إسرائيل في حالة حرب - اليوم 566

بحث

منتدى الرهائن ينشر تقريرا يتناول صحة 24 رهينة على قيد الحياة، ويحذر من أن ”الوقت ينفد”

استنادًا إلى شهادات الرهائن المحررين وتسجيلات الدعائية التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، يقدم التقرير الطبي تفاصيل عن ظروف الرهائن المزرية بما في ذلك العزلة، وسوء التغذية الحاد وإصابات لم تعالج

الرهائن الأربعة والعشرون الذين يفترض أنهم على قيد الحياة وما زالوا محتجزين لدى حماس: الصف العلوي، من اليسار: إلكانا بوحبوط، ماتان أنغريست، عيدان ألكسندر، أفيناتان أور، يوسف حاييم أوحانا، ألون أوهيل. الصف الثاني، من اليسار: إيفياتار دافيد، غاي غلبواع دلال، بيبين جوشي، روم براسلافسكي، زيف بيرمان، غالي بيرمان. الصف الثالث، من اليسار: عومري ميران، إيتان مور، سيغيف كالفون، نمرود كوهين، ماكسيم هركين، إيتان هورن. الصف السفلي، من اليسار: ماتان تسانغاوكر، بار كوبرشتين، دافيد كونيو، أرييل كونيو، تمير نمرودي، بينتا ناتابونج. (Hostages Families Forum)
الرهائن الأربعة والعشرون الذين يفترض أنهم على قيد الحياة وما زالوا محتجزين لدى حماس: الصف العلوي، من اليسار: إلكانا بوحبوط، ماتان أنغريست، عيدان ألكسندر، أفيناتان أور، يوسف حاييم أوحانا، ألون أوهيل. الصف الثاني، من اليسار: إيفياتار دافيد، غاي غلبواع دلال، بيبين جوشي، روم براسلافسكي، زيف بيرمان، غالي بيرمان. الصف الثالث، من اليسار: عومري ميران، إيتان مور، سيغيف كالفون، نمرود كوهين، ماكسيم هركين، إيتان هورن. الصف السفلي، من اليسار: ماتان تسانغاوكر، بار كوبرشتين، دافيد كونيو، أرييل كونيو، تمير نمرودي، بينتا ناتابونج. (Hostages Families Forum)

نشر منتدى عائلات المختطفين والمفقودين يوم الاثنين تقريرا طبيا يشرح بالتفصيل حالة الرهائن الأحياء الذين ما زالوا محتجزين في غزة، استنادا إلى الحالات الطبية والإصابات المعروفة، وإلى مقاطع الفيديو الدعائية التي نشرتها حماس، وشهادات من أُفرج عنهم خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة التي استمرت شهرين.

وتناول التقرير، الذي أكد المنتدى أنه لا يقدم صورة كاملة عن الحالة الصحية للرهائن، الحالة الجسدية والنفسية للرهائن. وحذر من أن بعض الرهائن كانوا معزولين معظم الأيام الـ550 التي قضوها في الأسر، مما يزيد من احتمالات إصابتهم بالاضطرابات النفسية الشديدة، وأن العديد منهم يعانون على الأرجح من مشاكل في الجهاز الهضمي والجفاف لفترات طويلة والتهابات خطيرة.

ولا يزال ثمانية وخمسون من أصل 251 رهينة تم اختطافهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 في قبضة الجماعات المسلحة في غزة. كما تحتجز حماس أيضا رفات جندي قُتل خلال حرب غزة عام 2014، ليصل إجمالي عدد الرهائن إلى 59، يُعتقد أن 24 منهم فقط لا يزالون على قيد الحياة.

وذكر المنتدى أن شهادات الرهائن المفرج عنهم خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة من منتصف يناير إلى أوائل مارس تكشف عن وجود ”نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الطبية، مما أدى إلى سوء التغذية والضعف الشديد وتدهور حالتهم الصحية“.

وعلاوة على ذلك، قال المنتدى إنهم يتعرضون ”للتعذيب الجسدي والنفسي“، بما في ذلك ”الخنق والتقييد والتعليق من الأرجل والحروق والتجويع المتعمد“.

