نتنياهو: 21 من الرهائن في غزة أحياء بالتأكيد، لكن هناك “شك” بشأن ثلاثة آخرين
تصريحات رئيس الوزراء تأتي بعد تعليقات لزوجته سارة وكذلك لترامب، شككت في التقدير الرسمي الإسرائيلي بوجود 24 رهينة على قيد الحياة في غزة

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن هناك “شكا” حول ما إذا كان ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة لا يزالون على قيد الحياة، وذلك بعد تصريحات لزوجته وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب شككت في التقدير الرسمي الإسرائيلي بأن 24 رهينة ما زالوا أحياء في القطاع.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة نُشرت على حسابه في منصة (إكس)، “نحن نعلم على وجه اليقين أن هناك 21 [رهينة] أحياء، لا يوجد خلاف حول ذلك”، لكنه أضاف “هناك ثلاثة آخرون الذين، للأسف، هناك شك إذا كانوا أحياء”.
وأضاف: “نحن لا نتخلى عن أيٍّ منهم”.
وجاءت تصريحاته بعد أن قال ترامب مساء الثلاثاء إنه يملك معلومات تشير إلى أن 21 فقط من الرهائن لا يزالون على قيد الحياة، أي أقل من التقدير الرسمي الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أيام من قول سارة نتنياهو إن عدد الرهائن الذين يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء في غزة أقل من 24.
وقد أثارت تصريحات ترامب صدمة بين عائلات الرهائن، الذين طالبوا بتزويدهم بأي مستجدات.

وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان مساء اليوم نفسه: “عدد الرهائن الأحياء، كما هو معروف للعائلات والمقدم لهن من مصادر رسمية، هو 24. نطالب مجددًا… إن كانت هناك معلومات استخباراتية جديدة يتم إخفاؤها عنا، فليتم إطلاعنا عليها فورًا”.
وبعد تعليقات ترامب، أشار مسؤولون إسرائيليون تحدّثوا لهيئة البث “كان” إلى وجود “مخاوف جدية” بشأن حياة ثلاثة من الرهائن.
יש כלל אחד שמנחה אותי: ישראל תגן על עצמה – בכל מקום, מול כל איום, בכוחות עצמה.
צפו בעדכון חשוב ממני >> pic.twitter.com/YHPwmXBr5d
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) May 7, 2025
وفي ظل القلق المتجدد حول مصير الرهائن، كشفت صحيفة “هآرتس” يوم الأربعاء أن وثيقة عسكرية تضع خططًا لهجوم جديد على غزة صنّفت إعادة الرهائن آخر هدف من حيث الأولوية.
الوثيقة، التي قُدمت للقادة يوم الثلاثاء، وضعت الرهائن المحتجزين لدى حماس في المرتبة السادسة والأخيرة، وهو أمر يتعارض مع تأكيدات سابقة من مسؤولي الجيش الإسرائيلي للجمهور بأن إعادة الرهائن هي الهدف الأهم في الحرب.
ووفقًا لـ”هآرتس”، تضمنت الوثيقة الأهداف التالية: 1. هزيمة حماس؛ 2. السيطرة العملياتية على القطاع؛ 3. نزع سلاح القطاع؛ 4. ضرب أهداف حكومة حماس؛ 5. تركيز السكان ونقلهم؛ 6. إعادة الرهائن.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين يوم الاثنين إن إعادة الرهائن هي الهدف الأهم للجيش، وأن هزيمة حماس تأتي في المرتبة الثانية. وأدلى مسؤول بارز في الجيش بتصريحات مشابهة للصحفيين الأسبوع الماضي.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فورًا على تقرير “هآرتس”.