إسرائيل في حالة حرب - اليوم 619

بحث

نتنياهو يحذر فصائل غزة من الرد على تدمير النفق

قال رئيس الوزراء انه مهما حصل، سوف يتم تحميل حماس مسؤولية اي هجوم يخطط في قطاع غزة او يصدر منها

رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو يحضر الجلسة الاسبوعية للحكومة في مكتبه، 12 نوفمبر 2017 (AFP/POOL/ABIR SULTAN)
رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو يحضر الجلسة الاسبوعية للحكومة في مكتبه، 12 نوفمبر 2017 (AFP/POOL/ABIR SULTAN)

حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن اسرائيل سوف ترد بقسوة على أي هجوم ضدها مهما كان مصدره.

ويبدو أن ملاحظات نتنياهو تأتي ردا على تصريحات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في غزة، التي تهدد اسرائيل بالرد على تدمير نفق حفرته تحت الحدود الإسرائيلية، ولكن تأتي الملاحظات أيضا في وسط تصعيد للتوترات في حدود إسرائيل الشمالية.

“هنالك من لا يزال يتلاعب بفكرة شن اعتداءات جديدة على إسرائيل”، قال نتنياهو في بداية الجلسة الأسبوعية للحكومة. “سنرد بصرامة كبيرة جدا على كل من يحاول أن يعتدي علينا أن يعتدي علينا من أي جبهة كانت”.

“أقصد جميع الأطراف سواء كانت فصائل مارقة أو تنظيمات أو أي طرف كان. على أي حال، نحمل حماس المسؤولية عن أي هجوم ينطلق ضدنا من قطاع غزة أو ينظم هجوما ضدنا من قطاع غزة”، قال.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق يوم الاحد إنها لن تتنازل عن “حقنا بالرد” على تفجير إسرائيل للنفق، الذي أسفر عن مقتل 12 مسلحا، 10 من عناصر “الجهاد الإسلامي”، من بينهم اثنان من قادتها، وعنصران من الجناح العسكرية لحركة “حماس”.

“تهديدات العدو باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب، سنتصدى لها”، قالت الحركة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء “فلسطين اليوم” التابعة لها. “إننا نعاود التأكيد على حقنا بالرد على أي عدوان ، بما في ذلك حقنا في الرد على جريمة العدوان على نفق المقاومة”.

يوم السبت، حذر منسق أنشطة الحكومة في الأراضي، الميجر جنرال يوآف مردخاي، “الجهاد الإسلامي” من محاولة الرد على تدمير إسرائيل في الشهر الماضي لأحد أنفاقها الذي امتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

في رسالة مسجلة تم نشرها على موقع “يوتيوب”، موجها كلامه لقاد الحركة، رمضان شلح، ونائبه، زيادة نخلة، اللذين يديران الحركة من دمشق، قال مردخاي إنهما “يتحملان المسؤولية” في حال قام “الجهاد الإسلامي” بمهاجمة إسرائيل.

في 30 أكتوبر، قام الجيش الإسرائيلي بتفجير نفق هجومي لحركة “الجهاد الإسلامي”، امتد من مدينة خان يونس في غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من كيبوتس كيسوفيم.

بحسب الجيش، خضع النفق للمراقبة طوال الوقت الذي كان فيه داخل الأراضي الإسرائيلية ولم يشكل تهديدا على المدنيين.

في وقت لاحق قال الجيش إن قتل المسلحين لم يكن الهدف الرئيسي من تدمير النفق.

وقام الجيش الإسرائيلي بانتشال خمسة من جثث القتلى الذين عملوا في النفق داخل الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أعلن الجيش.

بحسب وسائل إعلام فلسطينية، حضت “حماس” الحركة على الامتناع عن الرد، لتجنب مزيد من التصعيد مع إسرائيل ولمنع انهيار محادثات المصالحة التي تجريها مع السلطة الفلسطينية.

في وقت سابق من الشهر، حذر مسؤول كبير في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي من أن الجيش يشتبه بأن الحركة قد تقوم بالرد على تدمير النفق بهجمات على جنود يعملون بالقرب من الحدود وإطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية الجنوبية أو من خلال هجمات في الضفة الغربية.

وقال المسؤول الكبير الذي لم يذكر اسمه إن “الجهاد الإسلامي [الفلسطيني] سيجد صعوبة في كبح نفسه”.

اقرأ المزيد عن