ناشطون يمنيون يتجمعون لحضور مؤتمر بشأن إعادة الاستيطان في قطاع غزة
الناشطة اليمينية المتطرفة دانييلا فايس تقول أنه سيتم بناء أول "مستوطنة دائمة داخل قطاع غزة" بحلول نهاية عام 2024
تجمع مئات الناشطين اليمينيين والقوميين المتطرفين، ومعظمهم من المجتمع الصهيوني الديني، في معسكر في منطقة حدود غزة لحضور مؤتمر حول إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة.
وتقام ورش عمل حول كيفية بناء المستوطنات من الصفر، وخاصة من دون الحصول على موافقة رسمية من الحكومة، في الموقع المطل على محور نتساريم في غزة، حيث يأمل المنظمون إنشاء أولى للمستوطنات اليهودية الجديدة في القطاع الذي دمرته الحرب.
وقد قام حزب الليكود، إلى جانب حزبي “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت”، ببناء عريشة في الموقع لاستضافة المشاركين، في حين سيعزف فنانون موسيقيون مختلفون خلال احتفال “سيمحات بيت شوئفا” الذي يقام في الموقع ضمن المؤتمر.
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ويتحدثون فيه، في حين سيمثل حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 10 من أعضائه الـ32 في الكنيست، ووزيرة واحدة على الأقل، وزيرة المساواة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة ماي غولان.
وقالت الناشطة اليمينية المتطرفة دانييلا فايس من حركة “ناحالا” التي نظمت الحدث لصحيفة “زمان إسرائيل” أنه سيتم بناء أول مستوطنة إسرائيلية في غزة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت: “نحن نعتزم اختيار موقع مؤقت يسكنه 40 عائلة، ولدينا عدة خيارات فيما يتعلق بالموقع، وسنناقش الأمر مع الوزراء الذين سيأتون إلى هنا، وبحلول نهاية العام سيصبح الموقع مستوطنة دائمة داخل قطاع غزة”.
وتروج “حركة ناحالا الاستيطانية” للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وساعدت في إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية.
وقال الإعلان الأولي عن الحدث أنه سيتضمن أيضا جولة في كيبوتس نيريم، لكن الكيبوتس قال أنه لم يتم إبلاغه بذلك وأنه لن يتم تنظيم جولة كهذه.
ساهم شالوم يروشالمي في إعداد هذا التقرير