وقال التقرير إنه يتم تقييد بعض الرهائن بالسلاسل ”لأسابيع أو أشهر في كل مرة“، وجميعهم محتجزون في أنفاق تحت الأرض ”بدون ضوء وهواء طبيعيين“.

صور للرهائن المحتجزين في غزة في ساحة الرهائن في تل أبيب، 31 مارس، 2025. (Miriam Alster/FLASH90)

وقال المنتدى ”وصف الناجون من الأسر الذين احتجزوا لفترات طويلة من الزمن ظروف العزلة التامة، دون أي اتصال مع إسرائيليين آخرين أو معرفة ظروف أحبائهم“.

”عانى العديد منهم من سوء التغذية الحاد وتدهور حالتهم الصحية بسبب غياب الرعاية الطبية المناسبة. كما عانى بعضهم من التهابات أو أمراض خطيرة دون الحصول على أي رعاية طبية، وظلوا في بعض الأحيان جرحى دون ضمادات أو مسكنات“، حسب التقرير.

وقال المنتدى إن إسرائيل تلقت دليلا على حياة 20 من الرهائن الـ24 منذ بداية الحرب، لكن المعلومات عن صحتهم لا تزال غير متوفرة. وبالنسبة للأربعة الباقين فإن ”المخاوف على سلامتهم تتزايد“، بحسب المنتدى.

أما الرهائن الباقون فهم مجموعة من الجنود والمدنيين – وكثير منهم تعاملهم حماس كجنود لأنهم لا يزالون ضمن الفئة العمرية المؤهلة للخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي.

وقد روى الرهائن العائدون عن تعرضهم لـ”تعذيب شديد بشكل خاص“ إذا ما قرر خاطفوهم أنهم جنود في الجيش الإسرائيلي أو ”شخصيات رئيسية“ أخرى، بحسب المنتدى. وقد تعرض العديد منهم ”للعزل لفترات طويلة والحرمان من النوم والضرب المتكرر“.

الحالة الجسدية للرهائن

أشار التقرير إلى أن خمسة على الأقل من الرهائن الأحياء يعانون من مشاكل صحية موجودة مسبقا، بما في ذلك الربو والحساسية والأمراض الجلدية.

وأضاف التقرير أن ثمانية منهم على الأقل يعانون من إصابات جسدية، بما في ذلك الحروق والالتهابات وإصابات في العينين والأنف.

كما قال البيان إن جميع الرهائن الـ24 يعانون من سوء التغذية، وأن العديد منهم فقدوا الكثير من وزنهم.

“كما تشير أدلة إضافية إلى أن بعض الرهائن يعانون في كثير من الأحيان من القيء والإسهال، وهي أعراض تشير إلى وجود مشاكل هضمية حادة وخطر الإصابة بالجفاف“.

وذكر التقرير أن ”هذه الضائقة ترجع على الأرجح إلى الافتقار التام للمرافق الصحية، وسوء التغذية والمياه غير الصالحة للشرب“.

تدهور الصحة النفسية

قال المنتدى إن جميع الرهائن الـ24 الأحياء يعانون من ”اضطرابات نفسية خطيرة، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة“.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى احتجازهم بمفردهم لفترات طويلة، فقد تم فصل بعض الرهائن عن أفراد أسرهم الذين اختُطفوا معهم في 7 أكتوبر.

وخلص التقرير إلى أن ”حرمانهم من النوم والتهديدات والترهيب المستمر يؤدي إلى استفحال حالتهم النفسية“.

أشخاص يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية ويطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة، تل أبيب، 22 مارس، 2025. (Gili Yaari /Flash90)

وقدم التقرير أيضاً لمحة عامة عن الحالة الصحية لمعظم الرهائن الأحياء، استنادا إلى شهادات أسرهم وإفادات الرهائن المفرج عنهم وتسجيلات الفيديو التي نشرتها حماس.

وأشار المنتدى إلى أنه لم ينشر معلومات عن الرهائن الأفراد إلا بإذن صريح من عائلاتهم. وعلى هذا النحو، لم يتم ذكر أسماء العديد من الرهائن في التقرير.

