إسرائيل في حالة حرب - اليوم 370

بحث

مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين خلال القتال في مدينة رفح

إحدى القتلى هي مسعفة وهي أول جندية تُقتل في الهجوم البري ضد حماس؛ الجنود دخلوا مبنى مفخخا

تظهر هذه الصورة المركبة (من اليسار إلى اليمين) الجنود الإسرائيليون الرقيب دوتان شمعون؛ والرقيب أغام نعيم؛  والرقيب عميت بكري؛ والنقيب دانييل ميمون تواف، الذين قُتلوا أثناء القتال في جنوب غزة في 17 سبتمبر، 2024. (Israel Defense Forces)
تظهر هذه الصورة المركبة (من اليسار إلى اليمين) الجنود الإسرائيليون الرقيب دوتان شمعون؛ والرقيب أغام نعيم؛ والرقيب عميت بكري؛ والنقيب دانييل ميمون تواف، الذين قُتلوا أثناء القتال في جنوب غزة في 17 سبتمبر، 2024. (Israel Defense Forces)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر خلال القتال في جنوب قطاع غزة في اليوم السابق.

الجنود القتلى هم:

– النقيب دانييل ميمون تواف (23 عاما) نائب قائد سرية في كتيبة “شاكيد” التابعة للواء “غفعاتي”، من بلدة موريشت.

– الرقيب أغام نعيم (20 عاما)، مسعفة في الكتيبة 52 التابعة للواء 401 مدرع، من مشماروت.

– الرقيب عميت بكري (21 عاما)، من كتيبة “شاكيد” التابعة للواء غفعاتي، من يوشيفيا.

– الرقيب دوتان شمعون (21 عاما) من كتيبة “شاكيد” التابعة للواء غفعاتي، من بلدة إلعزار.

وبمقتلهم يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع إلى 348. وتشمل هذه الحصيلة ضابط شرطة قُتل في عملية إنقاذ رهائن ومقاول مدني بوزارة الدفاع.

نعيم هي أول جندية تُقتل خلال العملية البرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة. قُتلت العشرات من المجندات خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

بحسب تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، قُتل الجنود الأربعة بعد دخولهم مبنى مفخخا في حي تل السلطان بمدينة رفح. ويجري الجيش تحقيقا في مزيد من التفاصيل.

تظهر في هذه الصورة المنشورة في 14 سبتمبر 2024 قوات الجيش الإسرائيلي من الفرقة 162 أثناء عملها في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.(Israel Defense Forces)

وفي الحادث نفسه، أصيب ضابط وجنديان من كتيبة شاكيد بجروح خطيرة، وأصيب جنديان من الكتيبة بجروح متوسطة، بحسب الجيش.

ووفقا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، قام عناصر حماس بتفخيخ عدد كبير من المنازل في رفح وانتظروا في الأنفاق وصول القوات. وقال الجيش أنه خلال العملية في رفح، واجه الجنود أحياء بأكملها قامت حماس بتفخيخها، وليس فقط مبان منفردة كما شهدوا في أجزاء أخرى من القطاع.

في الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لواء رفح التابع لحماس قد هُزم بعد مقتل ما لا يقل عن 2308 من عناصره وتدمير أنفاق يبلغ طولها أكثر من 13 كيلومترا . وحذر المسؤولون العسكريون من أنه حتى بعد تفكيك وحدة تابعة لحماس، فمن المرجح أن تبقى خلايا أصغر من المسلحين وأن تستمر في محاولة تنفيذ الهجمات.

محور فيلادلفيا في رفح جنوب غزة، 12 سبتمبر، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

وأضاف الجيش أنه في حادث منفصل وقع يوم الثلاثاء، أصيب ضابط في وحدة الاستطلاع التابعة للواء غفعاتي بجروح خطيرة بنيران “آر بي جي” في رفح.

اندلعت الحرب عندما اجتاح مسلحون بقيادة حماس بلدات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر،وقتلوا نحو 1200 شخص، واختطفوا 251 آخرين واحتجزوهم كرهائن في غزة.

وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 41 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا في القتال حتى الآن، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من العدد وهو لا يميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 17 ألف مقاتل في المعارك و1000 مسلح آخر داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقالت إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، وشددت على أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من داخل المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.

اقرأ المزيد عن