إسرائيل في حالة حرب - اليوم 625

بحث

نتنياهو: تنفيذ خطة ترامب لنقل سكان غزة شرط لإنهاء الحرب

في مؤتمر صحفي نادر، رئيس الوزراء يؤكد أن الأموال القطرية التي نُقلت إلى حماس بطلب إسرائيلي لم تُمكّن من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر، ويبدو أنه يقلل من قدرات الحركة: "هاجمونا بقباقيب"

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في مكتبه في القدس، 21 مايو 2025. (Alex Kolomoisky/Pool/Flash90)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في مكتبه في القدس، 21 مايو 2025. (Alex Kolomoisky/Pool/Flash90)

في أول مؤتمر صحفي له منذ خمسة أشهر، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء أن تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “الثورية” لإعادة توطين سكان غزة يُعدّ شرطاً لإنهاء الحرب، وهي المرة الأولى التي يربط فيها نتنياهو علناً بين إنهاء الحرب وتنفيذ هذه الخطة.

وقال رئيس الوزراء أمام الصحفيين والكاميرات التلفزيونية في مكتبه في القدس إن عملية “عربات غدعون” — وهي عملية الجيش الإسرائيلي البرية الموسعة داخل غزة، والتي بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع — تهدف إلى “استكمال الحرب، وإنهاء المهمة” في القطاع.

وأكد أن لدى إسرائيل “خطة منظمة جداً” لتحقيق أهدافها الحربية في غزة، موضحاً أن هذه الأهداف هي: “هزيمة حماس التي نفّذت فظائع السابع من أكتوبر؛ إعادة جميع رهائننا؛ وضمان ألا تمثّل غزة تهديداً لإسرائيل”.

وأوضح أن “قواتنا تُنزل ضربات قوية، وستشتد هذه الضربات ضد معاقل حماس التي لا تزال قائمة في غزة”، متعهداً بأنه مع نهاية العملية “ستكون جميع أراضي غزة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وستُهزم حماس تماماً”.

وأشار نتنياهو إلى استعداده لإنهاء الحرب، لكنه أكد أنه لن يوافق على ذلك إلا “بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل: عودة جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، تنحيها عن الحكم، نفي قيادتها من القطاع… نزع سلاح غزة بالكامل، وتنفيذ خطة ترامب، وهي خطة صحيحة وثورية للغاية”.

كما أبدى استعداده لقبول “وقف مؤقت لإطلاق النار” إذا كان سيؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن، لكنه شدد على أن هذا سيكون مؤقتاً فقط.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زمير في زيارة إلى قطاع غزة، 20 مايو 2025. (IDF)

وقال نتنياهو: “سوف ننتصر — ولن يستغرق ذلك عاماً ونصف. لا أريد الكشف عن الخطط، لكنها ستتحقق. سنصل إلى نتيجة حاسمة ومستقبل مختلف لغزة”.

نتنياهو: قطر “ليست دولة صديقة” لكنها لم تمول هجوم 7 أكتوبر

ردا على أسئلة حول فضيحة “قطرغيت”، قال نتنياهو إنه “لا يعرف شيئا” عن مزاعم حصول مساعديه على أموال من قطر لتحسين صورة الدولة الخليجية، وأنه “لا يزال لا يعرف” ما حدث.

متظاهرون يُجسّدون تلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أموالًا من قطر، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، 9 أبريل 2025، حيث أدلى بشهادته في إحدى محاكماته. (Jack GUEZ / AFP)

وادعى نتنياهو أنه هاجم قطر — وهي من الوسطاء الرئيسيين بين إسرائيل وحماس في محادثات الرهائن — بشكل علني في حين أشاد بها آخرون، وأن إسرائيل تستخدمها أساساً للإفراج عن الرهائن.

وقال: “قطر ليست دولة صديقة”، مشيراً إلى أن الدوحة لا تزال تدعم حماس، وأنه يسمح بتقدم مشروع قانون في الكنيست يُعرّف قطر على أنها “دولة داعمة للإرهاب”.

وأضاف: “ربما حان الوقت لنقول الأمور بأوضح شكل ممكن، لأصدقائنا في الولايات المتحدة أيضاً. نحن نقولها”، مشدداً على ضرورة استثناء الاتصالات مع قطر المتعلقة بالرهائن من نطاق مشروع القانون.

