إسرائيل في حالة حرب - اليوم 566

بحث

منع نائبتي برلمان بريطانيتين مناهضتين لإسرائيل من دخول البلاد بعد التحقيق معهما في المطار

الحكومة تقول إن ابتسام محمد ويوان يانغ خططتا ”لتوثيق قوات الأمن الإسرائيلية ونشر خطاب كراهية“؛ وزير الخارجية البريطاني لامي يصف الترحيل بأنه ”غير مقبول"

النائبتان عن حزب العمال البريطاني يوان يانغ (في الصورة على اليسار) وابتسام محمد. (Screenshot/YouTube)
النائبتان عن حزب العمال البريطاني يوان يانغ (في الصورة على اليسار) وابتسام محمد. (Screenshot/YouTube)

تم إيقاف نائبتين برلمانيتين بريطانيتيين من مؤيدي السياسات المناهضة لإسرائيل في مطار بن غوريون ومنعهما من دخول إسرائيل يوم السبت، مما أثار إدانة من لندن.

وقالت هيئة السكان والهجرة التابعة لوزارة الداخلية في بيان لها إن النائبتين عن حزب العمال البريطاني، ابتسام محمد ويوان يانغ، مُنعتا من دخول البلاد بعد أن كشف التحقيق معهما أن الهدف من زيارتهما كان ”توثيق قوات الأمن الإسرائيلية ونشر خطاب كراهية ضد إسرائيل“.

وكانت محمد ويانغ قد وصلتا إلى إسرائيل في الساعة 2:30 بعد الظهر على متن طائرة قادمة من لوتون في إنجلترا مع اثنين من مساعديهما.

وأثناء التحقيق معهما، ادعت النائبتان – اللتان تدعوان إلى مقاطعة إسرائيل – أنهما وصلتا ضمن وفد رسمي باسم البرلمان البريطاني، ولكن تبين أن هذا الادعاء كاذب حيث لم تؤكد أي جهة إسرائيلية وصول مثل هذا الوفد، بحسب ما ذكرته سلطة السكان.

ولذلك، قرر وزير الداخلية موشيه أربيل منع دخول الأفراد الأربعة ”وفقًا للقانون وأمر بإبعادهم من إسرائيل“، وفقًا للبيان.

وأدان كبير الدبلوماسيين البريطانيين القرار.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان له: ”من غير المقبول ومن المثير للقلق البالغ أن يتم احتجاز نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية“.

وتابع لامي ”لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة للتعامل مع البرلمانيين البريطانيين، وقد أجرينا اتصالات مع النائبتين الليلة لتقديم دعمنا“.

وأضاف ”يبقى تركيز الحكومة البريطانية منصبًا على تأمين العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات لوقف إراقة الدماء وتحرير الرهائن وإنهاء الصراع في غزة“.

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يخاطب قمة المستقبل، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، 23 سبتمبر، 2024. (Richard Drew/AP)

منذ تجدد العمليات العسكرية الشهر الماضي التي أنهت هدنة قصيرة في حربها مع حركة حماس، تقوم إسرائيل بالاستيلاء على أراضٍ في قطاع غزة فيما تقول إنها استراتيجية لإجبار الفصائل الفلسطينية على تحرير الرهائن الذين لا يزالون في الأسر.

تحتجز الجماعات المسلحة في قطاع غزة 59 رهينة، من بينهم 58 رهينة من أصل 251 اختطفهم المسلحون بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023، عندما قتلوا أيضًا نحو 1200 شخص، مما أدى إلى اندلاع الحرب. ومن بين الرهائن المتبقين جثث ما لا يقل عن 35 رهينة أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

ساهمت وكالة فرانس برس في هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن