منظمة حقوقية: مستوطنون مسلحون يرتدون زيا عسكريا يرهبون الفلسطينيين في الضفة الغربية
الملثمون يلوذون بالفرار من مكان الحادث عند وصول جنود احتياط إسرائيليين؛ لم تكن هناك أي محاولة من قبل السلطات الإسرائيلية لاعتقال المهاجمين

تم تصوير إسرائيليين مسلحين وملثمين وهم يدخلون مدرسة في قرية التوانة، في تلال جنوب الخليل بالضفة الغربية، ويبدو أنهم ينتحلون صفة جنود بينما يقومون بتمزيق العلم الفلسطيني وترهيب السكان المحليين، حسبما ذكرت منظمة “يش دين” الحقوقية، نقلا عن تقارير من السكان المحليين.
وقالت المنظمة اليسارية إن الإسرائيليين وصلوا في سيارة تم إزالة لوحات الترخيص عنها، وارتدوا الزي العسكري الإسرائيلي بشكل جزئي ولاذوا بالفرار من مكان الحادث عند وصول جنود احتياط إسرائيليين.
ولم تكن هناك أي محاولة من قبل السلطات الإسرائيلية لاعتقال المهاجمين الملثمين.
[1] Today, masked Israeli citizens wearing partial Israeli military uniforms and armed with long rifles and a military vest were reported to have entered a school in a-Tuwani, in the south Hebron Hills. The unauthorized individuals arrived by vehicle without a license plate >> pic.twitter.com/8CTbmRumNs
— Yesh Din English (@Yesh_Din) November 12, 2023
وقالت “يش دين” إننا “نشهد تزايدا في أعداد المدنيين الإسرائيليين الذين يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة طويلة ويتولون السلطة بشكل غير لائق بهدف القيام بمضايقات وعنف ضد الفلسطينيين”.
“نحث السلطات على إجراء تحقيق فوري وشامل في هذه الظاهرة. هذا سوء استخدام للمعدات العسكرية وللأسلحة المخصصة للدفاع عن النفس في مضايقة غير قانونية للسكان الفلسطينيين”.
شهدت الضفة الغربية ارتفاعا هائلا في أعمال عنف المستوطنين القاتلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
ودعت إدارة بايدن إسرائيل إلى إدانة الظاهرة وكبح جماحها ومحاكمة المسؤولين عنها. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مجموعة صغيرة من المتطرفين هي المسؤولة عن هذه الأعمال وأنهم لا يمثلون الحركة الاستيطانية.