إسرائيل في حالة حرب - اليوم 429

بحث

نتنياهو يعلن إرسال وفد للتفاوض على اتفاق حول الإفراج عن الرهائن

جاء الإعلان بينما يستعد نتنياهو لمغادرة إسرائيل الاثنين متوّجها إلى الولايات المتحدة حيث يفترض أن يلقي خطابا أمام الكونغرس؛ الإعلان لم يحدد المكان الذي سيُرسل إليه الوفد

مظاهرة خارج مطار بن غوريون، بالقرب من تل أبيب، لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة قبل إقلاعه إلى الولايات المتحدة، 21 يوليو، 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)
مظاهرة خارج مطار بن غوريون، بالقرب من تل أبيب، لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة قبل إقلاعه إلى الولايات المتحدة، 21 يوليو، 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأحد موافقته على إرسال وفد الخميس المقبل للتفاوض على اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو “أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) مناقشات معمّقة بشأن موضوع الرهائن مع فريق المفاوضين ومسؤولين أمنيين وأمر بإرسال وفد مفاوض هذا الخميس” من دون تحديد المكان الذي سيرسل إليه هذا الوفد.

وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع اتفاق لإطلاق الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، مطلع الشهر الجاري بوساطة قطر ومصر والأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يغادر نتنياهو إسرائيل الاثنين متوّجها إلى الولايات المتحدة حيث يفترض أن يلقي خطابا أمام الكونغرس الأربعاء.

ودائما ما يكرر نتنياهو أن لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن. لكنّه يواجه ضغوطا داخلية ودولية متزايدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لقبول مقترح الهدنة بسبب كلفة الحرب البشرية والمادية والإنسانية.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أن المفاوضات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تقترب من “خط النهاية”، مذكرا بأن كلا من إسرائيل وحماس وافق على الاتفاق الإطار الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسابيع.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (يمين) يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن في تل أبيب، 18 أكتوبر، 2023. (Miriam Alster/ Flash90)

من جهته، يرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “الظروف هُيّئت” وأن “فرصة محدودة زمنيا تطرح نفسها لإنشاء إطار يسمح بالإفراج عن الرهائن”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

يُعتقد أن 120 رهينة ما زالوا في غزة، من بينهم 116 تم اختطافهم في 7 أكتوبر، عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص واختطفوا 251. وتأكد مقتل ما لا يقل عن 42 من الرهائن.

وفشلت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر في التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن منذ وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر والذي شهد إطلاق حماس سراح 105 رهائن مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا.

وتستند الجولة الحالية من المحادثات إلى الاقتراح الذي قدمته إسرائيل في 27 مايو. وتوقفت المحادثات في يونيو، لكنها استؤنفت في أوائل يوليو، عندما أبدت حماس موافقتها المبدئية.

اقرأ المزيد عن