نشر أسماء القتلى السبعة في هجوم إطلاق النار في القدس
القتلى في نافي يعكوف: رفائيل بن إلياهو، آشر نتان ( 14 عاما)، شاؤول حاي، إيرينا كورولوفا، إيليا ساسونسكي والزوجان إيلي ونتالي مزراحي
تم مساء السبت نشر أسماء بقية قتلى هجوم إطلاق النار الذي وقع في حي نيفيه يعكوف في القدس مساء الجمعة.
الهجوم أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، تم نشر اسمي اثنين منهم – إيلي ونتالي مزراحي – في وقت سابق من اليوم. وأعقب هجوم إطلاق النار هجوم آخر وقع يوم السبت.
القتيل الثالث يدعى رافائيل بن الياهو (56 عاما).
بن إلياهو، من سكان المنطقة، متزوج ولديه ثلاثة أبناء. وقد عمل في بريد إسرائيل المملوك للدولة.
القتيل الرابع هو آشر نتان البالغ من العمر 14 عاما. ولم ترد معلومات أخرى عنه بشكل فوري.
وكان الخامس هو شاؤول حاي (68 عاما).
وفقا لموقع “كيكار هشابات” الإخباري، كان حاي عاملا في كنيس، لكن ليس الكنيس الذي وقع فيه الهجوم.
وأفاد التقرير أن حاي قُتل بينما كان متوجها إلى درس توراة في الكنيس.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن احدى قتلى الهجوم هي مواطنة أوكرانية، وتم نشر اسمها في وقت لاحق وتُدعى إيرينا كورولوفا.
بحسب تقارير إعلامية عبرية، عملت كورولوفا مقدمة رعاية.
وكتبت زيلينسكي على تويتر، “نشارك [إسرائيل] ألمها بعد الهجمات الإرهابية في القدس. من بين الضحايا امرأة [أوكرانية]”.
“خالص التعازي لذوي الضحايا. لقد ارتكبت الجرائم بشكل ساخر في اليوم [العالمي] لإحياء ذكرى الهولوكوست”.
القتيل الأخير الذي تم نشر اسمه هو إيليا سوسانسكي (26 عاما).
في وقت سابق، تم نشر اسم أول قتيلين للهجوم وهما الزوجان إيلي ونتالي مزراحي.
وقال والد إيلي، شمعون، إن الزوجين خرج لمحاولة مساعدة الأشخاص الذي تعرضوا لإطلاق النار، لكن منفذ الهجوم قتلهما من مسافة قريبة.
نتالي كانت موظفة مخضرمة في مستشفى “هداسا هار هتسوفيم”، حيث تم نقلها بعد تعرضها لإطلاق النار ليل الجمعة. وتم الإعلان عن وفاتها فور وصولها، وفقا للمستشفى.
واصيب ثلاثة آخرين في الهجوم – أحدهم إصابة خطيرة في حين وُصفت اصابة الجريحين الآخرين بالطفيفة. وأعلن مستشفى هداسا السبت إن حالة الرجل الذي أصيب بجروح خطيرة تحسنت وأصبحت معتدلة.
وتم دفن إيلي ونتالي مزراحي ليل السبت في مقبرة “ديرخ هحاييم” بالقرب من مدينة بيت شيمش، حسبما أعلنت البلدية.
وانطلقت جنازة نتان، الفتى البالغ من العمر 14 عاما، في الساعة 11 ليلا في مقبرة “هار همنوحوت”، ودُفن في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون، بحسب تقارير إعلامية عبرية .
ولم ترد تفاصيل فورية عن جنازات القتلى الاربعة الآخرين.
الهجوم هو الأكثر دموية الذي شهدته إسرائيل منذ عام 2011، عندما اجتاز مسلحون حدود إسرائيل من شبه جزيرة سيناء المصرية، وقتلوا ثمانية إسرائيليين، وهو أيضا أكثر الهجمات الفلسطينية دموية منذ عام 2008، عندما قتل مسلح من القدس الشرقية ثمانية طلاب إسرائيليين في المعهد الديني “مركز هراف” في العاصمة.
وأعقب الهجوم هجوم إطلاق نار آخر في القدس صباح السبت، أصيب فيه إسرائيليان بجروح خطيرة. وأصيب المهاجم، وهو فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما من القدس، بعد إطلاق النار عليه قبل أن يتم اعتقاله.
وجاء هجوم يوم الجمعة بعد أيام من العنف في الضفة الغربية وقطاع غزة. تصاعدت التوترات بشكل كبير منذ صباح الخميس، عندما أسفرت عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ضد خلية فلسطينية عن مقتل تسعة فلسطينيين – معظمهم من المسلحين وأعضاء الخلية، على الرغم من مقتل مدني واحد على الأقل.
وقال الجيش إن عملية يوم الخميس في مخيم جنين كانت ضرورية لإحباط مخطط هجوم وشيك من قبل خلية محلية تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”. وأن المجموعة قامت بتجهيز متفجرات وأسلحة نارية.
واشادت حركة “حماس” بالهجوم واعتبرته ردا على عملية الجيش يوم الخميس، لكن الحركة لم تعلن مسؤوليتها عنه.
وشهد ليل الخميس قيام الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ردت عليها إسرائيل بغارات جوية، ولكن بدا أن الجانبين كانا معنيين بتجنب التصعيد إلى حرب شاملة.
كما تصاعدت التوترات في القدس والحرم القدسي يوم الجمعة، على الرغم من مرور صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دون حوادث تذكر.
ساهمت في هذا التقرير وكالة فرانس برس