إسرائيل في حالة حرب - اليوم 534

بحث

نتنياهو يرفض الموافقة على إدخال بيوت متنقلة ومعدات حفر إلى غزة – تقرير

مسؤول سياسي يقول إن المسألة قيد المناقشة، بعد أن أعلنت حماس لوقت قصير عن تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن وزعمت أن إسرائيل انتهكت الهدنة من خلال منع دخول الجرافات والبيوت المتنقلة إلى القطاع

الجرافات والشاحنات التي تحمل منازل متنقلة الدخول إلى غزة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، 13 فبراير 2025. تستخدم شاحنات المساعدات حاليا نقطة دخول كيرم شالوم (كرم أبو سالم) في انتظار الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح عند معبر رفح الحدودي إلى جنوب غزة من مصر. (AP Photo/Mohamed Arafat)
الجرافات والشاحنات التي تحمل منازل متنقلة الدخول إلى غزة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، 13 فبراير 2025. تستخدم شاحنات المساعدات حاليا نقطة دخول كيرم شالوم (كرم أبو سالم) في انتظار الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح عند معبر رفح الحدودي إلى جنوب غزة من مصر. (AP Photo/Mohamed Arafat)

ذكرت تقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يمنح موافقته على إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة خلال المشاورات الأمنية التي جرت مساء السبت، في خرق محتمل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مسؤول سياسي قوله: “بعد مشاورة أمنية ترأسها رئيس الوزراء، تقرر مناقشة قضية المقطورات في الأيام المقبلة. إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة”.

بحسب التقارير فإن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ينص بشكل واضح على أنه سيكون بالإمكان إدخال الإمدادات والمعدات إلى غزة لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف منشأة معيشية مؤقتة. تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم نشر تفاصيل الصفقة بالكامل.

وأظهرت صور في الأسبوع الماضي منازل متنقلة ومعدات حفر تنتظر الدخول عند معبر رفح الحدودي من مصر.

في الأسبوع الماضي، احتجت حركة حماس على قيام إسرائيل بمنع دخول المعدات وقالت إن المحادثات بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار التي عادت إلى مسارها الصحيح شملت مناقشات حول عدد من البنود المحددة، بما في ذلك مثل هذه المنازل والمعدات.

وبعد أسبوع من عدم اليقين في أعقاب الإعلان، الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اقتراح قيام إسرائيل بتوجيه إنذار نهائي والمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن، أطلقت حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي سراح ثلاث رهائن يوم السبت، وفقا للاتفاق الأصلي، وأفرجت إسرائيل عن نحو 369 اسيرا أمنيا في المقابل.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحضر محاكمته بتهم الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب، 12 فبراير، 2025. (Yair Sagi / POOL / AFP)

ويأتي رفض رئيس الوزراء الموافقة على دخول المعدات إلى القطاع على ما يبدو في الوقت الذي يريد فيه نتنياهو تمديد المرحلة الأولى الجارية من الصفقة إلى ما بعد الأيام الـ 42 المحددة، والتي من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس، وتأمين حرية المزيد من الرهائن في إطار المرحلة الأولى، بما في ذلك المزيد من الرهائن الذين تعرف إسرائيل الآن أنهم في حالة صحية سيئة.

وأفادت تقارير أن رئيس الوزراء يريد من المفاوضين الإسرائيليين أن يجادلوا الوسطاء القطريين والمصريين، بدعم من الولايات المتحدة، بأن من مصلحة حماس أيضا تمديد المرحلة الأولى، وبالتالي وقف إطلاق النار الحالي، لأنه لم يتم بعد استكمال بنود المرحلة الثانية وستستأنف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة التالية.

حتى الآن رفض نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالدخول في محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح من تبقى من الرهائن مقابل الوقف الدائم للحرب.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل من القطاع، ممت اسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وخطف 251 آخرين كرهائن.

ولا يزال 70 من الأشخاص الـ 251 الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر في غزة، من بينهم جثث 35 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم. كما تحتجز حماس إسرائيلييّن دخلا القطاع في عامي 2014 و 2015، وكذلك رفات جندي إسرائيلي قُتل في عام 2014.

اقرأ المزيد عن