موعد اطلاق خطة ترامب للسلام يعتمد على نتائج الإنتخابات الإسرائيلية – تقرير
قالت مصادر أن الإدارة الأمريكية تنتظر مرور الإنتخابات العامة والمفاوضات الإئتلافية قبل اصدار اقتراحها المنتظر

سوف يتم كشف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الاوسط في منتصف شهر يونيو، قالت مصادر في البيت الأبيض للقناة 13 يوم الإثنين، لكن لم يتم تحديد موعد دقيق بعد.
وسيعتمد الموعد على عدة عوامل، تشمل نتائج الإنتخابات الإسرائيلية، وتقدم رئيس الوزراء المقبل في عملية تشكيل ائتلاف حاكم، أفاد التقرير.
وقال التقرير أن البيت الأبيض يأخذ بالحسبان ايضا الأعياد الوطنية، والأعياد الدينية اليهودية والإسلامية، في اختيار الموعد.
وفي وقت سابق الإثنين، قال رئيس حزب “ازرق ابيض” بيني غانتس أنه في حال فوزه بانتخابات يوم الثلاثاء، فإنه يتوقع من ادارة ترامب تأجيل اصدار خطتها للسلام حتى تشكيل الحكومة.
“أتوقع من الإدارة الأمريكية الرؤية انني فزت بالإنتخابات، وتأجيل مخططاتها حتى أن أتمكن من تشكيل حكومة”، قال غانتس لموقع “والا” الإخباري في مقابلة. “بعد ذلك، يمكننا الجلوس وتباحث الخطة بصورة منظمة”.
وتعهد التفكير بشكل جدي بأي اقتراح امريكي للمنطقة، وقال انه يأمل بأن لا يقدم البيت الابيض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاصيل الخطة التي يتم تجهيزها منذ عامين.
وقد تعهدت واشنطن كشف اقتراحها المنتظر بعد انتخابات يوم الثلاثاء، التي يسعى نتنياهو فيها لولاية خامسة.
وقد أشار نتنياهو، الذي يسعى لإعادة انتخابه بينما يواجه اتهامات بالفساد، الى علاقته المقربة من ترامب من أجل التأكيد على خبرته السياسية وعلاقاته الشخصية مع قادة عالميين.
وقبل انتخابات الثلاثاء، استضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وزار ترامب في البيت الابيض، وحصل على اعتراف امريكي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، إضافة الى تصنيف الولايات المتحدة يوم الإثنين الحرس الثوري الإيراني كمنظمة ارهابية.
وفي الأسبوع الماضي، قال نتنياهو انه أبلغ ترامب بأنه لن يتم اخلاء “أي شخص” من أي مستوطنة ضمن أي خطة سلام امريكية. وفي نهاية الأسبوع، قال أنه سوف يفرض السيادة الإسرائيلية على جميع مستوطنات الضفة الغربية بشكل تدريجي، وأنه يأمل بأن يتمكن القيام بذلك بدعم امريكي.
وفي يوم السبت، قال ترامب أن انتخابات الثلاثاء عبارة عن سباق “متقارب بين شخصين جيدين” نتنياهو وغانتس.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة نتائج متقاربة جدا بين نتنياهو وغانتس، ولكن تتوقع سهولة اكبر لنتنياهو بتشكيل ائتلاف حاكم.