إسرائيل في حالة حرب - اليوم 364

بحث

مناهضون للحكومة الإسرائيلية يتظاهرون في القدس

أفاد بيان للشرطة بإلقاء القبض على تسعة أشخاص، بعضهم تم القبض عليهم لمهاجمتهم ضباط شرطة؛ تجمع آلاف خارج الكنيست بحلول الغروب قبل أن يتوجهوا إلى منزل نتنياهو

متظاهرون مناهضون للحكومة يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، 17 يونيو، 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)
متظاهرون مناهضون للحكومة يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، 17 يونيو، 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)

خرج متظاهرون مناهضون للحكومة إلى شوارع القدس يوم الاثنين واشتبكوا مع الشرطة بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعوا إلى إجراء انتخابات جديدة.

يقود نتنياهو مرة أخرى أحد أكثر الائتلافات جنوحا لتيار اليمين في تاريخ إسرائيل بعد أن شهدت حكومة الحرب قبل أسبوع حالة من التفكك بعدما استقال الجنرالان السابقان المنتميان إلى تيار الوسط بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

ويعتمد نتنياهو حاليا على حلفاء من اليمين المتطرف تسببت أجندتهم المتشددة في صدع كبير بالمجتمع الإسرائيلي حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير في المشهد السياسي بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة في البرلمان.

وبعد رحيل غانتس وآيزنكوت أعلنت مجموعات معارضة أسبوعا من الاحتجاجات في الشوارع تشمل مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق سريعة.

وبحلول الغروب تجمع آلاف خارج الكنيست قبل أن يتوجهوا إلى منزل نتنياهو بمدينة القدس.

واتخذت المظاهرة منحى أكثر شغبا. فبعد وصولهم إلى منزل نتنياهو، انفصل بعض المتظاهرين وحاولوا اختراق الحواجز التي أقامتها الشرطة التي صدتهم وأبعدتهم. وفي وقت ما أشعلت نار في الشارع. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المظاهرة.

وأفاد بيان للشرطة بإلقاء القبض على تسعة أشخاص، بعضهم تم القبض عليهم لمهاجمتهم ضباط شرطة.

ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية، فيما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية منها الترويج لمشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية، علاوة على سياسته في الحرب مع حركة حماس في غزة والاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية.

وقال المتظاهر أورين شفيل: “عملية التعافي للدولة الإسرائيلية تبدأ هنا. بعد الأسبوع الماضي عندما غادر بيني غانتس وآيزنكوت الائتلاف، نواصل هذه العملية ونأمل أن تستقيل هذه الحكومة قريبا”.

اقرأ المزيد عن