إسرائيل في حالة حرب - اليوم 369

بحث

نصر الله يلتقي بقادة الفصائل الفلسطينية وسط التوترات المتصاعدة مع إسرائيل

أكد الأمين العام لحزب الله ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة موقفهم من "العدو الصهيوني"

زعيم حزب الله، حسن نصر الله، يحيي أنصاره عبر رابط فيديو من مكان سري، خلال تجمع للاحتفال بيوم القدس، في ضاحية بيروت الجنوبية، لبنان، 14 أبريل 2023 (AP Photo / Hussein Malla)
زعيم حزب الله، حسن نصر الله، يحيي أنصاره عبر رابط فيديو من مكان سري، خلال تجمع للاحتفال بيوم القدس، في ضاحية بيروت الجنوبية، لبنان، 14 أبريل 2023 (AP Photo / Hussein Malla)

التقى زعيم حزب الله مع قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي يوم السبت وسط التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والتنظيم اللبناني المدعوم من إيران، والتحذيرات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة بأنها ستستهدف المسلحين “في كل مكان”، في أعقاب عدة هجمات وقعت مؤخرا في الضفة الغربية.

والتقى حسن نصر الله مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في لبنان لبحث “آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين”، بحسب بيان مشترك للحركات.

وجاء في البيان أنه “جرى خلال اللقاء تقييم مشترك للوضع في الضفة ‏الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة”.

وأضاف البيان أنه “تمّ ‏التأكيد على الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو ‏الصهيوني واحتلاله وغطرسته وأهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة، خصوصا في فلسطين ولبنان”.

بالإضافة إلى ذلك، وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان والتقى أيضا مع نصر الله، بحسب تقرير القناة 13 الإسرائيلية.

وجاءت الاجتماعات بعد أسبوع تقريبا من تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن “حماس وبقية أتباع إيران يدركون جيدا أننا سنحارب بكافة الوسائل محاولاتهم لصناعة الإرهاب بحقنا في يهودا والسامرة وفي غزة وفي كل مكان آخر”، في إشارة إلى الضفة الغربية والقطاع الساحلي الفلسطيني الذي تحكمه حماس. “الذين سيحاولون الاعتداء علينا والذين سيمولون وسينظمون وسيرسلون الإرهاب الذي يستهدف إسرائيل سيدفعون ثمنا باهظا”.

ويعكس استخدام رئيس الوزراء لعبارة “في كل مكان آخر” و”أتباع إيران” تصريحات مماثلة أدلى بها مؤخرا، والتي تم تفسيرها على أنها تعني أن رد إسرائيل على الهجمات يمكن أن يشمل أعمالا خارج حدودها، أو في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجاءت تصريحات نتنياهو ردا على تهديدات بالتصعيد من قبل العاروري المقيم في لبنان في نهاية الأسبوع الماضي، والذي قال لوسائل إعلام لبنانية إن أي عمليات اغتيال إسرائيلية تستهدف قادة الحركة ستشعل “حربا إقليمية”.

وقال نتنياهو في الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء يوم الأحد الماضي: “استمعت إلى التصريحات الرنانة التي صدرت عن مسؤول حماس العاروري من مخبئه في لبنان فهو يعرف جيدا سبب تواجده وأصحابه في مخابئ”.

كما تصاعدت التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسط سلسلة من الإجراءات التي اتخذها حزب الله والتي تعتبرها إسرائيل استفزازات.

وفي الأسبوع الماضي، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة لها في المنطقة الحدودية، والمعروفة باسم اليونيفيل.

اقرأ المزيد عن