مقتل 7 إسرائيليين في هجوم إطلاق نار وطعن في يافا
مسلحان يهاجمان مدنيين في القطار الخفيف في تل أبيب، ثم يهاجمان المزيد من المشاة قبل أن يطلق عليهما حارس أمن ومدنيون النار ويقتلوهما
قُتل سبعة إسرائيليين وأصيب ثمانية آخرين على الأقل في هجوم إطلاق نار وطعن في مدينة يافا مساء الثلاثاء، بحسب الشرطة الإسرائيلية، في واحدة من أكبر الهجمات في السنوات الأخيرة.
هاجم مسلحان، أحدهما كان مسلحا ببندقية والآخر بسكين، المسافرين في قطار تل أبيب الخفيف قبل أن يترجلا ويواصلا السير على الأقدام وإطلاق النار وطعن الأشخاص في شارع القدس في المدينة.
وأضافت الشرطة أن أحد ضباط أمن البلدية ومدنيين مسلحين أطلقوا النار على المسلحيّن و”حيدوهما”.
وورد ان المسلحيّن هما محمد مسك (19 عاما) وأحمد الهيموني (25 عاما)، وكلاهما فلسطينيان من سكان مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتم إخلاء المصابين إلى المركز الطبي “فولفسون” في حولون والمركز الطبي “إيخيلوف” في تل أبيب.
ولم يتم الكشف عن هويات الضحايا على الفور.
الهجوم – وهو واحد من اكبر الهجمات التي شهدتها إسرائيل في السنوات الاخيرة – جاء وسط تصاعد التوترات في إسرائيل بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن توغل بري في لبنان في محاولة لإبعاد جماعة حزب الله عن الحدود وقبل دقائق قليلة فقط من قيام إيران بشن هجوم صاروخي ضخم على إسرائيل.
وقام المفوض العام للشرطة دانييل ليفي بزيارة موقع الهجوم وقال للصحافيين إن الشرطة “تتعامل مع حادث خطير”.
Footage shows the deadly terror shooting attack in Jaffa this evening.
Two Palestinian terrorists, one armed with an assault rifle and the other with a knife, murdered six people and wounded nine others on Tel Aviv’s light rail and a nearby street. pic.twitter.com/JaZbwgDGdi
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) October 1, 2024
وأضاف أن الشرطة لم تكن لديها معلومات استخباراتية مسبقة عن الهجوم.
وقال موطي، وهو صاحب كشك مجاور، لموقع “واينت”: “سمعنا إطلاق نار متواصل في كل اتجاه. خرجنا خائفين ورأينا شخصين يركضان في الشارع، الإرهابيان كما يبدو. كان من الصعب مشاهدة ذلك”.
وقال محمد، وهو بائع زهور الذي شهد الهجوم: “خرجت امرأة من القطار الخفيف وهي تصرخ. وبعد ذلك مباشرة، رأيت أشخاصا مصابين. رؤية المشهد تعطي شعورا سيئا”.
وفي أعقاب الهجوم، كتب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على منصة “اكس” أنه سيطالب “بإبعاد عائلتي الإرهابيين إلى غزة” وتدمير منزليهما.