إسرائيل في حالة حرب - اليوم 374

بحث

نقش صليب معقوف على ظهر طالب يهودي أمريكي، ومرور ستة أسابيع دون العثور على الجناة

الصبي (17عاما) يعاني من التوحد غير اللفظي هو الطالب الوحيد الذي يضع القلنسوة اليهودية في المدرسة بلاس فيغاس؛ والدته تخرجه من المؤسسة التعليمية ولا تثق برواية المرافقة المكلفة بمساعدته للأحداث

صليب معقوف نُقش على ظهر صبي يهودي أمريكي من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة بمدينة لاس فيغاس، 9 مارس، 2023.  (Courtesy; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
صليب معقوف نُقش على ظهر صبي يهودي أمريكي من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة بمدينة لاس فيغاس، 9 مارس، 2023. (Courtesy; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

ذكرت تقارير إعلامية مختلفة أن صليبا معقوفا نُقش على ظهر صبي يهودي أمريكي من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشهر الماضي على أيدي زملائه الطلاب في مدرسته الثانوية في لاس فيغاس كما يُزعم.

وبعد مرور ستة أسابيع من وقوع الحادثة لم يتم العثور على الجناة  – لا توجد كاميرات مراقبة في المدرسة في معظم الأماكن – وورد أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يشارك في التحقيق في جريمة الكراهية المعادية للسامية.

الفتى البالغ من العمر 17 عاما يعاني من التوحد غير اللفظي، ويستخدم كلب خدمة ولديه مرافقة بدوام كامل، بحسب تقارير إعلامية أمريكية وفي وسائل إعلام أخرى.

خلال الهجوم كان يرتدي قلنسوة يهودية (كيباة)، مما يشير إلى أنه يهودي متدين. وقالت والدته، التي سارعت إلى إبلاغ السلطات بشأن إصابة ابنها، إنه الطالب الوحيد الذي يمكن تمييز أنه يهودي في مدرسة كلارك الثانوية.

وقالت إنها قامت بإخراج ابنها من المدرسة معتبرة أنها “بيئة غير آمنة”.

وفي حديث مع موقع “جويش برس” في الأسبوع الماضي قالت الأم، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنه بالإضافة إلى إصابته جراء نقش الصليب المعقوف على جسمه، وجدت أيضا أنه تم تمزيق حقيبة المعدات التي يحملها كلب الخدمة الذي يرافق الصبي وإعادة خياطتها.

وتحدثت عن عدم ثقتها الواضح بمرافقة ابنها، التي نفت نفيا قاطعا حدوث أي شيء غير عادي في ذلك اليوم، 9 مارس.

حافلة مدرسية عند مدخل مدرسة كلارك الثانوية في لاس فيغاس، أبريل، 2018. (Screenshot / Google Street View)

وقالت الأم لوسيلة الإعلام إنها سألت المساعدة ما إذا كان الصبي قد غاب عن نظرها في ذلك اليوم: “هل استخدم الحمام؟ هل كان لديه أي انهيارات في الأمس؟ أعتقد أن هذا كان سيتسبب له بحالة انهيار أو اضطراب”.

لكن المساعدة ردت في رسالة نصية إن الصبي مر بـ”يوم جيد”، مضيفة “لم تكن هناك انهيارات أو أي شيء. كان معي طوال اليوم ولم يستخدم المرحاض”.

مع ذلك، رفض الصبي استخدام المرحاض في اليوم التالي، كما قالت الأم لـ “جويش برس”.

وقالت إن المساعدة لا تزال تعمل في المنطقة التعليمية لمحافظة كلارك، على حد علمها، مضيفة: “وظيفتها كانت أن تكون مع ابني. إذا لم تكن هي من فعل ذلك فأنا اعتقد أنها تعرف من فعل ذلك”.

وروت أنها أوصلت ذات يوم ابنها مع المساعدة إلى المدرسة ليتم إخطارها لاحقا من قبل معلمته ومعالجته المهنية بأنه تغيب عن الفصل.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان يوم الأحد إنه مستعد للانضمام إلى التحقيق إذا ثبت وجود دليل على جريمة فيدرالية. ومع ذلك، وفقا لبيان صدر الأسبوع الماضي عن فرع نيفادا التابع لرابطة مكافحة التشهير، فإن المكتب يشارك بالفعل في التحقيق.

وقالت مديرة فرع رابطة مكافحة التشهير في نيفادا، جولي بريسلين إن منظمتها “تدين هذا الفعل العنيف والمعادي للسامية. هذا الطالب لم يُستهدف بسبب إيمانه الذي يمكن تمييزه فحسب، ولكنه كان عرضة للخطر بشكل خاص بسبب إعاقته. هذه الحادثة توضح نقاط التقاطع في الكيفية التي يمكن أن تظهر بها الكراهية عبر المجتمعات المهمشة”.

وقالت المنطقة التعليمية في محافظة كلارك في الأسبوع الماضي إن الشرطة أجرت “تحقيقا شاملا، شمل مقابلات مع العاملين ومراجعة لقطات كاميرات متاحة” لكنها لم تجد “أي دليل من شأنه أن يشير إلى مصدر الإصابات”، وأضافت أن “وكالات إنفاذ قانون أخرى” راجعت النتائج أيضا.

اقرأ المزيد عن