ألون أوهيل

قال المنتدى إن ألون أوهيل، الذي اختُطف من مهرجان “نوفا” الموسيقي، يعاني من إصابات في عينه مما أدى إلى ضعف بصره وخطر فقدان البصر في عينه الثانية أيضا. وأضاف أنه محتجز بمفرده ومقيد بالسلاسل ويعاني من نقص حاد في الطعام. وأشار إلى شهادة الرهائن المفرج عنهم الذين كانوا محتجزين معه، والذين وصفوه بأنه يعاني من ”اضطراب نفسي شديد“.

يوسف حاييم-أوحانا

أشار المنتدى إلى أنه في الوقت الذي تلقت فيه العائلة دليلا على أن يوسف حاييم-أوحانا على قيد الحياة في فبراير، إلا أنها لا تملك معلومات عن حالته الصحية.

ومع ذلك، فقد أشارت شهادات إلى أنه يعاني من مشاكل شديدة في الجهاز الهضمي، ومن نوبات شديدة من القيء والإسهال، وأنه تعرض لإيذاء نفسي وجسدي شديد.

وأشار المنتدى إلى أنه قبل 7 أكتوبر 2023، كان ينتظر إجراء عملية جراحية لمشكلة طبية غير محددة والتي لم يتم علاجها منذ 550 يوما.

أفيناتان أور

قال الرهائن المفرج عنهم إن أفيناتان أور يعاني نفسيا، وقد فقد قدرا كبيرا من وزنه بسبب نقص الغذاء، حسبما ذكر المنتدى.

أفيناتان أور، موظف في شركة إنفيديا، تم اختطافه على يد مسلحي حماس في 7 أكتوبر 2023 من حفل سوبر نوفا الموسيقي. (Courtesy photo)

عيدان ألكسندر

وقال المنتدى إن عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية-الإسرائيلية المزدوجة، “بدا جسديا في حالة جيدة” في تسجيل دعائي نشرته حماس في نوفمبر 2024، ولكن هناك مؤشرات واضحة على وجود اضطراب نفسي.

ماتان أنغريست

تعرض ماتان أنغريست للضرب على يد المسلحين وتم اختطافه من دبابة محترقة في موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر. وأظهر مقطع فيديو نشرته حماس في فبراير أن أنغريست يعاني من إصابات واضحة في وجهه، وقال المنتدى إنه أثار مخاوف بشأن معاناته من ”تلف في عظام وأضرار عصبية“. ووفقا للمنتدى، فقد قام خاطفوه بإخراجه من الأنفاق إلى السطح في قطاع غزة في عدة مناسبات بسبب مخاوف من أنه كان على وشك الموت.

إلكانا بوحبوط

وقال المنتدى إن إلكانا بوحبوط يعاني من الربو ومشكلة تنفسية مزمنة، ولم يتلق أي عناية طبية، الأمر الذي قد ”يشكل خطر التعرض للوفاة“. كما أنه يعاني من سوء التغذية وفقد الكثير من وزنه. ويُعتقد أن صحته النفسية قد تدهورت بعد إطلاق سراح الرهائن الذين كان محتجزا معهم وبقائه هناك.

زيف وغالي بيرمان

وقال المنتدى إن التوأمين زيف وغالي بيرمان اختطفا معا، ولكنهما محتجزان بشكل منفصل. حالة صحتهما الجسدية والنفسية غير واضحة، لكن الشهادات أشارت إلى أنهما يعانيان من ”العزلة، وسوء التغذية، ونقص النظافة، والإيذاء الجسدي والنفسي“.

ويعاني زيف بيرمان بحسب المنتدى من إصابات في الرأس نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب، وقال المنتدى إن خطورة الإصابة غير واضحة، إلا أنه من الواضح أنه بحاجة إلى علاج طبي.

زيف وغالي بيرمان اللذان تم اختطافهما على يد مسلحي حماس من منزلهما في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)

وورد أن غالي في حالة جسدية جيدة، ولكنه محتجز بمفرده خلال معظم فترة أسره، وقد تم استجوابه من قبل عناصر حماس حيث يعتبرونه جنديا.

