منح جائزة نوبل للطب للمجرية كاتالين كاريكو، والأميركي درو وايسمان لدورهما في تطوير لقاح كورونا
الباحثان منحا الجائزة لمساهمتهما "في التوصل إلى اللقاحات في خضم أحد أكبر التهديدات للصحة البشرية في العصر الحديث"
مُنحت جائزة نوبل للطب يوم الاثنين للمجرية كاتالين كاريكو، والأميركي درو وايسمان عن اكتشافاتهما في شأن لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال التي كان لها دور أساسي في التوصل إلى اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وأوضحت اللجنة التي تتولى اختيار الفائزين أن الباحثَين أُعطيا الجائزة “لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال”.
وأضافت أنهما “ساهما بوتيرة لم يسبق لها مثيل في التوصل إلى لقاحات في خضم أحد أكبر التهديدات للصحة البشرية في العصر الحديث”.
وحصل على جائزة نوبل الطب العام الفائت رائد علم المجين الإحاثي السويدي سفانتي بابو تتويجا لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي، وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة، مما يسلط الضوء على الجينات البشرية اليوم.
وتبلغ قيمة المبلغ الذي يتلقاه الفائزون والمصاحب للجائزة 11 مليون كرونة (نحو 980 ألف دولار)، وهي أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ جوائز نوبل التي تأسست قبل أكثر من مئة سنة. وكانت مؤسسة “نوبل” أعلنت في منتصف أيلول/سبتمبر الفائت أنها ستزيد مليون كرونة سويدية (نحو 90 ألف دولار) على المبلغ الذي يتلقاه الفائزون بجوائزها، لأنها باتت “قادرة مالياً على ذلك”.
ويتواصل موسم نوبل في ستوكهولم الثلاثاء مع الاعلان عن جائزة نوبل للفيزياء ومن ثم الكيمياء الأربعاء قبل جائزة الآداب المرتقبة الخميس والسلام الجمعة وهي الجائزة الوحيدة التي تعلن في أوسلو. ويختتم موسم نوبل الاثنين المقبل بجائزة الاقتصاد.