ناشطون يمينيون ينظمون عرضا يحاكي اجتياح حماس لجنوب البلاد في كفار سابا بوسط إسرائيل
بحسب موقع "واللا"، يهدف الاحتجاج إلى اظهار المعارضة لاتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا بعد نصب مجسم يحاكي الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 في مدينة كفار سابا بوسط البلاد ليلة الأربعاء.
تضمن المجسم، الذي نصبته مجموعة من الناشطين اليمينيين، تماثيل على هيئة مسلحي حماس بملابس عسكرية وعصابات رأس خضراء ومجسمات أسلحة على ظهر شاحنة بيضاء صغيرة، مثل تلك التي قادها المسلحون عند اقتحامهم حدود غزة إلى إسرائيل.
وكُتب على لافتة صغيرة مثبتة على ظهر الشاحنة: “المجسم لأغراض توضيحية فقط!”، لكن إحدى سكان المدينة قالت لموقع “واللا” الإخباري إن الملاحظة لم تساعد في تهدئة التوتر الذي شعرت به عندما مرت من المكان.
وقالت المرأة للموقع الإخباري “كنت خائفة من أن يقتلوني”، مضيفة “كنت خائفة للغاية وكنت متأكدة من الإرهابيين دخلوا كفار سابا من السامرة (في الضفة الغربية)”.
بحسب “واللا”، هدف الاحتجاج إلى اظهار المعارضة لاتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد. خلال الأيام الـ 42 الأولى من الاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح 33 رهنية إسرائيلية – أحياء وأموات – في حين ستفرج إسرائيل في المقابل عن نحو 2000 أسير أمني فلسطيني.
הבוקר בכפר סבא
מיצג שממחיש קמצוץ ממה שיקרה
אם מדינת ישראל לא תחיש לכבוש את ג’נין, לגרש את מחבליה ולהקים שם התיישבות יהודית.
לא מבצע ולא גרביים.
מלחמת חורמה,
או שהנוחבות יגררו את בנות כפר סבא לג’נין pic.twitter.com/wP6LpNSqPu— איילת לאש (@ayeletlash9) January 23, 2025
في منشور على منصة X، زعمت الناشطة اليمينية أييليت لاش أن المجسم كان يهدف إلى عرض “لمحة عما سيحدث إذا لم تسارع دولة إسرائيل إلى احتلال جنين وطرد إرهابييها وإقامة مستوطنة يهودية هناك”.
إذا لم يحدث ذلك، كما قالت لاش، فإن “إرهابيي النخبة سيجرون فتيات كفار سابا إلى جنين”.
تُعد جنين بؤرة للنشاط المسلح الفلسطيني في شمال الضفة الغربية، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي هناك في الأيام الأخيرة.
وأبلغ سكان كفار سابا الشرطة عن المجسم وتم إزالته بعد وقت قصير وفتح تحقيق في الواقعة.
אלמונים הציבו הבוקר מיצג בדמות מחבלים על גבי טנדר בכפר סבא. המיצג, כנראה במחאה על עסקת החטופים או על האיום המתמשך מצפון השומרון. pic.twitter.com/2RyDgioPRC
— חנן גרינווד (@hanan_green) January 23, 2025