إسرائيل في حالة حرب - اليوم 492

بحث

نتنياهو: مشكلة السجناء الأمنيون ستُحل ’في غضون أيام’

قال رئيس الحكومة أنه لن يتم الإفراج عن المزيد من السجناء امنيين من دون الحصول على شيء ذي قيمة في المقابل، وأن الصفقة ستكون بحاجة إلى موافقة الحكومة

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يرئس اجتماع الكبينت في القدس 2014 (يوناتان سنايدل/ فلاش 90)
رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يرئس اجتماع الكبينت في القدس 2014 (يوناتان سنايدل/ فلاش 90)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل لن تفرج عن المزيد من السجناء الأمنيين الفلسطينيين من دون الحصول على شيء ذي قيمة في المقابل، في إشارة إلى تقرير في نهاية الأسبوع تحدث عن أن القدس عرضت تحرير 400 سجين امني أضافي مقابل موافقة الفلسطينيين على الاستمرار في المحادثات إلى ما بعد موعدها النهائي في 29 أبريل.

سيتم حل مسألة السجناء الأمنيين في غضون أيام قليلة، حيث “سيتم إغلاقها أو تفجيرها،” كما قال نتنياهو، في اجتماع له مع مشرعين، يعارض الكثير منهم الإفراج عن السجناء الأمنيين، قبل اللقاء الأسبوعي للائتلاف الحكومي.

وقال رئيس الحكومة، “على كل حال لن يكون هناك اتفاق من دون الحصول على شيء ذي قيمة واضحة [في المقابل].”

وأضاف نتنياهو أن كل اتفاق ينطوي على إطلاق سراح المزيد من السجناء الأمنيين سيعرض على الحكومة للحصول على موافقتها، وقال أن المداولات حول إطلاق سراح السجناء الأمنيين قد تستمر لبضعة أيام.

يوم السبت، رفضت إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من السجناء الأمنيين الفلطسنيين ال-26 الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم في نهاية مارس وفقًا لتفاهم مسبق بين القدس ورام الله في بداية محادثات السلام في شهر أغسطس.

وتضم الدفعة الرابعة من السجناء الامنيين 14 عربيًا إسرائيليًا، مما أثار القلق في صفوف عدد من أعضاء الحكومة. ورفضت إسرائيل الإقراج عن السجناء الامنيين ال-26 إذا لم يتم تمديد المحادثات إلى ما بعد موعدها النهائي في نهاية أبريل.

وأفاد التايمز أوف إسرائيل يوم السبت أن إسرائيل عرضت الإفراج عن ما يصل إلى 400 سجين أمني، تختارهم إسرائيل، مقابل تمديد المحادثات وامتناع الفلطسنيين عن القيام بخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد عن