إسرائيل في حالة حرب - اليوم 644

بحث

نواب ينتقدون إغلاق الشرطة الإسرائيلية للبلدة القديمة في القدس خلال الصراع مع إيران

الشرطة تقول إن البلدة القديمة تختلف عن المناطق الأخرى بسبب "الاكتظاظ والتعقيد" فيها، وإن القانون يتيح لها "إغلاق المحلات التجارية إذا كان هناك قلق على السلامة العامة"

توضيحية: عناصر الشرطة الإسرائيلية يفحصون ركاب سيارة عند حاجز للشرطة بالقرب من باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس، 28 ديسمبر 2020. (MENAHEM KAHANA / AFP)
توضيحية: عناصر الشرطة الإسرائيلية يفحصون ركاب سيارة عند حاجز للشرطة بالقرب من باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس، 28 ديسمبر 2020. (MENAHEM KAHANA / AFP)

انتقد أعضاء الكنيست الشرطة بسبب إغلاق البلدة القديمة في القدس أمام غير السكان، وذلك خلال جلسة استماع في لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست.

عقب اندلاع الحرب مع إيران، أبقت السلطات الإسرائيلية البلدة القديمة مغلقة أمام غير السكان كإجراء احترازي، حيث انتشر ضباط الشرطة عند بواباتها لفحص وثائق القادمين. وبحسب صحيفة هآرتس، أغلقت الشرطة المحال التجارية الفلسطينية في البلدة القديمة رغم عدم اتخاذ إجراء مماثل في أحياء أخرى من العاصمة.

وقال عضو الكنيست يتسحاق بندروس (يهدوت هتوراة): “حسب علمي، لم يُعلن عن حظر تجول أو إغلاق في أي مكان في البلاد. لقد تم فرض إغلاق فعلي في البلدة القديمة. كل من لا يسكن هناك غير مسموح له بالدخول بأمر من الشرطة. حائط المبكى أُغلق”.

وطالب رئيس اللجنة سمحا روتمان (الصهيونية الدينية) بمعرفة الصلاحية القانونية التي استندت إليها الشرطة في إغلاق البلدة القديمة. وأشار عضو الكنيست يوآف سيغالوفيتش (يش عتيد)، وهو مسؤول سابق في الشرطة، إلى أنه “حتى الآن، لم يُعلن عن حالة طوارئ مدنية”، ما يعني أن الشرطة تفتقر للصلاحية القانونية لهذا الإجراء.

وقال قائد شرطة منطقة القدس أمير أرزاني للنواب إن قوات الأمن “لم تفرض إغلاقًا كاملاً، رغم أننا نستطيع ذلك”.

وأضاف أرزاني أن البلدة القديمة تختلف عن المناطق الأخرى بسبب “الاكتظاظ والتعقيد” فيها، معتبرًا أن أي عملية إنقاذ ستكون “معقدة للغاية” وأن القانون يتيح للشرطة “إصدار أوامر بإغلاق المحلات التجارية إذا كان هناك قلق على السلامة العامة”.

اقرأ المزيد عن