روم براسلافسكي

يعاني روم براسلافسكي من الربو، ويعاني أيضا من حساسية شديدة قال المنتدى إنها يمكن أن تسبب ”طفحا جلديا وحكة في العينين وعطسا وصعوبة في التنفس“. كما أنه يعاني أيضًا من الجنف وآلام مزمنة في الظهر، وتم اختطافه بدون نظارته.

وقال المنتدى إنه لم يتلق أي معلومات عن حالته خلال العام الماضي، مما أدى إلى ”مخاوف جدية بشأن تدهور كبير في حالته الجسدية والنفسية“.

بيبين جوشي

لم تظهر أي إشارات حياة من طالب الزراعة النيبالي بيبين جوشي، الذي قال المنتدى إنه يعاني من الحساسية التي لم يتم علاجها على الأرجح.

بيبين جوشي، وهو طالب زراعة نيبالي، تم اختطافه من كيبوتس ألوميم في 7 أكتوبر، 2023 على يد مسلحي حماس. (Courtesy)

غاي غلبواع-دلال

قال المنتدى أن غاي غلبواع-دلال يتمتع بصحة جسدية معقولة، ولكن في مقطع فيديو يظهر فيه وهو يجبر على مشاهدة عملية إطلاق سراح الرهائن الآخرين، ”يبدو منهكا وتبدو على عينيه نظرة فارغة”. وقالت أسرته إنها تلقت شهادات عن تقييده من اليدين والقدمين، مع وضع كيس على رأسه. وقالوا إنه يعاني من العطش الشديد، مما أفقده القدرة على الكلام في إحدى المرات. كما قال المنتدى إنه فقد أيضا حاسة السمع في إحدى الأذنين.

الرهينتان إيفياتار دافيد (على يسار الصورة) وغاي غلبواع دلال في مقطع فيديو دعائي لحماس تم تصويره في موقع ووقت مراسم إطلاق سراح ثلاثة رهائن آخرين في غزة، 22 فبراير، 2025. (Screenshot: Telegram

إفياتار دافيد

شوهد إفياتار دافيد، المحتجز مع غلبواع-دلال، في نفس مقطع الفيديو وبدا “خائفا ومحبطا” وكانت “لغة جسده تنم عن ضيق شديد”، حسبما قال المنتدى. ويقال إنه هو أيضا مقيد اليدين والقدمين، وتم وضع كيس على رأسه. كما أنه يتعرص للضرب من قبل خاطفيه بشكل مستمر.

وقال المنتدى إن الشهادات التي تلقتها أسرته تشير إلى أن صحته النفسية والجسدية قد تدهورت بشكل كبير.

إيتان هورن

ظل إيتان هورن في غزة عندما تم إطلاق سراح شقيقه يائير خلال وقف إطلاق النار الأخير. وقال المنتدى إنه ظهر في مقطع فيديو نُشر له الشهر الماضي وهو في ”حالة جسدية سيئة للغاية“، حيث أن ”جسده نحيل وحركاته ثقيلة ويعاني من بثور مفتوحة والتهابات شديدة في يديه“.

وأضاف المنتدى أن هورن يعاني من مرض جلدي مزمن يتفاقم بسبب نقص العلاج الطبي.

سيغيف كالفون

بحسب المنتدى فإن سيغيف كالفون يعاني من مشاكل صحية موجودة مسبقا، بما في ذلك اضطراب القلق العام، وكان خضع لعملية جراحية في ساقه قبل السابع من أكتوبر بوقت قصير. وقال المنتدى إن الشهادات تشير إلى أنه محتجز وهو مقيد بالسلاسل ويعاني من نقص الطعام.

نيمرود كوهين

قال المنتدى إن نمرود كوهين هو الناجي الوحيد من فرقة الدبابات التي تعرضت للهجوم في 7 أكتوبر، وقد اختُطف بعد أن شهد مقتل زملائه من عناصر الدبابات. بحسب الرهائن المفرج عنهم فإنه مكتئب ولا يتحدث كثيرا. كما أنه يعاني من التهاب في الأذن لم يتم علاجه وطفح جلدي ناتج عن ظروف غير صحية.

بار أفراهام كوبرشتاين

قال المنتدى إنه يفتقر إلى معلومات واضحة حول صحة بار أفراهام كوبرشتاين، لكن في مقطع فيديو نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، كان ”منهكا وغاضبا وربما تظهر عليه علامات اليأس، لكن حديثه واضح ومتماسك ومنطقي“.

أريئيل كونيو

بحسب المنتدى لم يتم الحصول على أي إشارة حياة من أريئيل كونيو منذ اختطافه من منزله في كيبوتس نير عوز مع شريكته أربيل يهود، التي تم إطلاق سراحها في يناير.

الرهينة السابقة ياردن بيباس، في الوسط، يحمل ملصقات تدعو إلى إطلاق سراح دافيد وأريئيل كونيو، في ساحة المختطفين في تل أبيب، 18 مارس، 2025. (Avshalom Sassoni/Flash90)

دافيد كونيو

أخبر رهائن مفرج عنهم عائلة دافيد كونيو أنهم رأوه أثناء احتجازهم وأنه على قيد الحياة. عدا ذلك، لم ترد أي معلومات أخرى عن حالته الصحية.

عومري ميران

آخر إشارة حياة من عومري ميران، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية-المجرية المزدوجة، تعود إلى يوليو 2024، قد وردت من رهينة تم الإفراج عنه مؤخرا، بحسب المنتدى. وقيل إنه محتجز في ”ظروف صعبة للغاية“، دون إمكانية الوصول إلى ضوء النهار أو الهواء النقي أو كميات كافية من الطعام. وقال المنتدى إنه من المرجح أن تكون صحته النفسية قد تدهورت منذ أن تم فصله عن الرهائن الآخرين.

إيتان مور

لا يُعرف الكثير عن صحة إيتان مور الذي اختطف من مهرجان “نوفا” الموسيقي. وقد زوّد الرهائن المفرج عنهم أسرته بدليل على وجوده على قيد الحياة، ولكن لم يكن لديهم المزيد من المعلومات.

إيتان مور كان يعمل كحارس أمن غير مسلح في حفل سوبر نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، عندما هاجم مسلحو حماس. (Courtesy photo)

تمير نمرودي

لم تحصل عائلة الشاب تمير نمرودي البالغ من العمر 20 عاما على أي دليل على حياته منذ 7 أكتوبر 2023، عندما ظهر مقطع فيديو لاختطافه من قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر إيرز. كان يرتدي ملابس النوم وبدون نظارته. قالت عائلته إنها تعرف أنه دخل غزة حيا، لكن بعد ذلك ”ابتلعته الأرض“.

ماتان تسانغاوكر

ظهر ماتان تسانغاوكر في مقطع فيديو دعائي لحماس في ديسمبر 2024، وصف فيه ظروف أسره القاسية. وقال المنتدى إنه بدا ”شاحبا ونحيفا وتبدو عليه علامات الإعياء الواضحة“.

“الوقت ينفد”

وقال المنتدى عن الرهائن الـ24 الذين لا يزالون على قيد الحياة: ”مع مرور الوقت، يتزايد القلق من أن حالتهم الجسدية والنفسية أكثر خطورة مما يمكن تقديره“.

وأضاف ”المعلومات التي تم جمعها ترسم صورة مقلقة للغاية: المختطفون محتجزون في ظروف غير إنسانية، ويعانون من سوء المعاملة الجسدية والنفسية الشديدة، وحالتهم الصحية والنفسية تتدهور بسرعة. إن الوقت ينفد، وكل لحظة إضافية في الأسر تعرض حياتهم لخطر شديد“.

وفي تلخيصه للنتائج التي توصل إليها، قال المنتدى إن ”كل يوم إضافي في الأسر هو حكم محتمل بالموت بالنسبة لهم. وستكون هذه الوفاة ’وفاة يمكن تفاديها’، أي وفاة كان من الممكن تجنبها من خلال التدخل المناسب“.

وقال المنتدى ”التاريخ الوارد في هذا التقرير لا يترك مجالا للشك – الوقت ينفد. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادتهم قبل فوات الأوان”.

اقرأ المزيد عن