نتنياهو: هجوم الكنيس في ألمانيا هو تعبير عن تصاعد معاداة السامية في أوروبا
ميركل تدين الهجوم، وتعرب عن ’تضامنها مع اليهود جميعا’؛ ريفلين ’أشعر بالصدمة والألم بسبب جرائم القتل المعادية للسامية’؛ غانتس: على برلين زيادة الحرب ضد كراهية اليهود

بعد لحظات من انتهاء يوم الغفران، أعرب قادة إسرائيل عن صدمتهم وغضبهم من الإعتداء الدامي الذي استهدف الأربعاء كنيسا في مدينة هاله الألمانية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان صدر بعد لحظات من انتهاء اليوم المقدس في إسرائيل (بينما كان لا يزال مستمرا في ألمانيا) إن “الهجوم الإرهابي ضد الجالية في هاله، ألمانيا، في يوم الغفران، اليوم الأقدس لشعبنا، هو تعبير آخر عن تصاعد معاداة السامية في أوروبا”.
وتابع قائلا “باسم الشعب الإسرائيلي أبعث بتعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، وأدعو السلطات الألمانية إلى مواصلة العمل بحزم ضد ظاهرة معاداة السامية”.
وقال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين إنه يشعر “بالألم والصدمة من جرائم القتل المعادية للسامية المروعة في ألمانيا” التي نُفذت خلال اليوم الأكثر قداسة وأهمية في السنة بالنسبة لليهود من حول العالم، ودعا القادة الألمان والعالم الحر بأسره إلى جلب القوة الكاملة للقانون ضد معاداة السامية ونتائجها.
وأضاف “سنستمر في حملة التوعية والذكرى في الحرب ضد معاداة السامية التي ترفع رأسها مرة تلو الأخرى في أوروبا وحول العالم، بالاستناد على الإدراك الواضح بأنها ليست مشكلة اليهود لوحدهم، بل تهدد بتدميرنا جميعا”.

وأصدرت وزارة الخارجية في القدس هي أيضا بيانا مساء الأربعاء أعربت فيه عن “صدمتها” من الهجوم، مشيرة إلى استمرارها في “متابعة التطورات بقلق”.
بعد دقائق من ذلك، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر تويتر عن “الصدمة العميقة” من الهجوم، وقال إن الإعتداء “يذكّر بفترات مظلمة في التاريخ اليهودي”. وحض كاتس هو أيضا برلين على بذل جهود أكبر في محاربة كراهية اليهود.
وأصدر عدد من الساسة الإسرائيليين، من ضمنهم زعيم المعارضة بيني غانتس، بيانات بعثوا فيها بتعازيهم وحضوا برلين على زيادة حربها ضد كراهية اليهود.

وقال غانتس “هذه الحادثة، المتجذرة في معاداة السامية، في أقدس يوم للشعب اليهودي، هي من بين هجمات كثيرة ضد اليهود من حول العالم في الأسابيع الأخيرة، وهي تبرز الحاجة إلى قيام المجتمع الدولي بمحاربة معاداة السامية – الحركات المعادية لليهود والمعادية للصهيونية على حد سواء”.
وأدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هجوم إطلاق النار الدامي، بحسب متحدث باسمها، وأعربت عن “تضامنها مع اليهود جميعا في يوم الغفران المقدس”.

وأعربت ميركل عن “تضامنها العميق” مع أسر الضحايا، كما جاء في تغريدة نشرها المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن شيبرت، الذي أضاف أن المستشارة “تشكر قوى الأمن جميعها التي لا تزال في موقع الهجوم”.
كما وندّدت السفارة الأمريكية بالهجوم وقالت في تغريدة “هذا الهجوم هو هجوم علينا جميعا وينبغي محاسبة مرتكبيه. نشعر بالحزن العميق على هذا العنف الذي لا معنى له”.
وأعلنت السفارة أن 10 أمريكيين تواجدوا في الكنيس خلال الهجوم.
يوم الإثنين، ندد المجلس المركزي لليهود في ألمانيا ب”إهمال” السلطات الألمانية بعد أن أطلقت سراح رجل حاول دخول كنيس وبحوزته سكين في وسط برلين مساء الجمعة.
ساهمت في هذا التقرير وكالات.
تعليقات على هذا المقال