إسرائيل تراهن على العلاقات الأمريكية لتعزز مكانته في الليكود، حسب إتهام أحد الوزراء
ولكن في نهاية الامر, يتوقع يعكوف بيري من يش عتيد, نتنياهو سوف يكون على استعداد لتوقيف بناء المستوطنات للمساهمة في مبادرات السلام الاقليمية
دافيد هوروفيتس هو المحرر المؤسس لتايمز أوف اسرائيل. وقد كان رئيس هيئة التحرير في جروزالم بوست (2004-2011) والجروزالم ريبورت (1998-2004) وهو ايضا المؤلف لكتاب "الحياة الساكنة مع مفجرين" (2004) "واقرب من قريب الى الله" (2000) كما وانه شارك في كتابة "وداعا صديق: حياة ووصية اسحاق رابين" (1996)

الحكومة الإسرائيلية تراهن ما قد تعتبر “مراهنات خطرة جدا” بالنسبة لعلاقات إسرائيل بالولايات المتحدة لتعزيز مكانته في الليكود قبل الإنتخابات التمهيدية للحزب، يتهم أحد الوزراء الرفيعين في إسرائيل.
“في مجالات مثل العلاقات الأمنية، العلاقات الإستخباراتية، العلاقات الإقتصادية”، قال بيري رئيس سابق للشاباك: “لا نرى أي ضرر جدي في هذه المرحلة. على عكس هذا. في العلاقات السياسية في الأمم المتحدة وأمور كهذه، يمكن أن يكون هناك أضرار جدية جدا”.
الوزير، الذي يحضر جلسات إتخاذ القرارات المركزية لمجلس الأمن الداخلي كمشاهد وليس كمشارك، قال بأنه لا يعتقد أن الأضرار للعلاقات الهامة لإسرائيل “غير قابلة للتحسين. السؤال هو كم سيستغرق إصلاحها من الوقت”.
وأضاف بيري بالنسبة لنتنياهو: “ممكن أن تكون هذه مراهنات خطرة جدا… وأنت تعلم، في المراهنات، ممكن أن تكون على يقين تام بأنك ستفوز، ولكن لا يوجد حتى اليوم كازينو واحد الذي خسر. انا آمل أن نخسر كثيرا في نهاية الأمر”.
بيري قال أنه من الأفضل تجنب التوتر، بسبب الأوضاع الأمنية الخطرة في القدس، بالإضافة إلى أسباب أخرى. “أنا آمل أن نتمكن من تهدئة النيران في القدس قليلا. هذا هام جدا، لأنه إن لم نتمكن من هذا العنف سوف ينتشر إلى يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)، وعندها سوف نضطر ان نبدأ بالحديث عن إنتفاضة. اليوم، ما زالت الأوضاع في مستوى اضطراب شديد، تصعيد شديد، ولكن ليست إنتفاضة حقيقية”، قال بيري الذي ترأس الشاباك لستة أعوام من 1988، وقت الإنتفاضة الأولى.
ولكن في نهاية الأمر، قال الوزير: على إسرائيل “السعي وراء حكومة بديلة” لها، حكومة “التي تكون واقعية أكثر، ذات ليونة أكبر، وأشجع”.