إسرائيل في حالة حرب - اليوم 625

بحث

مكتب رئيس الوزراء: الوفد في الدوحة يدرس اتفاقا محتملا لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس ونفيها

فريق التفاوض في قطر يستنفد ”كل الاحتمالات“ للتوصل إلى اتفاق، بحسب مكتب نتنياهو، الذي نسب الفضل إلى سياسته المتمثلة "في ممارسة الضغط العسكري والدبلوماسي" في إعادة 197 من المختطفين إلى الديار

مظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى  حماس في غزة، في تل أبيب، 17 مايو 2025. (Avshalom Sassoni/Flash90)
مظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، في تل أبيب، 17 مايو 2025. (Avshalom Sassoni/Flash90)

قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض بشأن الرهائن في الدوحة يستنفد ”كل الاحتمالات“ للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك اتفاق محتمل ينهي القتال، في ما يبدو تحولا في النهج.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن الفريق يعمل على إمكانية تنفيذ اقتراح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بوقف إطلاق النار لفترة قصيرة وتبادل محدود للرهائن، أو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب من خلال الإفراج الشامل عن جميع الرهائن في غزة والاستسلام الكامل لحماس ونفيها.

وكتب مكتب رئيس الوزراء في بيان: ”بتوجيه من رئيس الوزراء، حتى في هذه الساعة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة على استنفاد كل الاحتمالات للتوصل إلى اتفاق – سواء وفقا لمخطط ويتكوف أو في إطار إنهاء الحرب، والذي سيشمل الإفراج عن جميع المختطفين ونفي إرهابيي حماس ونزع سلاح قطاع غزة“.

“بفضل سياسة [نتنياهو] المتمثلة في ممارسة الضغط العسكري والدبلوماسي، نجحت الحكومة حتى الآن في إعادة 197 من المختطفين، وتبذل قصارى جهدها لإعادة المختطفين الـ 58 المتبقين”، حسبما جاء في بيان مكتب رئيس الوزراء.

لطالما أكدت إسرائيل أن الحرب لن تنتهي دون تدمير حماس كقوة عسكرية وحكومية. وقد أصر نتنياهو في السابق على الموافقة فقط على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما تقريبا، على أن يبدأ بقيام حماس بإطلاق سراح حوالي 10 رهائن.

قبل التطرق إلى المفاوضات في قطر، بدأ بيان مكتب رئيس الوزراء بانتقاد المفاوض السابق بشأن الرهائن الإسرائيليين، العميد (المتقاعد) أورين سيتر، الذي استقال من الفريق في أكتوبر، وقال في مقابلة في فبراير إن نتنياهو أضاع فرصتين العام الماضي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.

وكتب مكتب رئيس الوزراء، مكررا ردّه الأولي في فبراير الذي نفى فيه تصريحات سيتر: ”لقد قوّض سيتر سياسة الحكومة من خلال تسريبات متعمدة وتصريحات متحيزة من داخل مجلس الوزراء، مما أضر بالمفاوضات وعرّض رهائننا للخطر، وردد الدعاية الكاذبة لحماس“.

”ادعاءاته بأن اتفاقا كان يمكن التوصل إليه في وقت سابق لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. كما شهد كبار المسؤولين الأمريكيين مرارا وتكرارا، رفضت حماس لعدة أشهر الدخول في مفاوضات وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق“، حسبما جاء في البيان.

اقرأ المزيد عن