وزعم نتنياهو أن الأموال التي تم تحويلها من قطر إلى حماس كانت “بناءً على توصية من الشاباك والموساد”، رغم أن رئيس الشاباك حينها قال إنه عارض هذا التمويل. ونفى ؤئيس الوزراء أن تكون هذه الأموال، التي تم تحويلها بطلب منه، قد مكّنت حماس من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر، الذي يُعدّ الأعنف في تاريخ إسرائيل واليوم الأكثر دموية لليهود منذ الهولوكوست.

وبدا نتنياهو وكأنه يقلل من قدرات حماس، قائلاً إن عناصر الحركة “هاجمونا بقباقيب وكلاشينكوفات وشاحنات بيك أب رخيصة”. وأضاف أن الأنفاق التي قد تكون حماس بنتها بالأموال لم تخترق إسرائيل بفضل الحاجز الأرضي الذي أمر ببنائه، مؤكداً أن الحركة “لا تملك طائرات F-35 ولا دبابات”.

لكن تقارير عديدة أظهرت أن آلاف مقاتلي حماس وغيرهم ممن اخترقوا الحدود في 7 أكتوبر كانوا مدربين ومسلحين بشكل جيد، وعملوا ضمن 24 كتيبة من جناح القسام، ونفذوا هجمات منسقة شملت استخدام صواريخ مضادة للدروع، اتصالات مشفرة، وحدات كوماندوز بحرية، وطائرات شراعية.

توضيحية: مسلحون من حماس في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، قبل الإفراج عن رهائن إسرائيليين، 22 فبراير 2025. (Bashar Taleb/AFP)

وأقر نتنياهو بضرورة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر بالكامل، قائلا: “الجميع سيتحمل المسؤولية الحقيقية. نحن بحاجة إلى لجنة تحقيق موضوعية وغير منحازة”.

ومع ذلك، لم تُشكل الحكومة أي لجنة تحقيق منذ 19 شهرا، وتعارض إنشاء لجنة تحقيق رسمية، رغم أن استطلاعات متكررة تظهر أنها الخيار المفضل لغالبية الإسرائيليين.

وقال نتنياهو: “سيتم فحص كل شيء، وسأقدّم إجابات، مثل كل شخص آخر. لكنني أتحمل المسؤولية أمام الجمهور بالفعل كل يوم. في كل أسبوع هناك احتمال للتصويت على حجب الثقة. وإذا مر التصويت — فالشعب قد اتخذ قراره. وسيحدث ذلك أيضاً في الانتخابات، عندما يحين موعدها”.

وأضاف: “هل تريدون انتخابات الآن؟… هل تريدون أن أعدد لكم ما نواجهه في هذه اللحظة؟ هل هذا ما نحتاجه — لجنة تحقيق الآن — حيث يركض جنودنا وقادتنا ليرتدوا البزّات بدل تجهيز أنفسهم بالقذائف والمدفعية؟”

وختم رئيس الوزراء بالقول إن “منتصف الحرب” ليس الوقت المناسب لذلك.

“التزام مطلق” من ترامب

ردا على سؤال حول التقارير عن تصاعد التوتر بينه وبين ترامب، أكد نتنياهو أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة إيجابية، وأن تقارب واشنطن مع الدول العربية في الشرق الأوسط لا يقلقه.

وقال نتنياهو إنه تلقى في الأيام الأخيرة تأكيدات من ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل.

وأوضح: “قبل أيام — أعتقد قبل حوالي عشرة أيام أو أكثر قليلاً — تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس ترامب. وقال لي حرفياً: ‘بيبي، أريدك أن تعرف — لدي التزام مطلق تجاهك. لدي التزام مطلق تجاه دولة إسرائيل'”.

وأضاف: “وقبل أيام قليلة فقط، تحدثت مع نائب الرئيس فانس. قال لي… ‘اسمع، لا تُعِر اهتماماً لكل هذه الأخبار الكاذبة حول وجود شرخ بيننا… كل ذلك مجرد تلاعب. هذا ليس صحيحا، وأنت تعرف أنه غير صحيح، وأنا أؤكد لك من جانبنا أنه ليس صحيحا'”.

نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس (يسار) يصافح رئيس دولة إسرائيل يتسحاق هرتسوغ خلال حضورهما تنصيب البابا ليو الرابع عشر في روما، 18 مايو 2025. (Maayan Toaf/GPO)

وتابع نتنياهو: “نحن ننسق مع إدارة ترامب. نحن نتحدث مع بعضنا البعض. نحترم مصالحهم، وهم يحترمون مصالحنا — وهناك تطابق بينها. لا أقول إنه تطابق تام، لكنه قريب جدا من التام”.

وأعرب نتنياهو عن دعمه لمساعي ترامب لتعزيز العلاقات مع دول الخليج، مشيرا إلى زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات، وقال إن هذه التحركات يمكن أن تصب في مصلحة إسرائيل عبر الدفع نحو مزيد من اتفاقيات التطبيع على غرار “اتفاقيات أبراهام”.

وقال: “ليس لدي أي اعتراض على تعزيز الولايات المتحدة لعلاقاتها في العالم العربي. هذا جيد تماماً. بل أقول أكثر — أعتقد أن ذلك قد يساعد فعلاً في توسيع اتفاقيات أبراهام، وأنا ملتزم جداً بهذا المسار. يهمني هذا الأمر”.

وأشار إلى أنه خلال فترة الإعداد لاتفاقيات أبراهام مع إدارة ترامب الأولى — والتي شملت تطبيع إسرائيل لعلاقاتها مع البحرين والإمارات والمغرب — كانت دول الخليج تتحدث بحدة عن إسرائيل.

وأضاف: “لكن تحت السطح، كان يحدث شيء مختلف تماماً. أعتقد أن هناك إمكانية لتكرار ذلك. وسأكون سعيداً جداً إن حدث، لأنه أحد أهدافي”.

وكانت السعودية قد دخلت في مفاوضات متقدمة للانضمام إلى الاتفاقيات في عام 2023، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، قبل أن تتسبب هجمات حماس في 7 أكتوبر من نفس العام في إشعال الحرب الحالية وعرقلة عملية التطبيع.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، السعودية، 14 مايو 2025. (Alex Brandon/AP)

وقال نتنياهو: “لطالما سعيت لتوسيع دائرة السلام، لمدّ اليد إلى أصدقائنا، ودفع سيف أعدائنا. أنا مصمم جداً على هذا الهدف، ومركز عليه”.

أوروبا “لن تؤثر علينا”

تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن علاقات إسرائيل مع الدول الأوروبية، قائلاً إن الخطاب القاسي والإجراءات العقابية، بما في ذلك العقوبات، التي تتخذها دول أوروبية مطالِبة بوقف الحرب في غزة “لن تؤثر” على سياسات الأمن القومي الإسرائيلي.

وقال نتنياهو رداً على سؤال حول كيفية تعامله مع الانتقادات الشديدة من حلفاء أوروبيين بشأن عمليات إسرائيل في غزة: “الدول الأوروبية لن تؤثر علينا ولن تدفعنا للتخلي عن أهدافنا الجوهرية — ضمان أمن إسرائيل ومستقبلها”.

وقد دعت دول أوروبية إسرائيل في الأيام الأخيرة إلى وقف حملتها العسكرية المتوسعة في القطاع، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وفي تصريحاته الافتتاحية خلال المؤتمر الصحفي، قال نتنياهو إن قراره باستئناف إدخال المساعدات إلى غزة يوم الأحد — وهو قرار غير شعبي في أوساط اليمين الإسرائيلي — اتُخذ لمنع كارثة إنسانية في القطاع والحفاظ على دعم الحلفاء.

شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة في طريقها إلى معبر كرم أبو سالم، بينما يمنع عناصر من شرطة حرس الحدود نشطاء من إغلاق الطريق في جنوب إسرائيل، 21 مايو 2025. (AP/Ohad Zwigenberg)

وشدد نتنياهو على أن حماس تنهب شحنات المساعدات وتبيعها بأسعار باهظة لتمويل أنشطتها العسكرية، وقال إن إسرائيل وضعت، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، خطة مساعدات إنسانية لتجاوز سيطرة حماس. وكان السفير الأمريكي مايك هاكابي قد قال في وقت سابق إن الخطة أمريكية، وليست خطة إسرائيلية.

وأوضح نتنياهو أن الخطة تتضمن ثلاث مراحل: إدخال “أغذية أساسية فوراً” لمنع أزمة إنسانية في غزة؛ فتح نقاط توزيع مساعدات خلال الأيام المقبلة عبر شركات أمريكية خاصة؛ وإنشاء “منطقة مطهرة” في جنوب غزة لإيواء السكان المدنيين.

