نتنياهو يتعهد بتعيين عضو الكنيست المنشق عميخاي شيكلي وزيرا بعد استبعاده من الإنتخابات
في تجمع انتخابي قال رئيس الوزراء السابق إن قرار لجنة الانتخابات المركزية بمنع عميخاي شيكلي من الترشح السياسي يهدف إلى إسقاط الكتلة اليمينية.
أعلن زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو يوم الخميس أنه سيتم تعيين عضو الكنيست السابق المنشق عميخاي شيكلي وزيرا إذا استعاد زعيم الليكود السلطة – بعد يوم من منع لجنة الانتخابات المركزية شيكلي من الترشح مع الليكود في الانتخابات المقبلة.
دعا نتنياهو شكلي على خشبة المسرح إلى جانبه في فعالية انتخابية في الرملة ووصفه بأنه “مقاتل من أجل الحقيقة والعدالة”.
وقال رئيس الوزراء السابق: “عميخاي، أولئك الذين لا يريدونك كعضو في الكنيست سوف يجعلونك وزيراً”.
تسمح إسرائيل بتعيين وزراء غير منتخبين في الكنيست.
دخل شيكلي الذي وضعه نتنياهو في المركز الرابع عشرعلى قائمة الليكود الانتخابية الكنيست العام الماضي مع يمينا لكنه رفض التصويت لصالح ائتلاف الخيمة الكبيرالذي مكنه وقادته وتم اقصاءه لاحقًا من الفصيل.
وقدم حزب “ميرتس” اليساري التماسا لإخراج شيكلي من السباق مدعيًا أنه لم يستقيل في الوقت المناسب بعد مغادرة يمينا وبالتالي يجب أن يُعاقب شخصيًا بان يمنع من الترشح لحزب كنيست في نوفمبروذلك وفقا لقوانين الانتخابات.
وقال الليكود أنه سيقدم التماسا للمحكمة العليا لإلغاء قرار لجنة الانتخابات وهي ممارسة معتادة. للمحكمة العليا تاريخ في نقض مثل هذه القرارات في معظم القضايا.
في حديثه في العديد من التجمعات الانتخابية مساء الخميس استفاد نتنياهو من قرار شيكلي بتصوير لجنة الانتخابات المركزية على أنها هيئة متحيزة سياسياً.
“لجنة الانتخابات تحاول إسقاط الحكومة اليمينية حتى قبل الانتخابات… إنهم يستبعدون شيكلي لكنهم يسمحون لأيمن عودة الذي يقول نصرالله مثال رائع وأحمد الطيبي الذي يقول حماس ليست منظمة إرهابية”. قال زعيم الليكود.
وقال نتنياهو للجمهور إن قرارات اللجنة هي “تشكيل” مصمم “لإسقاط اليمين” و”ترك اليسار” واقفا.
وانتقد وزير العدل جدعون ساعر من حزب الوحدة الوطنية تصريحات نتنياهو واصفا إياه وزعماء الليكود بـ”الجبناء” لالتزامهم الصمت مع استبعاد حزبي بلد والقائمة العربية العرب من قبل اللجنة.
كما اتهم ساعر رئيس الوزراء السابق بـ”التحريض” ضد لجنة الانتخابات المركزية.
“لا توجد مؤسسة حكومية لن يدمرها إذا عاد إلى السلطة. لن نسمح له”، غرد ساعر.
وأعرب شيكلي عن أسفه للقرار بمنعه واصفا إياه بـ”الغريب والسياسي” ووصفه بأنه “ظلم لا مثيل له”.
وسيتوجه “ميرتس” أيضا إلى المحكمة العليا بعد أن رفضت لجنة الانتخابات المركزية استبعاد زميل تشيكلي السابق في يمينا إيديت سيلمان من الترشح في انتخابات نوفمبر.
زعم “ميرتس” أن سيلمان لم يستقيل قبل الموعد النهائي، وبالتالي فهو غير مؤهل للانضمام إلى حزب الليكود وفقا لـ”القانون الأساسي: قسم الكنيست 6 أ” لكن اللجنة رفضت الالتماس.
ساهم جوشوا دافيدوفيتش في هذا التقرير