نجاة رجل “بأعجوبة” بعد انزلاق سيارته داخل حفرة بالوعة في هود هشارون
قالت الشرطة إنه لم تقع إصابات في الحادث، الذي نتج عن "خلل في البنية التحتية للمياه الجوفية"؛ حاييم بوران (70 عامًا) يقول إن الأمر حدث بسرعة كبيرة: "تم إنقاذ حياتي بأعجوبة"
قال رجل إنه نجا “بأعجوبة” عندما انزلقت سيارته في حفرة بالوعة في وسط مدينة هود هشارون صباح السبت.
وقالت الشرطة في بيان إنه لم تقع إصابات وأن الحفرة كانت “نتيجة خلل في البنية التحتية للمياه الجوفية”.
وقال سائق السيارة، حاييم بوران (70 عاما)، لموقع “ويانت” الإخباري إن الحادث وقع بسرعة كبيرة.
“كنت أقود السيارة عندما رأيت حفرة صغيرة حجمها حوالي نصف متر، لكنني شعرت بالخوف بسبب الفيضانات. في غضون ثانية غرقت السيارة”، قال.
“حدث كل شيء في لحظة. سقطت العجلات الأمامية في الحفرة وخرجت من السيارة. إذا لم أفعل ذلك، كنت سأكون داخل [الحفرة] الآن”، قال.
وقال بوران إنه عاد إلى السيارة لاستعادة هاتفه المحمول وسجائره قبل أن تغمرها المياه بالكامل.
وقال: “أوقفت [محرك] السيارة، وقد وكانت الحفرة قد ابتلعها بالفعل”
وأضاف: “لا أستطيع أن أصدق الأعجوبة الكبيرة التي حدثت لي، معجزة حقيقية. تم إنقاذ حياتي بأعجوبة، في لحظة. أنا محظوظ حقًا”.
وتم استدعاء مسؤولي الهندسة إلى مكان الحادث وقالوا إنه لا توجد حفر أخرى بالمنطقة.
وطُلب من السائقين تجنب شارع هغانيم والطرق المحيطة في المدينة.
وقد احتلت حفر البالوعة عناوين الأخبار في الأشهر الأخيرة، بعد ظهورها في عدة مواقع في وسط إسرائيل، بما في ذلك طريق سريع رئيسي، مما أثار مخاوف من أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تنتشر على نطاق أوسع.
وفي شهر نوفمبر 2022، ظهرت حفرة في موقف للسيارات بين مبنيين في هود هشارون. وأمرت خدمات الطوارئ التي وصلت إلى مكان الحادث بإخلاء المباني المجاورة حتى فحص مهندسو البلدية الحفرة لتقييم سببها.
وفي ذلك الشهر أيضًا، تم اكتشاف حفرتين إضافيتين في شوارع في تل أبيب.
وفي سبتمبر 2022، تشكّلت حفرة كبيرة على طريق أيالون السريع الرئيسي في تل أبيب، مما أدى إلى إغلاق الطريق السريع تمامًا لساعات واغلاق أحد المخارج الرئيسية لمدة أسبوعين.
وفي الصيف الماضي، قُتل رجل بعد انهيار حمام السباحة الذي كان فيه، وسحبه داخل الحفرة التي تشكلت تحته.
في عام 2021، تشكلّت حفرة في موقف سيارات المركز الطبي شعاري تسيديك في القدس، وابتلعت عدة سيارات.
وهذه الحفر شائعة أيضا حول البحر الميت، وتحدث نتيجة تراجع المياه المالحة، التي تترك وراءها رواسب ملح تحت الأرض، والتي تذوب لاحقًا بمياه الأمطار أو الفيضانات، مما يتسبب في انهيار الأرض فوقها.
وفي الشهر الماضي، أعلنت أكاديمية اللغة العبرية أن كلمة “بالوعة” هي كلمتها لعام 2022.