مقتل 4 مسلحين فلسطينيين وإصابة جندي احتياط في اشتباك مسلح بالضفة الغربية
بحسب مسؤولين فلسطينيين فإن إسرائيل تحتجز جثث المسلحين الأربعة في أعقاب الواقعة في عزون
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء مقتل أربعة مسلحين فلسطينيين وإصابة جندي احتياط بجروح متوسطة خلال عملية للجيش في بلدة عزون بالضفة الغربية.
وقال الجيش إن جنودا من كتيبة الاحتياط 8211 كانوا ينفذون عملية في البلدة الفلسطينية عندما تعرضوا لإطلاق النار من مسلحين فلسطينيين.
بحسب الجيش، فتح أربعة مسلحين النار وألقوا عبوات ناسفة على القوات من أحد المباني، وقال إن الجنود اشتبكوا مع المسلحين الأربعة وقُتلوهم وصادروا أسلحة من طراز “كارلو”.
وقال الجيش إن ضابط احتياط أصيب بجروح متوسطة في الاشتباك وتم نقله إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتلى الأربعة هم إسماعيل وليد رضوان (18 عاما)، قصي جمال سليم صالح (21 عاما)، إياد أحمد مصطفى شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح عثمان رضوان (26 عاما). كما أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثث الأربعة.
مصادر محلية: الشباب الذين ارتقوا خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرقي قلقيلية pic.twitter.com/2Cr3ArS8Mj
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2024
في عملية منفصلة ليلا، قال الجيش الإسرائيلي إن جنود احتياط عملوا في مدينة قلقيلية الفلسطينية أطلقوا النار على مسلح فتح النار عليهم بمسدس، وأضاف أنه تم “تحييد” المسلح، دون تقديم تفاصيل عن حالته.
وقال الجيش أنه لم يصب أي جندي في هذا الحادث.
في مناطق أخرى في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر في شرطة حرس الحدود سبعة مطلوبين فلسطينيين، حسبما أعلن الجيش.
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، عندما اخترق آلاف المسلحين بقيادة حماس إسرائيل من غزة عن طريق البر والجو والبحر في هجوم صادم قتلوا فيه أكثر من 1200 شخص واختطفوا أكثر من 240 آخرين. ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس في قطاع غزة، حيث تحكم الحركة منذ 2007.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات أكثر من 2550 فلسطينيا في الضفة الغربية، من ضمنهم أكثر من 1300 ينتمون إلى حماس. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل حوالي 300 فلسطيني من الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
بناء على تقديرات عسكرية، فإن الغالبية العظمى من القتلى منذ 7 أكتوبر تم إطلاق النار عليهم خلال اشتباكات وسط مداهمات اعتقال، والعديد منهم، وفقا للبيانات التي اطلع عليها “تايمز أوف إسرائيل”، كانوا مسلحين إما بسلاح ناري أو بعبوة ناسفة.
الجيش الإسرائيلي على علم بما لا يقل عن ثلاث حالات قُتل فيها فلسطينيون غير متورطين في القتال بنيران القوات في الأشهر الأخيرة، وعدد قليل من حالات قتل المستوطنين لفلسطينيين، والتي لا تزال قيد التحقيق.