وقال: “في هذه المنطقة، التي ستكون خالية تماماً من حماس، سيحصل سكان غزة على مساعدات إنسانية كاملة”.

وفي بيان مشترك مساء الإثنين، هدد كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، باتخاذ “إجراءات ملموسة” ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية وتسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بالإضافة إلى تجميد توسع المستوطنات في الضفة الغربية والعمل على حل الدولتين. ووصف القادة كمية المساعدات التي سُمح بإدخالها يوم الأحد بأنها “غير كافية تماماً”.

وأعلنت المملكة المتحدة يوم الثلاثاء تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، بينما وافق الاتحاد الأوروبي على مراجعة اتفاقية التعاون مع إسرائيل، مستنداً إلى مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان في غزة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتحمل هذه التهديدات والعقوبات الأوروبية من أجل تحقيق أهدافها في الحرب، قال نتنياهو: “سنقوم بما هو ضروري لاستكمال الحرب”.

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يتحدث أمام النواب خلال جلسة حول إسرائيل والحرب في غزة في مجلس العموم في لندن، 20 مايو 2025. (House of Commons / AFP)

وقال نتنياهو: “من العار أن بريطانيا، بدلا من فرض عقوبات على حماس، تفرض عقوبات على امرأة تُهدَّد يومياً على طرقات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] من قبل إرهابيي حماس”، في إشارة على الأرجح إلى الناشطة الاستيطانية دانييلا فايس التي شملتها العقوبات البريطانية.

وأضاف: “كل تلك الصور — المجاعة، الادعاءات بأن ’44 ألف طفل على وشك الموت’ — كل هذه دعاية كاذبة يتردد صداها هناك، وهم يخضعون لها”، في إشارة على ما يبدو إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع أفاد بأن 14 ألف رضيع في غزة قد يواجهون الموت قريباً إذا لم تصلهم تغذية مناسبة.

وتابع: “إنه فقدان تام للبوصلة الأخلاقية. هذه الدول واقعة تحت ضغط — من الأقلية الإسلامية فيها، ومن رأي عام صاغته دعاية حماس الكاذبة”.

وأشار نتنياهو إلى أن “العقوبات المقلقة فعلياً” هي تلك التي قد يفرضها مجلس الأمن الدولي. وقال: “عقوبات ملزِمة — قرار لن نسمح بتمريره”.

وبحسب نتنياهو، حماس ستشترط، كجزء من أي صفقة للإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب، أن يصدر مجلس الأمن قراراً بفرض عقوبات ملزِمة من شأنها الإضرار باقتصاد إسرائيل وأمنها القومي في حال استأنفت القتال ضد الحركة لاحقاً — ما يستدعي، على حد قوله، أن تُنهي إسرائيل المهمة الآن.

وأشار إلى أن مثل هذا الاتفاق سيتطلب ضماناً من الولايات المتحدة — وهي وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار — بألا تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد هذه العقوبات في التصويت الأولي.

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تتحدث للصحفيين لدى وصولها إلى اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 20 مايو 2025. (AP Photo/Virginia Mayo)

وتابع نتنياهو: “هذا هو هدف حماس. يريدون وقف الحرب، إنهاءها، ثم تمرير قرار ملزم من مجلس الأمن — قرار يجبر 180 دولة على فرض عقوبات علينا”.

وقال إن من يطالبون بإنهاء الحرب وفق شروط حماس، “ينسون أن ذلك لن يكون مجانيا. سيتعين إخلاء قطاع غزة بالكامل. سيكون هناك قرار ملزم في مجلس الأمن يدمر اقتصاد إسرائيل بالكامل، ويضرب منظوماتنا الأمنية أيضا. هذا جنون. جنون تام”.

كما رفض نتنياهو احتمال اعتراف الدول الأوروبية بشكل أحادي بدولة فلسطينية.

وقال: “نحن نعارض بشدة نيتهم منح حماس الجائزة الكبرى — الاعتراف بدولة فلسطينية. بعد السابع من أكتوبر — بعدما رأينا شكل الدولة الفلسطينية بحكم الواقع — كانت تُدعى غزة. غزة حماس. حماستان. والآن يريدون إنشاء نسخة أخرى منها؟ لا توجد مكافأة أكبر للإرهاب”.

اقرأ المزيد عن