مقتل 3 مسلحين من حركة “الجهاد الاسلامي” على يد قوات سرية شمال الضفة الغربية
الشرطة تقول إن عناصرها سعت للقبض على مشتبه بهم لكنهم فتحوا النار من سيارة مارة في جبع جنوب جنين؛ وفاة فتى فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباك الثلاثاء
افادت الشرطة الاسرائيلية أن ثلاثة مسلحين من حركة “الجهاد الاسلامي” الفلسطينية قُتلوا برصاص القوات الاسرائيلية في شمال الضفة الغربية صباح يوم الخميس خلال محاولة مداهمة.
وأفاد متحدث بإسم شرطة حرس الحدود أن عناصر سرية توغلت في قرية جبع الفلسطينية، جنوب جنين، لاعتقال فلسطينيين في سلسلة من عمليات اطلاق النار على القوات الاسرائيلية في المنطقة وبؤرة حومش الاستيطانية القريبة.
ووسط المداهمة، فتح المطلوبون الفلسطينيون ومسلح آخر النار من مركبة مارة على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار فقتلوهم ، وفقا لما ذكره المتحدث.
وذكرت الشرطة أن الفلسطينيين من الجهاد الإسلامي هما أحمد فشافشة (22 عاما)، وسفيان فاخوري (26 عاما)، وأن المسلح الثالث هو نايف ملايشة (25 عاما)، الذي أُطلق سراحه من سجن إسرائيلي الشهر الماضي.
وأكد جناح محلي لحركة الجهاد الإسلامي في جبع أن عناصره فتحوا النار على القوات الإسرائيلية.
كما زعمت الحركة أنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار فوق البلدة.
وأكد الجيش تحطم طائرة مسيرة من طراز “سكايلارك” وسط العملية، لكنه قال إن ملابسات الحادثة لا تزال قيد التحقيق.
#صورة طائرة مسيّرة تتبع لجيش الاحتلال تم إسقاطها من قبل المقاومة الفلسطينية في بلدة جبع جنوب #جنين. pic.twitter.com/8mbwUqzrrP
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) March 9, 2023
وقالت الشرطة أنه تم العثور على عدة أسلحة نارية ومتفجرات في سيارة المسلحين.
ولم يصب أي إسرائيلي خلال الاشتباك.
تغطية صحفية: "صور الشبان سفيان فاخوري وأحمد فشافشة ونايف ملايشة، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الخاصة في بلدة جبع جنوب جنين". pic.twitter.com/5EViEJc7L3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 9, 2023
خلال مداهمات منفصلة فجر الخميس، قال الجيش إن القوات اعتقلت 15 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، مع وقوع حوادث عنف في بعض المناطق.
وأن القوات ردت بإطلاق النار على مسلحين فلسطينيين في قرية سيلة الحارثية أثناء تنفيذ عملية اعتقال.
ولم يصب أي جندي وسط الغارات الليلية.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الماضي، حيث نفذ الجيش عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية. وقد تصاعدت التوترات بشكل أكبر في الأسابيع الأخيرة وسط سلسلة من العمليات الإسرائيلية والهجمات الانتقامية الفلسطينية، فضلا عن تصاعد عنف المستوطنين.
وأدت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة إلى مقتل 14 إسرائيليا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
قُتل ما لا يقل عن 74 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الخميس، إن فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب خلال مداهمة في جنين يوم الثلاثاء توفي متأثرا بجراحه. وقال الجيش انه أطلق النار فقط على مسلحين وفلسطينيين في جنين وسط تلك العملية، التي شهدت مقتل منفذ هجوم حوارة المزعوم.