نيران أسلحة رشاش في من غزة تتسبب بانطلاق صفارات الإنذار في سديروت والبلدات الحدودية

تسببت نيران أسلحة رشاشة من قطاع غزة مساء الأحد بانطلاق صفارات الإنذار في مدينة سديروت وبلدات أخرى مجاورة، حسبما أعلن الجيش.

ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار في أعقاب إطلاق النار، الذي جاء بعد يوم من إطلاق منظومة الدفاع الجوي “القبة الحديدية” صواريخ اعتراضية في حادثة لا تزال قيد التحقيق.

ولم يتضح من أطلق النار أو ما الذي استهدفه.

إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!

وتلقت سيدة ثلاثينية العلاج جراء إصابتها بنوبة هلع بعد سماع دوي صفارات الإنذار في سديروت، بحسب منظمة “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف.

كما سُمعت صفارات الإنذار في بلدات غيفيم، وإبيم، ونير عام، وأور هانر، وكذلك في كلية “سبير”.

وقال الجيش أنه لم يتم تفعيل القبة الحديدية خلال الواقعة يوم الأحد، تماشيا مع بروتوكولات الاعتراض.

في السنوات الأخيرة أدت نيران أسلحة رشاشة تم إطلاقها من غزة، سواء كانت عشوائية أم متعمدة، إلى إطلاق صفارات الإنذار في البلدات القريبة من الحدود عدة مرات.

في حادثة غير مألوفة أخرى وقعت على حدود غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي ليل السبت إن القبة الحديدية أسقطت طائرة مسيرة حلقت فوق القطاع، وقال إن الحادثة لا تزال غير واضحة بعد عدة ساعات أيضا.

وأظهرت لقطات فيديو إطلاق القبة الحديدية لصواريخ اعتراضية فوق سديروت، وقال الجيش في البداية إنه أسقط الطائرة المسيرة.

إلا أن تحقيقا أوليا للجيش وجد أنه لم يتم إطلاق طائرات مسيرة من قطاع غزة ليل السبت. ولا يزال من غير الواضح ما هو الجسم الذي استهدفته منظومة القبة الحديدية، إذا كانت استهدفت شيئا أصلا.