ 7 أكتوبر.

دانييل بيرس

أعلن الجيش الإسرائيلي في مارس 2024 أن بيرس، الذي كان من بين المستجيبين على هجوم حماس، قُتل في 7 أكتوبر.

سونثايا أوكخاراسر

كان أوكخاراسر عاملًا تايلانديًا في كيبوتس بئيري. أبلغت إسرائيل عائلته في مايو 2024 أنه قُتل في 7 أكتوبر.

سودثيساك رينثالاك

كان رينثالاك هو أيضا عاملًا تايلانديًا في كيبوتس بئيري. أبلغت إسرائيل عائلته في مايو 2024 أنه قُتل في 7 أكتوبر.

ليئور روداييف

أعلن كيبوتس نير يتسحاق في مايو 2024 أن روداييف (64 عاما) وهو إسرائيلي من أصل أرجنتيني قُتل في 7 أكتوبر.

يوناتان ساميرانو

قُتِل ساميرانو (21 عاما)، في مهرجان نوفا الموسيقي قبل اختطاف جثته ونقلها إلى غزة.

ثاواتشي سيثاو

ظهر سيثاو في الدفعة الأولى من ملصقات الرهائن لكنه لا يظهر في قائمة أي مجموعة للرهائن الحاليين. قُتل العامل التايلاندي البالغ من العمر 26 عاما في كيبوتس ألوميم.

يوسي شرعبي

قال الجيش الإسرائيلي في فبراير 2024 إن شرعبي (53 عاما)، اختُطِف من كيبوتس بئيري، ومن المرجح أنه قُتل في غارة جوية إسرائيلية. تم إطلاق سراح شقيقه إيلي خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الحالي.

عيدان شتيفي

أعلن الجيش ا الإسرائيلي في الذكرى الأولى للهجوم أن شتيفي (29 عاما) قُتل في 7 أكتوبر.

جوديث فاينشتاين

قُتلت زوجة غادي حاغاي، فاينشتاين، وهي مواطنة أمريكية تبلغ من العمر 70 عاما، في 7 أكتوبر، حسبما أعلن كيبوتس نير عوز في ديسمبر 2023.

إيلان فايس

أعلن الجيش ا الإسرائيلي في ديسمبر 2023 أن فايس (56 عاما)، قُتل في 7 أكتوبر. ولقد تم اختطاف زوجته وابنته وإطلاق سراحهما في نوفمبر 2023.

يائير يعكوف

أعلن الجيش الإسرائيلي في فبراير 2024 أن يعكوف (49 عامًا) قُتل في 7 أكتوبر.

أرييه زلمانوفيتش

تم اختطاف زلمانوفيتش (85 عاما)، من نير عوز، وتبين أنه توفي بعد أن أنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة أخرى كانت محتجزة معه.

ساهمت جيسيكا ستاينبرغ في هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن