مناهضون للحكومة الإسرائيلية يتظاهرون في القدس
أفاد بيان للشرطة بإلقاء القبض على تسعة أشخاص، بعضهم تم القبض عليهم لمهاجمتهم ضباط شرطة؛ تجمع آلاف خارج الكنيست بحلول الغروب قبل أن يتوجهوا إلى منزل نتنياهو
خرج متظاهرون مناهضون للحكومة إلى شوارع القدس يوم الاثنين واشتبكوا مع الشرطة بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعوا إلى إجراء انتخابات جديدة.
يقود نتنياهو مرة أخرى أحد أكثر الائتلافات جنوحا لتيار اليمين في تاريخ إسرائيل بعد أن شهدت حكومة الحرب قبل أسبوع حالة من التفكك بعدما استقال الجنرالان السابقان المنتميان إلى تيار الوسط بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
ويعتمد نتنياهو حاليا على حلفاء من اليمين المتطرف تسببت أجندتهم المتشددة في صدع كبير بالمجتمع الإسرائيلي حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير في المشهد السياسي بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة في البرلمان.
وبعد رحيل غانتس وآيزنكوت أعلنت مجموعات معارضة أسبوعا من الاحتجاجات في الشوارع تشمل مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق سريعة.
وبحلول الغروب تجمع آلاف خارج الكنيست قبل أن يتوجهوا إلى منزل نتنياهو بمدينة القدس.
עוד זווית של המעצר של נעם דן ברחוב עזה ( יש עוד שלושה ציוצים בענין ) pic.twitter.com/m22BXp8kWj
— לירי בורק שביט (@lirishavit) June 17, 2024
واتخذت المظاهرة منحى أكثر شغبا. فبعد وصولهم إلى منزل نتنياهو، انفصل بعض المتظاهرين وحاولوا اختراق الحواجز التي أقامتها الشرطة التي صدتهم وأبعدتهم. وفي وقت ما أشعلت نار في الشارع. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المظاهرة.
وأفاد بيان للشرطة بإلقاء القبض على تسعة أشخاص، بعضهم تم القبض عليهم لمهاجمتهم ضباط شرطة.
לא להאמין שזה קורה שוב:
רופאה מתנדבת שלבשה וסט של אנשי צוות רפואי בהפגנה מול מעון נתניהו ברחוב עזה – הוטחה לכביש בחוזקה עקב פגיעה בכינון ישיר ממכת״זית, ונפגעה בעינה עם חשש לפגיעה בראיה!
היא מועברת כעת לקבלת טיפול רפואי בשיבא.נגיד זאת שוב: מכת״זית היא פשוט כלי נשק, ואסור להפעיל… pic.twitter.com/9XVd2uwb8a
— Nava Rozolyo נאווה רוזוליו (@rozolyo) June 17, 2024
ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية، فيما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية منها الترويج لمشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية، علاوة على سياسته في الحرب مع حركة حماس في غزة والاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال المتظاهر أورين شفيل: “عملية التعافي للدولة الإسرائيلية تبدأ هنا. بعد الأسبوع الماضي عندما غادر بيني غانتس وآيزنكوت الائتلاف، نواصل هذه العملية ونأمل أن تستقيل هذه الحكومة قريبا”.